قصة العمارة الجزء السادس
نستكمل معا اليوم احداث قصتنا المشوقة قصة العمارة الجزء السادس للكاتبة حنين طه ، وقد ختمنا الجزء السابق بسفر والد ديمة فجأة لظروف العمل و لكن الغريب عندما اتصل الطبيب عصام بوالد ديمة و اخبرها بانه رأى والدها بالصدفة ، فالشك هنا تسلل مرة اخرى لقلب ديمة و لم تدري ماذا تفعل ، و فيما يلي سوف نعرف ما الذي سوف تفعله ديمة لتكتشف السر الكبير ، فنتمنى ان تستمتعوا بقراءة هذه القصة و نتمنى ان تنال اعجابكم.
قصة العمارة الجزء السادس
عاد والد ديمة من السفر ، و بعد عودته استقبلته الاسرة بالترحاب و هنا قالت ديمة لوالدها : يا ابي لماذا لم تحضر لنا هدايا من سفرك ؟ ، فرد عليها والد ديمة قائلا : انا آسف يا بنيتي الغالية فلم يكن لدي متسع من الوقت للذهاب الى المراكز التجارية و التسوق و لكني اعدكي باني سوف احضر لكي و لاخوتك الهدايا في السفر القادم ، و على الرغم من رد والد ديمة الذي يبدو منطقيا الا ان ديمة اصرت على ان تفتش في اغراض والدها ، و هنا كانت المفاجأة فقد وجدت ديمة سلسلة و بها خرزة زرقاء اللون ، و قالت ديمة : بالطبع ان هذه السلسلة هي هدية من والدي لوالدتي و بعد ذلك انصرفت ديمة و تركت الغرفة.
اقرأ ايضا : قصص من الواقع لحنين طه قصة العمارة الجزء الاول
و ايضا : قصة العمارة الجزء الثاني
ذهبت ديمة الى شقيقتها دانا فقد كانت دانا تريد ان تترك فادي ، حيث قالت ديمة : لماذا يا دانا تريدين التخلي عن خطيبك فهو يحبك جدا و هو الذي اختارك بين الجميع ، فردت عليها دانا قائلة : لن اتمكن من العيش مع شخص تحبه شقيقتي سوف يدمر الشك حياتي ، وقعت هذه الكلمات كالبرق على مسامع ديمة و السبب هي ان ديمة وجدت كلمات دانا منطقية جدا و انها سوف تشعر بنفس هذا الشعور في حالة كانت في نفس موقفها ، فكيف تنسى دانا نظرات داليا اليها التي كانت مليئة بالغضب و الشر و هي تقول : انتي التي سرقتي من احب من حياتي ، و بالتالي ادركت دانا ان حياتها من المستحيل ان تكون سعيدة.
مر يوم و اثنين و ديمة بانتظار ان يقوم والدها باهداء السلسلة الى والدتها و لكن لم يحدث اي شيء ، و في يوم من الايام بينما كانت ديمة تقرأ الجريدة وجدت اعلان عن وظيفة شاغرة في احدى الشركات القريبة من المنزل ، فقررت ديمة ان تذهب لعلها تحصل على هذه الوظيفة وتجد ما يشغلها عن هذه الاحداث التي ارهقت عقل ديمة كثيرا ، و في اثناء عودتها من مقابلة العمل قابلت ديمة الخالة بهية ، و هنا قالت ديمة : اهلا يا خالة بهية كيف حالك .. هل كل شيء على ما يرام ؟ ، فردت عليها الخالة بهية قائلة : انا بخير عزيزتي ديمة و لكن لا تقولي لي يا خالة فانا اكبر منك بقليل ( وهي تضحك ).
و يمكنكم ايضا قراءة : قصة العمارة الجزء الثالث
و ايضا : قصة العمارة الجزء الرابع
كانت الصدمة عندما رأت ديمة السلسلة التي احضرها والدها على رقبة الخالة بهية ، و هنا تسلل الشك الى قلب ديمة فقررت الاقتراب اكثر من بهية بحجة انها تريد السلام عن قرب و بالفعل اكتشفت ديمة ان رائحة السلسلة هي نفسها رائحة الصندوق الذي كان والد ديمة يضع داخله هذه السلسلة ، و هنا بدأت الشكوك تدخل الى رأس ديمة و اخذت تتسائل : لماذا هذه السلسلة حول عنق بهية وليس حول عنق امي ؟ و يا ترى ما علاقة الخالة بهية بوالدي ؟ ، شعرت ديمة بالعجز مرة اخرى وشلّ تفكيرها و لم تعد تعلم ماذا تفعل.
و للمزيد يمكنكم قراءة : قصة العمارة الجزء الخامس