هل سمعت يوما عن الفندق المسكون او فندق الموت ، لقد حدثت بالفندق الكثير من جرائم الموت والقتل الغامضة بالفندق المشؤم ، يقولون بأن فندق سيسيل الفخم هو فندق الشيطان ، و أن الفندق مسكون أو ربما هناك قاتل متسلسل لا يحب قتل إلا من يسكن فندقه ويشاهده ولكن لا أحد يعرف الحقيقية إلا الله عز وجل ، واليوم في موقع قصص واقعية أقدم لكم قصة الفندق المسكون فندق الموت الملعون سيسيل بأمريكا .
فندق الموت الفندق المسكون ” فندق سيسيل “
هل سمعتم يوما عن هذا الفندق المشؤم ، الذي حدثت فيه أكثر من حادثة وموت قتل بشعة جدا، لا أدري فالفندق تحدث فيه حالات الموت والقتل منذ سنوات عديدة ومنذ انشائه تقريبا عام 1927 ولكن مازالت الناس تذهب إليه ولا يهمها شيئا ، غريبون حقا هؤلاء البشر ومثيرون للدهشه يقع فندق ” سيسيل” بمدينة لوس أنجلوس في امريكا ،في اكبر شارع حيوي رئيسي ويعتبر أكبر الفنادق وقد تم انشأه وقتها للأثرياء ورجال الأعمال، والغريب بأن الفندق شهد العديد من حالات القتل البشعة بداخله بعد سنوات قليله من إنشائه.
في عام 1947 عثر على جثة إليزابيث شورت الممثلة الأمريكية التي كانت تبلغ من العمر 22 عاما، وكانت جثتها مشوهة للغاية لدرجة أنه في البداية كان يعتقد أنها عارضة أزياء ولم يتم التعرف عليها بسهولة فقد قطعت بالكامل في منتصف الخصر، وتم قطع وجهها من الفم إلى أذنيها.
على الرغم من كل هذا لم تكن هناك بقعة دم في مكان الحادث، ولم يتم القبض على القاتل، وقد شوهدت إليزابيث في فندق سيسيل قبل وقت قصير من قتلها، حيث كانت تقضي إجازتها في ذلك الفندق.
جريمة قتل أخرى وضحيتها هي بيجون غولدي لم تحل أيضا حتى الآن وقعت في فندق سيسيل، كانت الضحية وجها معروفا داخل الفندق، في عام 1964 عثر عليها ميتة بغرفتها في الفندق، حيث تم الاعتداء عليها وطعنت وخنقت، قد عثرت الشرطة على حقيبة ورقية مليئة بكمية من بذور الطيور.
ومن أغرب الوفيات في فندق الموت كانت من نصيب جورج جانيني البالغ من العمر 65 عاما، ففي عام 1962 كانت بولين أوتون البالغة من العمر 27 عاما تتجادل مع زوجها وبعد مغادرة زوج أوتون كتبت رسالة انتحار وقفزت من النافذة إلى الرصيف بالأسفل، لسوء الحظ ، كان جانيني يسير مباشرة أدناه وهبطت أوتون عليه فقتلا معًا على الفور.
عندما أفراد وصلت الشرطة لأول مرة إلى مسرح الجريمة، اعتقدوا في البداية أن هذه حالة انتحار مزدوجة، وما جعلهم يشكون في ذلك كون جيانيني لا يزال يضع بديه في جيوبه كما كان يسير قبل أن تقع أوتون عليه، وهذه الوضعية لا تتسق مطلقا مع سقوطه من تسعة طوابق، بعد الكثير من تحريات الشرطة اكتشفت الحقيقة أن هذا كان انتحارا تسبب في موت عارض.
لقد عثروا في عام 2013 على احدى الفتيات وتدعى “إليسا” كانت مقتولة وعارية تماما في خزان المياه على سطح الفندق ، وكانت ملابسها في مكان قريب من الخزان، اكتشفت الجريمة بعد أن اشتكى سكان الفندق من قلة المياه، وقيل وقتها بأنها حادث غرق .
لقد أتت الفتاة من فانكوفر إلى لوس أنجلوس وذهبت إلى الفندق، وتم تسجيل لقطات لها في مصعد الفندق ، وكانت مذعورة بشدة لأنها كانت تضغط الأزرار لعدة طوابق في كل مرة ثم تفتح الباب ، وتنظر برأسها خارج المصعد، وتبحث عن شيء ، ثم تدخل مرة أخرى وتختبئ في أحد
أركان المصعد.
وتظهر الكاميرا أنها كانت تتحدث إلى شخص غير واضح ، ثم لا تغلق أبواب المصعد وتخرج منه ولا تعود للظهور مرة أخرى، ومن خلال تلك اللقطات يتضح أن هناك شيئا كان يطارد اليسا ، وكانت هي تحاول الهروب منه لكن في النهاية لم تستطع الاستمرار في الهرب واستسلمت لمصيرها.
في عام 2014 التقطت أحد الشباب الموجودين في الفندق صورة من خلال كاميرته الخاصة لشيء يزحف بالقرب من نافذته، وبعد تحليل الصورة من خلال متخصصين اكتشفوا أن ذلك في الغالب شبح، وبكل تأكيد هذا ليس غريبا فالفندق وقعت ما يقرب من 15 حالة قتل غير تلك التي تم ذكرها، ولكن يبقى السؤال المثير للدهشة والذي لم يتم تفسيره حتى الآن.