قصة حب قصيرة رومانسية مؤثرة للغاية
ولا أقيم من مشاعر الحب الصادقة بكل الحياة، الحب يمنحك شريكا رائعا يتحمل معك كل أعباء الحياة.
يكون شريكا في السراء والضراء، وبه تحلو الحياة بحلوها ومرها، فهنيئا لمن امتلك بحياته حبا صادقا، وهنيئا لم نعم بقصة حب حقيقية صادقة
القصة الأولى بعنوان طلب يدها للزواج في حفل التخرج:
بيوم حفل تخرجها من الجامعة، وتحديدا لحظة استلامها الشهادة الجامعية انتهزها أستاذها بالجامعة فرصة للفوز بقلبها وتحقيق النصر لقلبه باكتسابه قلب حبيبته وللأبد…
الشاب الأستاذ الجامعي وقد أمسك المايك: “في البدلية وقبل أي شيء أود أن أقدم كامل اعتذاري وأسفي عن أخذي بعض الوقت من حضراتكم.
وكفرد من أفراد هذه الجامعة الرائعة أود أن أشارككم في أهم لحظات حياتي وعمري الثمينة، ولكن دعوني أولا أن أدعو الطالبة الجامعية (وقام بذكر اسم حبيبته) للمنصة”
جاءت الفتاة تمشي على استحياء والفرحة تقرأ على ملامح وجهها بطريقة واضحة للغاية للجميع.
الشاب: “يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز بسورة الفرقان (وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا، أُولَٰئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا، خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا) صدق الله العظيم.
أنا أيضا أريد أن أعمل بكل حرف جاء بالآية، لذلك والتفت للفتاة، هل يمكن أن تكوني لي أجمل شيء لي وقرة عيني وجنتي؟”
كانت الفتاة دموع الفرحة تغطي وجهها، ومنعها حيائها من النطق بكلمة واحدة، ولكن عندما طلب الشاب يدها على الطريقة الغربية، بأن أخرج الخاتم بعلبة خاصة للغاية وقام بفتحها، وطلب يدها، اتخذت الفتاة نفس وضعيته لشدة تدينها وحيائها، وعندما شعر بما بها نهض فنهضت مثله، فسألها: “هل تقبلين الزواج بي؟”
فأجابت الفتاة أخيرا بصوت بالكاد مسموع بعدما قبلت منه الخاتم الذي قدمه لأجلها: “بمشيئة الله أقبل أن أكون زوجة لك في الدارين، الدار الدنيا والدار الآخرة”.
والفرحة عمت الجامعة بأكملها بين هتاف الشباب اليافعين وتصفيق حار من كل المدعوين”.
القصــــــة الثانيـــة بعنوان حب للانتقام فيتحول حقيقي:
شاب يعشق فتاة عشق الجنون، وعندما تقدم لخطبتها والزواج بها وافقت على طلبه ولكنها اشترطت أمرا واحدا، وعلى الرغم من أنه أمر واحد إلا إنه كان في غاية الغرابة…
الفتاة: “لا أريد منك إلا أن توقعها في حبك”.
الشاب: “وبعدها تصبحين زوجة لي، وملكا وللأبد؟”
الفتاة: “وبعدها سأفعل لك كل ما تريد، ولكن تأكد ألا تقع في حبها أنت”.
الشاب: “إنني لا يمكنني أن أحب شخصا غيرك”.
فرحت الفتاة حيث أنها وأخيرا ستنتقم من الإنسانة الوحيدة التي لم تكره غرها بكل الوجود، وعلى طريقتها الخاصة.
لم يدخر الشاب جهدا في الإيقاع بقلب الفتاة، فكان يظهر لها بكل مكان على أنه مصادفة، كان ينتقي كعادته أفضل الملابس وأغلى العطور ليجذب انتباهها، كما أنه ظهر أمامها في أكثر من موقف أظهر خلالهم مدى شجاعته ورجولته وحسن تصرفه معها.
قام بتأجير سكن مقابل لسكنها، وبكل يوم كان يضع لها الهدايا والورود الحمراء دون أن تتعرف على هويته، وبيوم استيقظت باكرا وترصدت لمن يضع لها الهدايا والورود خلف الباب، وما إن اقترب من الباب ليضع ما جلبه لها حتى فتحت الباب لتتفاجأ بأنه نفس الشاب.
كان الشاب كل ما يفعله ليس بالمصادفة ولا القدر ولكنه كان بترتيب دقيق منه ليوقع الفتاة في حبه، وقد نجح بالفعل في ذلك، وأصبحت الفتاة متيمة بحبه.
ومن شدة حبها له فقد كان حب حياتها الأول واعتبرته الأخير أيضا، كانت تخاف من كسرة قلبها لذلك لم تتقرب من أي شاب أراد التقرب منها، وعندما وقعت في الحب وقعت في حب من خطط لكسرة قلبها وحرقه من الأساس.
وعندما تيقن الشاب من مدى حبها وعشقها له ابتعد عنها دون أسباب، وعندما لم تتحمل فراقه أخذت تبحث عنه وتجوب بقاع الأرض من أجل لقائه وسؤاله عن سبب ابتعاده عنها، وعندما رأته ركضت خلفه حيث أنه كان حينها بسيارته، وعندما رآها أسرع، وكانت الفتاة هي الضحية حيث أنها أصبحت تحت عجلات السيارة، وعلى الرغم من كل الدماء التي كانت تسيل من جسدها، والشاب قد أصيب أيضا ونزف من منطقة جبينه إلا أنها تمسكت بقدمه وتوسلت إليه ألا يتركها وأنها تحبه ولا تقوى على الابتعاد عنه.
وعندما صارت الحقائق واضحة مجلية أمامه ترك من أحبها لأنه اكتشف حبه صادقا تجاه الفتاة التي أرادت من كان يعتقد أنه يحبها الانتقام منها؛ عاد إليها ووجدها متسامحة عفوة فقبلته وتزوجا وعاشا في سعادة وهناء.
اقرأ أيضا عزيزنا القارئ:
قصص حب قصيرة واتباد رومانسية مصرية صعيدية بعنوان “حبيبتي جوهرة نادرة”!
قصص حب قصيرة رومانسية بعنوان حب بعيد المنال
قصص حب قصيرة خليجية بعنوان آخر لقاء