وحتى لو اختلفت بلداننا وجنسياتنا ، سنظل نحن الأدنى ولا قيمة لأرواحنا بين حكام شعوبنا ، ونعامل على إننا أقل شيء في الدولة ،وليس لنا حق الحياة ، وليس كما يعامل الأجانب والغرب مواطنيهم ويعتبرونهم هم الأهم وحياتهم هي الأولى بالأهتمام والرعاية ، فاليوم اقدم لكم قصة إنسانية ومؤلمة حد البكاء ، قصة شاب عانى في بلده حتى موت ووقف الكثيرين يشاهدون ما يحدث له ، وهم مكتوفي الأيدى لا يعرفون كيف يتصرفون وماذا يفعلون له ، قصة من قلب الجزائر أرسلتها لنا صديقتنا تحكي قصة الجندى عياش محجوبي رحمة الله وكيف رحل أمام اهمال العالم أجمع ،نقدم لكم قصة الجندى ” عياش محجوبي ” قصة حزينة جدا ومؤلمة من موقع قصص واقعية .
قصة الجندي ” عياش محجوبي ” حزينة جدا ومؤلمة
بالرغم من اختلاف جنسياتنا العربية ، سنظل نحن الأدنى دوما وليس لحياتنا قيمه في بلداننا ، ولا لأرواحنا ثمن احكي لكم اليوم قصه شاب جزائري عانى حتى الموت ، اخذ يصرخ و يصرخ في ظلمات البئر، ينادي على من ينقذه ، ولكن للأسف الشديد لا احد يستطيع انقاذه ولا أخراجه من البئر ، ووقف العالم يتابع صرخاته في صمت رهيب .
قصه من قلب الجزائر الحبيبية ، قصه عذاب ، وألم سبب الرهبة والرعب والفزع لكل جزائري ، قصه الجندي عياش محجوبي قصه ظلم وقهر وكيف عانى محجوبى حتى الموت ولم يبالي بصرخاته التي تنادي على من ينقذه احد عياش محجوبي ، هو شاب جزائري عمره 26 عاما ، كان يقضي الخدمه الوطنيه في الجزائر ، في بلاده سقط الشاب في بئر سحيق جدا ، انبوب طوله اكثر من 30 مترا ، أسفل الأرض ، انبوب ضخم بالصحراء ، اخذ الجندي يصرخ ويعاني حتى ينقذه احد ويخرجه مما هو فيه .
ولكن لم يتحرك احد لانقاذه واخراجه من اسفل الجب ، تعجب اهل الجزائر على هذا الصمت والتراخي من المسؤلون وتسائلون في صمت ، وهل لا تملك الدولة القدرة على انتشال الشاب وحفر حفرة بعمق ثلاثين مترا لأخراجه ، وهل إن كان ابن وزير او ابن ثري سيكون هذا حاله فلماذا التراخي ؟
هل لانه فلاح وابن فلاح بسيط من بلد صغير بالجزائر ليس لديه سلطة ولا جاه ، ليس لديهمنصب ولا مال فيترك في الجب والحفرة اكثر من ثلاثة ايام يصرخ وينادي ، يتعذب ويقاوم الموت ولكن لا منادي لصرخاتة البائسة وتوسلاته التي تقطع القلوب ، كانت صرخاته وتوسلاته تقطع القلوب لكي ينقذه احدهم مما هو فيه ، يناجي ربه ، ويدعوا امه ان تسامحه قائلا بصوت عالي ” سامحيني يا امي على ما فعلت “.
ولكن للاسف الشديد ، رغم محاولاتهم البائسه لاخراج الشاب لم يستطيعوا العثور عليه ، وتحديد مكانه بالضبط ، اين يوجد اسفل الارض ، لقد سقط في مجموعة من الانابيب ، فكلما حفروا حفرة ووصلوا لصوته لا يجدوا شيء ، عند الحفر تعجب الجميع ولا يفهمون ما يجري ، ولا احد استطاع اخراجه لمده خمسه ايام ، ولا تحديد مكانه ، ومازال الشاب عياش محجوبي ، يصرخ بالم ، مازال حيا يسمعون صرخاته ، وينادي من ينجده ومن ينقذه من مصيره الحتمي وهو الموت .
يدعو امه ان تسامحه وتغفر له ما فعله لها طوال حياته ، ولكن لم يستطع احد اخراجه من البئر ، اكثر من خمسة ايام لم يستطع احد اخراج الجندي ، ولكنهم كان يسمعون صوته وهو يصرخ ويستنجد بهم ومازال على قيد الحياة ينازع ، ولكن لم يتحرك احد لنجدته إلا في اليوم الثالث ، كان الاهالي ثائرون غاضبون لا يعرفون كيف يتصرفون وامه وابيه يبكون بقهر فوق البئر .
وهم يسمعون صرخاتة المتوسلة ، يتمنون ان يجد ابنهم احد ، ويستطيعون اخراجه ولكن للاسف الشديد لم يتحرك احد ، وقال المسئولون بانهم لا يستطيعون تحديد مكانه اسفل البئر ، لأنه سقط في عده انابيب ، ويقول الأب بأن ابنهم مسه بعض من السحر ، فاصبح يهيم على وجهه ليلا ، ولا يدري ماذا يقول ولا احد يدري ماذا يحدث ؟
ويقولون بأن هناك جنيه بالبئر ، نادت على الشباب وجعلته يسقط بالبئر ، وكلما اقتربوا من اخراجه سمعوا صوتها تقول بأنه ملكها ولن يعرفوا طريقة ، فيحفرون في مكان وبعدها لا يجدون شيء ، ولا يفهمون ما يحدث في البئر يسمعون من تقول لهم كلما حفرتم فلن تجدوا شيء ، وكلما يحفرون في مكان البئر فلا يجدون حقا .
اقاويل وكلام كثير تردد ومازال عياش يقاوم اسفل الارض ، ويسمعون صرخاته ، و لا يستطيعون فعل شيء لقد احتار المسئولون ولا يستطيعون فعلا شيء ، لاخراج عايش وفي اليوم السابع تم التوصل إلى مكان الجندي ولكنه اخرج جثة هامدة ، نعم أخرجوه ولكنهم اخرجوه جثه هامده بعد ان مات ولكنه عانى كثيرا قبل الموت في ظلمات القبر في البئر السحيق ، رحمة الله وغفر له .