قصة العمارة الجزء السابع والاخير
نستكمل اليوم احداث قصتنا المشوقة بقلم الكاتبة حنين طه و هي قصة العمارة ، و اليوم سنتحدث عن الجزء السابع و الاخير من هذه القصة المشوقة و التي تعتبر من اكثر القصص غموضا و تشويقا ، فحتى الآن لا تزال ديمة في حيرة من امرها بسبب ما يحدث حولها من اشياء غامضة لا تجد لها اي تفسير ، و فيما يلي سوف نعرف بالتحديد من هو السبب الحقيقي وراء هذه الاحداث ، فنتمنى ان تستمتعوا بقراءة هذه القصة و نتمنى ان تنال اعجابكم.
قصة العمارة الجزء السابع ( الاخير )
جلست ديمة طوال الليل تفكر في الشيء الذي بين بهية و بين والدها ، و لماذا احضر والد ديمة هدية و بدل من اهدائها لزوجته ( والدة ديمة ) اهداها لبهية ، و بعد تفكير طويل قررت ديمة ان تذهب الى بهية و تسألها مباشرة ، و بالفعل في صباح اليوم التالي اخبرت ديمة والدتها بانها سوف تذهب لزيارة صديقة لها قريبة من المنزل و اتجهت ديمة الى شقة بهية ، و عندما دق الجرس فتحت بهية فوجدت ديمة امامها و هنا بدا الخوف و القلق واضحين على وجه بهية ، و قالت ديمة حينها : انا آسفة يا خالة بهية لقد جئت اليكي دون موعد مسبق ، فردت عليها بهية قائلة : لا عليكي يا ديمة من الجيد انك لحقتني قبل ان اخرج .. بماذا اخدمكي ؟ ، و هنا اخبرت ديمة بهية بكل ما تعرفه.
اقرأ ايضا : قصص من الواقع لحنين طه قصة العمارة الجزء الاول
في بداية الامر انكرت بهية اي علاقة تربطها بوالد ديمة و لكن بعد شجار و كلام جارح من ديمة اعترفت بهية بان والد ديمة تزوجها بعد شهر واحد من قدومه الى العمارة ، و هنا اكملت ديمة كلامها الجارح قائلة : انتي امرأة لا تعرف معنى الاحترام و لم تجدي سوى والدي حتى تتزوجيه ، و هنا قاطعت بهية حديث ديمة قائلة : انا الذي ارسلت السكينة التي تحوي قطرات الدم اليكي لاجعل والدكي يعلم انه اذا غدر بي في يوم من الايام فان لدي القدرة على الوصول الى منزله بسهولة ، و بعدها لم تتمالك ديمة نفسها و اخذت تذرف الدموع و اتجهت مسرعة الى منزلها.
و يمكنكم ايضا قراءة : قصة العمارة الجزء الثاني
و ايضا : قصة العمارة الجزء الثالث
في المساء اتى والد ديمة الى المنزل و وجد زوجته منهارة من البكاء وهنا ادرك والد ديمة ان بهية اخبرت زوجته بكل شيء عن هذا الزواج السري ، فطلبت والدة ديمة الطلاق ، و على الرغم من محاولات والد ديمة اصلاح ما افسده الا ان جميع محاولاته بائت بالفشل ، فالام شعرت بان كرامتها تمت اهانتها بشكل كبير بعد ان اكتشفت ان زوجها يخونها مع جارتها ، و لم تتوقف المصائب عند هذا الحد فبعدها قررت دانا فسخ خطبتها من فادي و تذهب لدبي لتحقيق ما كانت تحلم به منذ البداية ، اما داليا فقد تمت خطبتها من احد الشباب الذين يدرسون معها في نفس الجامعة و كانت تعتقد بذلك انها انتقمت من فادي ، و بعدها تزوج الطبيب عصام من داليا و انجبا طفلة صغيرة ، و ذهبت رؤى لتعيش مع والدتها بالاضافة الى داليا حتى تمام زواجها.
و للمزيد يمكنكم قراءة : قصة العمارة الجزء الرابع
و ايضا : قصة العمارة الجزء الخامس
و بذلك تكون هذه القصة قد انتهت و من المهم ان نتعلم المغزى الحقيقي من هذه القصة و هو انه من المهم جدا مراقبة تصرفات الابناء ففي هذه القصة انجرف الاب وراء شهواته اما الام فقد كانت دائمة الزيارات مع الجيران الامر الذي ادى في النهاية الى تفكك افراد الاسرة وضياعها .. نتمنى ان تكون هذه القصة المشوقة و المثيرة قد اعجبتكم و حازت رضاكم و انتظروا المزيد من القصص الطويلة و المشوقة من خلال موقع قصص واقعية.