قصة حقيقية رائعة جداً أقرأوها معنا ، لو درسنا سيرة الفاروق عمر بن الخطاب وبحثنا فيها لوجدنا أن أبغض صفة الى نفسه كانت التكبر والغرور، فقد كان يمقت الإستعلاء والكبر حيث أن الكبر لله عز وجل وحدة، وقد كان عمر يراقب نفسه مراقبة شديدة حتى لا تتطلع ولو خطوة واحدة إلى الغرور أو الكبر مهما بلغت مكانتة، ومن خلال هذا الموضوع الرائع نقدم لكم مقتطفات من سيرة الفاروق عن تواضعة وأخلاقة من خلال موقعنا قصص واقعية فتعالو معاً نتعرف أكثر على سيدنا عمر وأخلاقة الكريمة وللمزيد يمكنكم زيارة قصص قصيرة .
مقتطفات فى تواضع عمر بن الخطاب
قصة حقيقية من حياة عمر بن الخطاب رضى الله عنة وأرضاة ، فى يوم من الأيام صعد عمر بن الخطاب رضى الله عنه وأرضاة إلى المنبر فحمد الله تعالى وأثنى علية ثم خطب فى الناس قائلا : ” أيّها النّاس لقد رأيتني ومالي من أكال بأكله الناس إلا أن خالات من بني مخزوم، فكنت استعذب لهنّ الماء فيقبضن لي القبضات من الزّبيب، ونزل عمر من المنبر ، فتحدث إلية الناس وسألوة : ماذا أردت من قولك هذا يا أمير المؤمنين ، فأجابهم عمر بأخلاقه الرائعة : ” إنى وجدت في نفسي شيئاً فأردت أن أطأطئ منه ” .
و فى حادثة أخرى قد روى أن عمر بن الخطاب قد خرج يوماً كان شديد الحرارة ووضع رداءة على رأسة ليحتمى من الشمس ، فمر به غلام صغير فطلب منه عمر أن يحمله معة فوثب الغلام عن الحمار وقال له إصعد يا أمير المؤمنين ، فرد عمر : لا إركب انت وأنا أركب خلفك تريد أن تحملنى على المكان الواطئ وتركب انت على الموضع الخشن ، فركب خلف الغلام ودخل المدينة وهو خلفة والناس ينظرون إلية .
هذة يا أخوتى أخلاق أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وتواضعة الذى اشتهر به بين الصحابة فإياكم والتكبر أو الغرور فما العزة إلا بالله وبالإسلام ، أتمنى أن يكون هذا الموضوع قد نال إعجابكم وسعدتم بزيارة موقعنا قصص واقعية .