قصة حب نهايتها زواج بعنوان لن أكون لغيرك أبد ما حييت
جملة سمعتها مرارا وتكرارا.. إنك لن تعي المعنى الحقيقي للحب إلا عندما تحب!؛ تعجبت حينها ولكني عندما وقعت في الحب أيقنت المعنى الحقيقي وأدركت أنه فعليا لن يدرك المعنى الحقيقي للحب إلا من ذاقه وتجرع حلاوته ومرارته في آن واحد.
وأجمل قصة يمكنك قراءتها على الإطلاق قصة حب نهايتها زواج ولاسيما عندما تكون بعد رحلة طويلة من المشقة والعناء.
القصــــــــــة:
قصة حب نهايتها زواج من أجمل قصص الحب التي ستقرأها يوما على الإطلاق…
بيوم من الأيام وبأولى سنوات دراستها بالثانوية العامة لعامها الدراسي الأول وجدت سيدة ملقاة على الأرض وبدت لها وكأنها لفظت أنفاسها الأخيرة، فصارت الفتاة تصرخ بأعلى صوت لديها لتنقذ هذه السيدة المسكينة، وإذا بشاب يقدم نحوها ويقوم باللازم لأجل السيدة لتكتشف حينها أنه طبيب، وما إن استطاع إنقاذها حتى مدح خصال الفتاة والتي كانت سببا أساسيا في إنقاذها وصعد مع السيدة سيارة الإسعاف.
شعرت حينها وأن الكل كان يمر من جانبها إلا هو مر من خلالها، ومن حينها امتلك عليها قلبها ولم تكن تعلم عنه إلا كونه طبيبا ومقر عمله، ومن هنا عقدت العزم أن تكون طبيبة ناجحة بسنوات دراستها جميعها لتلحق بمقر عمله تحديدا وتظفر بقلبه.
ومن هذه اللحظة باتت تدرس بكل جدية وحزم، وأكملت الثلاث سنوات والتحقت بكلية الطب لتكمل المسيرة وبالفعل حصدت التفوق الباهر لدرجة أنها باتت مثالا يحتذى به لغيرها، وأخيرا وصلت للمستشفى التي يعمل بها طبيب أحلامها، وما إن رأته اعترفت له بحبها بيومها الأول بالعمل، انفجر كل طاقم العمل بالمستشفى من جرأتها الزائدة وانصدم فيها زملائها!
أخذها طبيب صديق لطبيب أحلامها وأعلمها بأن من وقعت في حبه واعترفت له للتو يلقب بالشيطان، وفي الحياة لا يعلم شيئا عنها إلا العمل الجاد، وإن أردتِ أن تفوزي بحبه عليكِ في البداية إثبات جدارتكِ بالعمل معه، كانت قد التحقت بقسم أمراض القلب مثل طبيب أحلامها؛ ومن حينها صارت الفتاة تعمل ولا تتفوه أمامه بكلمة واحدة، كانت لا تصدق اللقب الذي يطلقون عليه بالمستشفى فكيف لها أن أسر قلبها طوال هذه السنوات شيطان!
وبالرغم من ذلك إلا إنها لم تستطع أن تمنع نفسها من مراقبته، فباتت تعلم عنه كل شيء ماذا يحب وماذا يكره وكل أساليبه في علاج المرضى حتى جاء اليوم الذي رأته فيه في قسم الأطفال المرضى بالقلب، وجدته يبتسم نفس الابتسامة التي رسمت على وجهه يوم إنقاذها للسيدة، في هذه اللحظة أيقنت أنها لم تقع في حب الشيطان كما يدعون كل من حولها وإنما وقعت في حب ملاك.
ومن حينها صارت تطهو له ما يحب من الطعام وتضعه على مكتبه دون أن يشعر بوجودها، فيعتقد أنه من صديقه فيأكله ويستلذ بطعمه، وباتت الدنيا تحلو في وجهها اليوم بعد الآخر حتى جاء اليوم الذي اعترف فيه صديق طبيب أحلامها بحبه لها، وقفت مصدومة مما تسمع ولاسيما اعترف لها أمام طبيب أحلامها، ومن جديد جددت اعترافها بحبها لطبيب أحلامها وحاولت أن تذكره باليوم الذي رأته فيه من عشر سنوات ولكنه ومرة أخرى تجاهلها!
