ماذا ستفعل إن كنت تمشي في طريق وظهر لك شبح مرة واحدة ، هل ستجازف وتقترب أم سترحل وتبتعد ، إن كنت مكانك سوف أرحل وأبتعد فما دخلي أنا بالأشباح يا أخي لا أفهم ، ولما أئذيه ما دام لن يؤذيني ولن يتدخل في شؤوني الخاصة أبدا ، فله حياة ولي حياة له طريق ولي أيضا طريق ولن نجتمع بالنهاية في طريق واحد أبدا مهما حدث بالحياة ، ولكن أن أوذي الشبح وبعدها أبكي لا لن أفعل ذلك ولكن صديقنا من المغرب للأسف الشديد فعل وللرعب وجوه كثيرة بقلم منى حارس ، اقدم لكم قصة رعب مخيفة جدا من المغرب بعنوان شبح الطريق .
شبح الطريق قصة رعب حقيقية مخيفة من المغرب
هل أحكي لكم ما حدث لأخي زكريا ، لقد ترددت كثيرا في البداية وقبل كتابة شيء لا اعرف ولكنني احبك كثيرا دكتورة منى حارس وأتابعك من المغرب بشغف كبير يعجبني أسلوبك وطريقتك في الكتابة فطريقتك سهلة وشيقة وتمس القلب في نفس الوقت لا اعرف كيف ، اعجبتني كثيرا روايتك الأخيرة نحن نعرف ما يخيفك وكادت تصيبنى بجلطة قلبيه لقد خفت بشدة منها وخفت من أشياء كثيرة ، وتعجبني قصصك التي تكتبينها والتي يحكيها أصحابها ما حدث لهم .
لذلك قررت أن احكي ما حدث لأخي زكريا في منازل سيف ، في ذلك اليوم كنا في نزهة انا وعائلتي في البردي ، كنا سنقضي اليوم هناك كان معنا ابن عمي ادريس ، اخذنا نلعب انا واخي وابن عمى ونستمتع وهنا التقط اخي زكريا صخرة كبيرة من على الأرض واخذ ينظر بطريقة غريبة ناحية الشرق لم نعرف إلى أي شيء ينظر في الحقيقية .
قال اخي بصوت غريب :
– انتظروني هنا لا تتحركون ، ولكن لم نسمعه في الحقيقية جيدا فلقد كنا مشغولين باللعب ، بعدها نادت أمي فذهبنا إليها أنا وأدريس ، وهو لم يسمع أمي لأنه كان على الأرض واقع وصعدنا نحن لأمي وتركناه هناك وحده لا نفهم ماذا يفعل اصلا .
كان زكريا اشتبكت قدماه في خيط طويل على الأرض وكان يخلص نفسه ويحاول التحرر ، المهم صعدنا نحن فوق وهو لم يصعد معنا، أخذ أخي زكريا ينادينا بصوت عالي جدا ، ولم يسمع أحد منا شيء وهنا دخل ابن عمي الأخر حمادي من الباب ، فلما رأه أخي أخذ ينادي عليه بصوت عالي ليخلصة من الخيط .
فلقد كان يرى عفريت بشع الخلقة له نصف وجه مشعر وشعره طويل جدا ومخيف ، وكانت قامته طويلة جدا وقدمه معكوس للخلف بطريقة مرعبة ، و يد مملوءة بالدم ويده الاخرى عبارة عن سكين حاد منظرها مخيف جدا ، كان زكريا مرعوب جدا فلقد شاهد العفريت وهو يطير في الهواء وضربه بالحجارة بقوة فاقترب منه العفريت برعب واوقعه ارضا .
اخذ اخي زكريا يصرخ برعب وهو يردد : بسم الله الرحمن الرحيم ويحاول تذكر الايات القرآنية التي يحفظها وهو مرتعب جدا وخائف ، وأخذ ينادي على ابن عمى حمادي وعندما اقترب حمادي اختفى الغفريت بعدها مباشرة وصعد هو يركض إلى فوق مسرعا ، وترك ابن عمي يقف مندهش لا يفهم شيء ولا لماذا كان يصرخ بهيستريا ، واخبرنا أخي وهو يبكي وجسده يرتعد بما حصل له وقالت له امي مؤنبه : انتبه لنفسك ولأخوتك ولا تذهب إلى مكان مظلم وحدك مرة أخرى ، فلو لم يكن معك ربك وأيات القران التي تحفظها لكنت ذهبت إلى مكان أخر والله أعلم ماذا كان سيفعل بك الشبح يا بني ، وعلمتنا أمي أيه الكرسي أن نرددها فهي تحمينا من الشياطين والمردة .
القصه مرة مثيرة ومرعبه ومشوقه احبك منى الحارس انا صفاء من السعوديه
إلقصة ما تخوف
فعلا