شاة عجفاء يفيض ضرعها لبناً معجزة من معجزات الرسول بقلم : كمال عبد المنعم محمد خليل
موعدكم الآن مع قصة جديدة من حياة رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم وهي معجزة عظيمة أيده الله سبحانه وتعالي بها، قصة شاة عجفاء يفيض ضرعها لبناً ننقلها لكم في هذا المقال من موقع قصص واقعية بقلم : كمال عبد المنعم محمد خليل وللمزيد يمكنكم زيارة قسم : قصص قصيرة .
شاة عجفاء يفيض ضرعها لبناً
عزم الرسول على الهجرة إلى المدينة بعد أن أذن له الله تعالى بذلك، فأعد العدة، وأحسن التخطيط، وذهب إلى أبي بكر الصديق ليكون رفيقه في رحلته، وبدأ المسير إلى المدينة، وظل المشركون يسألون ويبحثون عنه، أملا في مرمي العثور عليه حياً أو ميتاً، وبينما هما في الطريق الى المدينة، إذا بالرکب الکریم يقف ليستريح عند خيمة لعجوز في وسط الصحراء القاحلة تدعى أم معبد ، كانت جالسة بجوار خیمتها بعد آن خرج زوجها، ليرعى أغنامه، وكان قد ترك شاة خلفها الجهد عن الخروج مع باقي القطيع.
فألقى الرسول عليها السلام فردت عليه، وكانت لاتعرفه، فقال لها، أتأذنين لى أن أحلب هذه الشاة فتعجبت أم معبد وقالت: إنها شاة عجفاء، خفلها الجهد والتعب عن اللحاق بالقطيع، ثم أذنت لرسول الله أن يحلبها ووضع الرسول يده الشريفه على ضرع الشاة ثم سمي الله فماذا حدث ؟ انها لمعجزة عظيمة !!
لقد امتلأ ضرع الشاة باللبن فأخذ الرسول صلي الله عليه وسلم دلواً وحلب فيه حتي امتلأ فسقي الحاضرين جميعاً ثم شرب هو ثم حلب مرة ثانية حتي ملأ الدلو واعطاه لأم معبد فازدادت دهشتها لما رأته امامها ثم قالت : إنك رجل مبارك، وارتحل هو ومن معه فلما عاد زوجها قصت عليه ما حدث فقال : إنه صاحب قريش الذي يبحثون عنه ويطلبونه وسار الركب في حماية الله تعالي حتي وصل الي المدينة المنورة ليقابل بكل ترحاب وبشر وسرور .
ونستفيد من هذه المعجزة :
حب الرسول صلي الله عليه وسلم لأبي بكر رضي الله عنه حيث اختاره رفيقاً له في الهجرة .
حسن التخطيط والاستعداد للهجرة وكذلك لكل عمل مفيد نافع .
كرم أم معبد وجودها حيث لم ترفض ان يحلب الرسول شاتها .
الايثار الذي اظهره الرسول صلي الله عليه وسلم حيث سقي اصحابه قبل أن يشرب هو .