لقد فطر قلبها للمرة الثانية على التوالي، لم تستطع استكمال يومها بالعمل في المستشفى ولاسيما كونها شعرت بإعياء شديد، لذا قدمت على طلب إجازة ووافقت الإدارة عليه، وعندما تغيبت ثلاثة أيام وجد الطبيب صديق طبيب أحلامها قلقا حيالها فعهد لمعرفة عنوان منزلها وزارها به، وهناك سرد لها قصة حب صديقه إذ أنه فور تخرجهما كان قد وقع في حب زميلتهما من أيام الدراسة بجامعة الطب، كانت شخصيتها رائعة للغاية كانت تتوق لمساعدة المرضى وتفني جهدا كثيرا ووقتا أكثر في التخفيف عن آلامهم، وفي يوم من الأيام شعرت بالتعب الشديد وبعد الكثير من الفحوصات الطبية اكتشفوا أنها مصابة بمرض بقلبها، والذي بات يزداد بمرور الأيام، وجد نفسه في مأزق لا يحسد عليه البتة إذ أن حبيبة عمره باتت تلفظ أنفاسها الأخيرة أمام عينيه والمصيبة الكبرى أنها تعاني من مرض بنفس تخصصه الطبي، ومن حينها وكرس حياته جميعها لمرضاه والتطور الدائم في ذاته لينقذ مزيدا من الأشخاص، ولم يبقى للحب مكان بقلبه على الإطلاق.
وجدت صديق طبيب أحلامها يشجعها على الصمود لتظفر بقلبه وتخلصه من الحالة التي بات يسجن بها نفسه، عادت الفتاة للمستشفى وواصلت طريق كفاحها كطبيبة وكحبيبة أيضا، ومن جديد كانت تجده كالصخرة العتية في معاملته لها، كانت تستاء أحيانا وتذرف الدموع أحيانا أخرى، ولكن الشيء الوحيد الذي عجزت عن فعله تراجعها عن حبها له، وفي يوم من الأيام بينما كان بعض الأطباء في مؤتمر طبي يعج بالصحافة من كل أنحاء العالم وكانت الفتاة تحضره إذا بسائق متهور يصيب عددا من الأناس بالشارع أمام صالة المؤتمرات والمفاجأة الأكبر أن الفتاة كانت من ضمن من أصيبوا ولكنها تغلبت على آلامها لتتمكن من إنقاذ أكبر عدد ممكن من المصابين، ومع آخر حالة تم إسعافها ووضعها بسيارة الإسعاف تفقد الفتاة القدرة على توازنها وتفقد وعيها بالكامل ليتبدل حالها من طبيبة منقذة لحالات المرضى لمريضة في حالة حرجة بين أيدي الكثير من الأطباء!
كاد يجن جنونه عليها، ترك كل شيء ولم يهتم إلا بها، وصار يعمل نهارا وليلا يمكث بجوارها إذ دخلت في غيبوبة بعد إجراء عملية جراحية معقدة لها، صار يمسك يدها طوال الليل .. عجز عن النوم وأخيرا وجد دموعه تسيل على خديه عندما أيقن وأخيرا أنه بات يحبها ولكنه بعد فوات الأوان، فصار يصلي بجوارها ويدعو الله ليجعلها معافاة لأجله، وفي الليلة الثامنة وجد نسه يخبرها عن أول لقاء كان بينهما عندما كانت تصرخ وتستنجد لإنقاذ السيدة الملقاة على الأرض، اعترف لها بحبه وإذ بيدها تتحرك وتشد على يده بقوة، استفاقت الفتاة لتكلل قصة حبها بالزواج ممن أحبت لسنوات طوال.
لاتنسو فلسطين
كلن حلوين بس مافي حب حقيقي بس أنا مابامن بلحب
كلن حلوين بس مافي حب حقيقي بس أنا مابامن بلحب بس الحب شي حلو هيك بسمعن بقولو بس عنا كلوا مستحيل