قصة الأميرة سندريلا والأمير الوسيم
الكل منا يعرف أهمية القصص، فهي مهمة للكبير قبل الصغير حيث أنها تعلمنا الكثير من الدروس والعبر عن طريق القيم المستفادة من تلك القصص التي نقرأها.
ويجب علينا تعلم تلك الدروس، والجميل من هذه القصص عندما تعلمنا معنى الحنان والتضحية، وأن الصبر هو مفتاح كل شيء، ويجب علينا العمل جاهدين لتحقيق أهدافنا وحين تأتي الفرصة لنا يجب علينا أن نتمسك بها جيداً.
قصـــة سندريلا والأمير
كان قديما يعيش رجل غني جداً مع ابنته الوحيدة التي توفيت والدتها منذ ولادتها لها، وكانت تسمى سندريلا، وكان والدها يرعاها حق الرعاية ويوفر لها كل ما تحتاجه من طعام وملبس وألعاب، وكان طيب جداً معها فكان يلعب معها حتى تنام بين ذراعيه ويؤكلها بنفسه ويخرج معها لتشم الهواء الطلق، ورغم ذلك كان ذلك الرجل كلما نظر لابنته سندريلا شعر بالحزن على فقدهما لوالدتها.
قرار الزواج لأجل سندريلا:
ورغم كان كل شيء متاح لسندريلا من والدها الحنون إلا أنه أيقن عدم مقدرته على تعويضها حنان أمها وهي زوجته التي فارقت الحياة مبكراً، فقرر الزواج بعد حيرة كبيرة جداً وتفكير عميق في ذلك الرأي، وكان هذا الزواج ليس من أجله بل من أجل ابنته الوحيدة سندريلا، وبعد بحث دام طويلاً وجد امرأة من عائلة كبيرة قد توفي زوجها وترك لها ابنتين يتقارب عمرهما مع عمر ابنة ذلك الرجل سندريلا، فأقبل على الزواج منها بالفعل وتزوج منها، وكانت تلك المرأة حنينة في أول أيامها مع سندريلا.
حياة سندريلا الجديدة:
ولكن سريعاً ما تغير حال تلك المرأة مع سندريلا؛ فعاملتها بقسوة شديدة وكانت تغار من جمال سندريلا الشديد، فعاشت سندريلا كالخادمات في منزل أبيها، وكان من طيب قلب سندريلا تصاحب كل شيء؛ فكانت تصاحب الفئران في المنزل وتكلمهم وتغني معهم على رغم الحياة المريرة التي كانت تعيشها بسبب زوجة أبيها الشريرة التي تغار منها.
دعوة الملك وظلم سندريلا:
وفي هذه الأيام قرر الملك إقامة حفل كبير تحضره جميع فتيات المملكة لكي يتم اختيار واحدة من بينهن لتكون زوجة ابنه الأمير، فتسلمت سندريلا الدعوة مثلها مثل باقي فتيات المملكة فذهبت بها إلى زوجة والدها لتقرأها لها وأخبرتها بأن هذه دعوة من الملك لحفل كبير سوف يحضر هذا الحفل كل الفتيات داخل المملكة، ولكن تلك المرأة اشترطت على سندريلا لكي تحضر ذلك الحفل يجب عليها إنجاز أعمال قد كلفتها لها تلك المرأة وأن يكون لديها فستان محترم، فجلست سندريلا تنجز تلك الأعمال فهي كثيرة جداً أن تنتهي منها في يوم واحد، ولكن بالأخير أنجزت تلك الأعمال ولكن الوقت قد تأخر فهي لم تتمكن من إنجاز وتحضير الفستان لذلك الحفل، ولكن أصحابها من الفئران والعصافير قد حضروا لها فستاناً جميلا جدا، وعندما ارتدته سندريلا تم تمزيقه على يد ابنتي تلك المرأة الشريرة.
تعويذة الساحرة لسندريلا:
هنا ذهبت سندريلا للحديقة حزينة فإذا بساحرة تظهر لها وتعد لها فستاناً جميلا جداً وعربة وحارس لها لكي تذهب للحفل مسرعة، ولكنها حذرتها من التأخر فهذه التعويذة آخرها منتصف الليل وسوف تبطل نفسها، وذهبت سندريلا للحفل وعند دخولها للحفل لفتت انتباه الأمير ابن الملك والملك نفسه، فاتجه الأمير مسرعا نحو سندريلا ليطلب الرقص معها، وبعد جولة الرقص هذه خرجت سندريلا والأمير معاً خارج الحفل في الحديقة ونسيت سندريلا حياتها البائسة ولكنها نسيت تحذير الساحرة لها على أنها يجب أن تعود قبل منتصف الليل، وعند ابتداء انتهاء مفعول التعويذة تذكرت سندريلا وقامت مسرعة بالرحيل قبل أن تخبر الأمير اسمها.
الحذاء ينقذ سندريلا:
عندما همت سندريلا مسرعة بالرحيل أفلت منها الحذاء ليقع في أيدي مستشار الملك ليقرر البحث عن الفتاة التي يكون على مقاسها الحذاء، فيبحث في المملكة حتى يأتي الدور على ابنتي تلك المرأة الشريرة ولكن لم يكن على مقاسهما، فعند خروج المستشار تنادي عليه سندريلا وتقول له يجب علي أن أجرب هذا الحذاء، ولكن زوجة أبيها رفضت، ولكن المستشار أصر لأن هذا قرار الملك وإذا به يتقدم فتعرقله لينكسر الحذاء الزجاجي، ولكن سندريلا كانت تحتفظ بالفردة الثانية للحذاء وهنا تزوجت سندريلا من الأمير في فرحة ملأت المملكة كلها، وتعيش حياة مليئة بالفرح والسرور.
اقرأ أيضا:
قصص قصيرة للأطفال بالفرنسية مكتوبة Cendrillo” سندريلا ج1
قصة Cendrillon سندريلا الجزء الثاني والأخير
قصص عالمية سندريلا حكاية من التراث الإنجليزي قصة جميلة للأطفال قبل النوم