قصة النبي يوسف عليه السلام كاملة والدروس المستفادة منها
نرحب بزوار موقعنا قصص واقعية ونقدم لكم اليوم فيه هذا الموضوع المميز قصة النبي يوسف الصديق عليه السلام بشكل مختصر وصحيح كما وردت في كتاب الله عز وجل، قصة النبي يوسف مكتوبة بطريقة مبسطة لتسهيل قراءتها للاطفال وكذلك للكبار، ولتسهيل توصيل ما بها من عبرة وحكمة عظيمة، احرصو علي قراءتها لاطفالكم ليأخذو منها القيم والمبادئ والعبر الجميلة، وللمزيد من اجمل القصص بعد قصة النبي يوسف يمكنكم زيارة قسم : قصص الأنبياء .
قصة سيدنا يوسف عليه السلام
سيدنا يوسف هو إبن سيدنا يعقوب عليهما السلام، ولد يوسف وكان له 11 أخاً، ولكنه كان الولد المحبب لدي أبوه، وكان يحبه حباً جماً، وفي ليلة من الأيام رأي سيدنا يوسف في منامه أحد عشر كوكباً والشمس والقمر له ساجدين، فإستيقظ سيدنا يوسف عليه السلام وبدأ يقص رؤياه علي والده، فنصحة والده ألا يقص هذة الرؤيا علي إخواته حتي لا تزداد غيرتهم من سيدنا يوسف عليه السلام خوفاً عليه، ولكن الشيطان قد وسوس لإخوة يوسف فإجتمعوا علي ان يلقوة في غيابات الجب، ودبروا ذلك فذهبوا إلي أبوهم يطلبون منه أن يترك لهم يوسف يلعب معهم، وقد وعدوه أن يحافظوا عليه ويعتنوا به، وعندما وصلوا إلي المكان الذي دبروه لإلقاء سيدنا يوسف، فعلوا ما اتفقوا عليه وألقوه في البئر، ورجعوا إلي ابوهم قائلين ان الذئب بعد أكله وقاموا بوضع دم كذب علي قميصه حتي يصدق أبوه .
بعد ذلك مر أناس من البدو قدراً فوجدوا سيدنا سويف عليه السلام، وأخذوه وباعوه بثمن بخس، فإشتراه عزيز مصر وطلب من زوجته أن ترعاه، ولكنها رادوته عن نفسها فأبي يوسف الصديق عليه السلام ان يعصي الله تعالي، فكادت له كيداً وتسببت في دخوله السجن .. ثم أظهر الله عز وجل بعد ذلك براءة سيدنا يوسف عليه السلام وخرج من السجن واستعمله الملك في شئون غذاء الدولة التي أحسن سيدنا يوسف إدراتها في سنوات القحط، وإجتمع شمله من جديد بوالده وإخوته وخروا له سجداً، وبذلك تحققت رؤياه .
الدروس المستفادة من قصة النبي يوسف
- فضل سيدنا يوسف عليه السلام دخول السجن علي ان يقع في معصية الله عز وجل، فهذه هي تقوى الله حقاً، وهكذا ينبغي للعبد المسلم اذا تم تخيره بين امرين أحدهما يؤول الي أجر عظيم في الآخرة، والآخر معصية، فينبغي عليه ألا يتردد ابداً ويقدم ما فيه الخير له في الآخرة، وإلا سينال عقابه في الدنيا والاخرة .
- كان السجن طريق سيدنا يوسف عليه السلام إلي العزة في الدنيا والفوز في الآخر .. فعسي أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم.
- إن ابتلي العبد بمكان من أماكن الفتن، عليه ان يسرع بالهروب من هذا الأمر حتي لا تدركة اسباب المعصية ويقع فيها، مثلما فعل سيدنا يوسف عليه السلام عندما رادوته إمرأة العزيز عن نفسه، ففر هارباً وهي تمسك بثوبه من خلفه، وهذا ما أظهر براءته .
- العبرة بالخاتمة، وهكذا كان أمر اخوة يوسف عندما تابوا واستغفروا، فسامحهم سيدنا يعقوب وسيدنا يوسف عليهما السلام، واذا سامح العبد فالله عز وجل هو أولي بذلك هو أرحم الراحمين .
سميت قصة النبي يوسف عليه السلام بأحسن القصص، وذلك لأان كل من كانو فيها مالو إلي السعادة في النهاية، وقيل أيضاً سميت بذلك لأن فيها ذكر الأنبياء والصالحين، والعفة والغواية، وسير الملوك والممالك، والرجال والنساء،وحيل النساء ومكرهن، وفيها ذكر التوحيد والفقه، وتعبير الرؤيا وتفسيرها،فهي سورة غنية بالمشاهد والانفعالات.
جزاكم الله خيرا جيدة