قصة السمكة والضفدعة والحمار قصة كوميدية مسلية للأطفال بقلم منى حارس
قصة السمكة والضفدعة والحمار
إن قصص الأطفال المسلية والطريفة مهمة جدا للصغار ، فهي تجعلهم يضحكون ويحبون القصص واليوم أقدم لكم قصة مسلية وجميلة بعنوان السمكة والضفدعة والحمار قصة كوميدية ساخرة للأطفال بقلم د منى حارس .
الضفدعة والسمكة والحمار
كان يا مكان في قديم الزمان ، في تلك الغابه في البعيده ، المليئه بالحيوانات الكثيره الصغيره والكبيرة ، الطويلة والقصيرة ، أكلة العشب وأكلة اللحوم ، كانت الحيوانات تعيش يالغابة في سعادة وهناء ، كانت الضفادع كلها تعيش في البركه ، وكانت الضفدعه الصغيرة ضفدوعة ، تعيش بالبركة والطمي السميك مع عائلتها اصغيرة ، تحب اللعب في البركه والطين كل يوم ، وكانت تلعب وتاكل الاعشاب التي تنمو في البركه ، وكانت الضفدعه ضفدوعة لها صوتا مزعجا جدا ، لا تحب أن تلعب وتغني بصوت عالي الا في الليل .
وكانت السمكه سموكه الجميلة ذات الألوان البرتقالية والصفراء وابخضراء ، لا تعرف النوم من تلك الأصوات الغريبه المزعجة والنقنقة ليلا ، وقالت لها االسمكة الجميلة بصوتها الرقيق، برجاء أنا لا أستطيع النوم ليلا بسبب أصواتك المزعجة ، فهل تخفضين صوتك رجاء حتى أستطيع النوم ، فأنا أعمل طوال النهار وأكون متعبة جدا وأريد الراحة ، ولكن الضفدعه ضفدعه أصرت على أن تصدر الأصوات المزعجه ليلا ، و رفضت أن تسمع كلام السمكة سموكه كثيرا ، وكانت السمكة حزينه جدا ومتعبة بشدة فهي تعمل طوال النهار ولا تستطيع النوم في الليل ، وقررت سموكه ان تذهب الى ملك الغابه الأسد ، حتى بعاقب الضفدعة ضفدعه ويجبرها على التوقف عن إصدار الأصوات المزعجة ولكن كانت هناك مشكله كبيره .
القط مشمش ومصيدة الفئران قصة مسلية للأطفال قبل النوم
فكيف تستطيع أن تذهب إلى الأسد ملك الغابه ، وهي تعيش بالماء ، فلقد كانت السمكه سموكة تعيش في البركه ، أخذت تنادي على أي حيوان حتى ينقلها إلى الاسد ومنزله في نهاية الغابة ، وهنا شاهدتها القطة وارادت أن تتناولها على الغداء ، فأقنربت وقالت القطه أيتها السمكه ، ماذا تريدين، قالت السمكة أنا أريد الذهاب إلى الأسد ، هل تأخذينني إليه ، ولكن القطة كانت تريد أن تأكل ، السمكة سموكه ، فقلت لها تعالى إلى فمي ، وسوف أنقلك سريعا ثم كلادن تصعد ، إلى فم السمكة لتأخذها للملك ، ولكنها فكرت وهي ترى لعاب القطة يسيل وعيونها الماكرة ، فخافت منها وقالت أستأذن أمي أولا ، وهنا غضبت القطة وقالت لها هيا يا غبية إقفزى لفمي فأنا جائعة .
نظرت لها سموكة بخوف وغطست في الماء مبتعدة ، وفي اليوم التالي خرجت السمكة تبحث عن حيوان يوصلها للأسد غير القطة ، فوجدت الكلب كلوبه وكان يشرب من البركة ، فقالت له السمكة برجاء ايها الكلب الجميل هل تساعدني ، وتأخذني إلى الأسد ملك الغابة رجاء ، فقال لها الكلب تعالي يا أيتها السمكه ، اقفزي هيا إلى فمي فلم أتذوق طعم السمك منذ فترة ، وأنت طعام لذيذ وهنا ، خافت على نفسها فظلت في الماء ، وفكرت ماذا تفعل وهنا شاهدت النسر يطير من بعيد ، فاخذت تقفز وتقفز لتخرج من الماء ويراها ليساعدها للذهاب الى الاسد .
الضفدع المزعج قصة مسلية ومفيدة للاطفال قبل النوم بقلم منى حارس
ورأى النسر الضخم السمكة من بعيد وأقترب من الماء ، فقال ما اجملك من طعام ، سوف أتناول السمك الليلة ، وعندما اقترب منها قال لها ماذا تفعلين ايتها السمكه ولما تقفزين لأعلى لا أفهم ، قالت أريد الذهاب الى منزل ملك الغابة أقصى الغابة ولا أعرف ، فقال لها يمكنني أخذك في فمي فنظرت له ، وقرحت بمساعدته لها ، وقالت اشكرك لطيبة قلبك أيها الطائر الجميل ، فقالت أفتح فمك سوف أقفز وعندما فتح فمه لتقفز فيه شاهدت بواقي عظام أسماك في فم الطائر وبين أسنانه ، فخافت وعادت للماء ، فقال لها النسر هيا اقفزي أيتها الغبية ولكنها لم تقفز وأخذ النسر يضحك وبعدها طار بعيدا .
وبينما هي كذلك والنسر يسخر منها ، اذا مر الحمار الطيب حموره ، فقالت له أيها الحمار الطيب هل تأكل الأسماك ، فقال لها لا أنا لا أنا لا أكل إلا الأعشاب والتبن لا أحب الأسماك ورائحتها ، فقالت بفرح الحمد لله والآن هل تنقلني الى منزل ملك الغابه الأسد في أقصى الغابة بعيدا ،ليجعل الضفدعة المزعجة تتوقف عن الغناء ليلا ، فقال لها الحمار وهو يضحك كثيرا حتى سقط على الأرض من شدة الضحك ، هل تعرفين لقد كنت اعتقد بأنني أغبى الحيوانات أيتها السمكه الصغيرة ، ولكن هناك من هو اغبى مني بالغابة ، فكيف ستعيشين بلا ماء كل تلك المسافة إن أخذتك إلى ملك الغابة بعيدا في تلك الشمس الحارقة ، فلما لا تطلبين من الحيوانات أن يحضره إليك يا سموكة أسهل من ذهابك أنت ، فقالت له هل تستطيع ان تفعل وتحضر لي الأسد ، فقال لها نعم استطيع فانت سمكه ان خرجت من البحر والماء ستموتين ، فقالت له عندك حق أيها الحمار لما لم أفكر هكذا من قبل ؟
مع تحياتي
وأتمنى القصة تكون عجبتكم ، وممنوع نقل القصص لأنها من تأليفى الخاص وليها ملكية فكرية وحقوق
د منى حارس