قصة رعب جديدة مع بداية العام الجديد مليئة بالاحداث المثيرة والغامضة نقدمها لكم اليوم في هذا الموضوع من خلال موقعنا قصص واقعية ونتمني لكم قراءة ممتعة .
سر الحديقة الغامضة
عام كامل على بقائي في هذا المكان المقرف الكئيب البارد ، عام كامل أحاول الدفاع عن نفسي دون جدوى ، لا أجد من يسمعني ولا أعرف كيف أقنع أي شخص أنني بريئة من دماء أسرتي ، أرجوك ألا تنصرف عن القراءة الآن ، أرجوك أنتظر قليلًا وسوف أشرح لك كل شئ.
أنا فتاة طالما كان حظها سعيد ، طالما كانت تمتلك كل ما تريد في الحياة، حتى قبل أن تفكر في الشيء كانت تجده، ولدت في أسرة من مستوى مادي واجتماعي جيد للغاية ، نمتلك كل ما يعتبره الآخرون أحلام ، نعيش في منزل كبير وجميل بحديقة ضخمة ، لم يكن هذا المنزل الذي تربيت فيه ، انتقلنا إلى هذا المنزل منذ عامين ، لا أكذب عليك حين أقول أنني منذ الوهلة الأولى شعرت بأمر ما خاطئ .
منذ دخلت إلى حديقة هذا المنزل وأنا أخشاها للغاية ، شيئ ما دائمًا يخبرني ألا أتواجد بها كثيرًا ، خاصة في وقت الليل ، أخبرت أمي وأبي فرفضوا الاستماع إلي، حاولت أكثر من مرة أن أمنعهم من البقاء ليلًا في الحديقة لكنهم رفضوا وكانوا يتهمونني بالجبن ، خاصة أخي الأكبر الذي اعتاد يوميًا على التمرن في الحديقة.
مر العام سريعًا فقد كان المنزل حقيقي أجمل مما يجعلنا نتركه ، لكن كان هناك دائمًا شعور بالغموض يسيطر على نفسي بمجرد أن أتواجد في الحديقة ، أو أنظر من نافذة غرفتي بالدور الثاني ، فكنت أتجنب النظر منها تمامًا ، حتى أنني غيرت ترتيب غرفتي بحيث أتجنب النظر من النافذة .
في العام الماضي كنت أحضر اختبارات نصف العام ، فقد كانت سنة التخرج وكنت أبذل جهد مضاعف لكي أتخرج وأنتهي تمامًا من دوامة المذاكرة والكتب والتلخيص وكل ما يخص الجامعة ، في الحادي والثلاثين من ديسمبر عدت في الخامسة عصرًا ، وجدت أسرتي في انتظاري لتناول الغداء ، تناولنا الغداء سويًا وطلبت منهم ألا يوقظني أحد فأنا لم أنم الليلة السابقة وأريد أن أعوض هذا الوقت خاصة أن جدولي في الغد فارغ تمامًا.
سخرت مني شقيقتي الصغرى وأخبرتني أنهم يعدون للاحتفال بالعام الجديد ، وأنا والدتي ابتاعت الكثير من الحلويات التي أحبها لهذا اليوم المميز ، لم أكن أملك أي طاقة للجدال ولكني وعدت والدتي أن أضبط منبهي على الحادية عشر والنصف لكي أستيقظ وأحتفل معهم .
لم يتبادر في ذهني أنها ستكون المرة الأخيرة التي أراهم وأتحدث إليهم فيها ، صعدت إلى غرفتي وضبط المنبه ورحت في نوم عميق ، دق المنبه في الحادية عشر والنصف لكني لم أتمكن من الاستيقاظ فضغت على زر الغفوة ورحت في النوم من جديد، بعد 10 دقائق رن المنبه من جديد ولكن هذه المرة يختلط صوت المنبه بصوت صراخ مزعج ، لا أدري هل أحلم أم أن ما أسمعه حقيقي ، مرة أخرى أضغط على زر الغفوة ، ولكن هذه المرة قبل أن يدق المنبه تنبهت إلى صوت الصراخ.
لقد كان قريبًا للغاية هذه المرة ، يشبه صوت شقيقتي كثيرًا ، قمت مسرعة ووقفت في منتصف غرفتي لا أدري ماذا أفعل ، ولكنني كنت أشعر بالرعب ، لا أدري لماذا توجهت إلى النافذة فوجدت أكثر مشهد مرعب وبشع قد أراه في حياتي ، أبي وأمي وشقيقي كلهم يسبحون في بركة كبيرة من دمائهم ، ملامح وجههم غير واضحة ، فوجههم مهشمة ولكن أنا أعرف ملابسهم جيدًا فقد رأيتهم اليوم يرتدونها على طاولة الغداء .
تجمدت في مكاني لفترة ولكني اكتسبت الشجاعة وتحركت ،فتحت باب غرفتي بهدوء كي لا أصدر أي صوت ، ولكنني لم أتمالك دموعي حين رأيت شقيقتي ملقاة على السلم قبل غرفتي بأقل من 3 أمتار ودماؤها تسيل على درجات السلم ، وجهها محطم لكنني أميزها مهما كان شكلها ، إنها شقيقتي .
نزلت إلى الأسفل فتلطخت أقدامي بالدماء ، نسيت كل الخوف من الحديقة وخرجت إلى أسرتي التي فقدت أي معني للحياة ، احتضنتهم وأنا أبكي فتلوثت ملابسي بالدماء ويدي بالدماء ، سقطت مغشيًا علي بجوار والدتي ولم أستيقظ إلا في اليوم الثاني فوجدت نفسي مكبلة في سريري هذا .
تم إيداعي في مستشفى الأمراض العقلية ، قسم الحالات الخطرة ، تم اتهامي أنني قتلت أسرتي كلها ، وكتبت التقارير أن سبب الموت هو ضربات حادة في الرأس ، كيف يعقل أن تصدق النيابة والمحكمة أنني قد أفعل هذا في أسرتي ، كيف يمكنهم اتهامي بهذا الفعل الشنيع .
حاولت أن أقنعهم ألف مرة أنني لم أفعل هذا لكن لا أذن تسمع ولا عين ترى ، بالأمس حلمت بأسرتي ، حلمت بهم يحتفلون بالعام الجديد ،وفجأة يرون شيئًا ما مرعب وضخم يقترب منهم يحاولون الهرب لكن لا فائدة فقد ضربهم بشكل جماعي مما حطم وجوههم ، هربت شقيقتي منه فلحق بها إلى الداخل وألقي بها على السلم محطمًا رأسها لكنه لم يتمكن من الصعود وكأنه يخاف الأمر .
أخبرت الطبيب المعالج فأخبرني أنني أحاول إيجاد شئ ما حتى وإن كان غير مقنع ألقي عليه عبئ جريمتي ، حتى طبيبي لا يصدقني .. حسنًا لا بأس لقد قررت أن أذهب إلى أسرتي اليوم ، قررت أن أنهي حياتي وأذهب إليهم وأنا أكيده أنهم فقط من يعرفون أنني بريئة ولم أرتكب أي جريمة ..
القصة مؤثرة وحزينة حتى وان لم تكن حقيقة او رواية من الاحلام الا انها قصة شيقة ولكن ماعرفنا من هو القاتل ؟ ولماذا تركها لتعيش ..وكيف للشرطة ان تصدق ان فتاة رقيقة يمكن ان تقتل اسرتها …
لأنه رجل من الجن الكافر تركها تعيش لكي تتعذب في حياتها