كنت ترى هتلر سفاح ، فانت لا تعرف عنه شيء ، ولم تقرأ عن الوجه الأخر للزعيم النازي هتلر، فالبرغممن عيوبة وساديته ولكنه كان فنان مرهف الحس والمشاعر ، نقدم لكم اليوم هذا المقال عن كفاح الزعيم النازي والوجه الاخر في مقال بعنوان قصة حياة الزعيم النازي هتلر .
قصة حياة ادولف هتلر
” الخضوع والاستسلام للاعداء جبن ومذلة ” ، فعلا فالخضوع والاستسلام للاعداء ، جبن ومذله والافضل الموت ولا تستسلم هكذا كان شعار هتلر دوما ، ومبدئه بالحياة من الشخصيات التاريخية التي تعجبني بشدة وتثير اهتمامي بكل متضادتها وغرابة تصرفاتها وسلوكها إنه الزعيم النازي ” ادولف هتلر ” ، قرأت كتاب كفاحي ومذكراته انه كتاب رائع ، يجسد معاناة ونجاح وعدم استسلام لاي شيء بالحياة ، وقبل النوم احب أن اقرأ بهدوء وتأمل صفحتين من الكتاب ويذيد اعجابي الشديد لشخصيته القوية ، فمهما تقرأ الكتاب ، لن تشعر بملل بل بالاثارة والتشويق فبالرغم من انه أباد وقتل الملايين في الحرب العالمية الثانية ، ولكن هذا لا يمنع بانه كان زعيم مختلف عن الأخرين وقائد بمعنى الكلمة لا يقهر ويحب وطنه باخلاص ..
اسس هتلر الحزب النازي Neonazismus ولكنه كان ايضا انسان رقيق مرهف المشاعر ، فنان وله جوانب اخرى انسانية في حياته عاشها وهو طفل ومراهق صعبة جدا ، لن يتحملها أحد غيره ، كان يدرس ويعمل في نفس الوقت يحب الثقافة جدا والتعلم ، فنان يهوى الرسم ، سجن ودخل المعتقل في شبابه ولكنه لم يستسلم وكتب مذكراته في السجن فكان مثقفا متعلم ، كان يحب بلاده على حبه لنفسه بالرغم من ساديته ولكنه كان له فكر مختلف ، رجل انحاز للقومية ، فتفوق العنصر الألماني حينها بكل المجالات ، في عهد هتلر صنعت ألمانيا أسلحة غريبة ومتطورة جدا لم تكن موجودة من قبل ، وحلقت الطائرات في خط سير رهيب متناسق تحية لذلك الزعيم .
الذي صنع المجد ، في شبابه رأى أن اليهود قد سيطروا على كل المجالات في ألمانيا ورأى أن ذلك تقليل للعنصر الألماني ، هذا الرجل حاول دخول العسكرية في الحرب العالمية الأولى لكن طلبه رفض ، لكن الشعب رشحه حتى وصل لمركز القيادة وذلك بسبب وقوفه بجانب شعبه وخطاباته النارية التى اعجبت الجميع رفض خسارة بلاده وخضوعها للشروط في الحرب العالمية الأولى واعتبار ذلك ذل وإهانة.
أنشأ مبادئ وأسس نهضة لبلاده ، وقرر بجنون وعظمة احتلال العالم ووصل بجنوده للشرق الأوسط وخاضوا معركة العلمين في مصر أمام الجنود الإنجليز، أما السوفييت فقد دخل هتلر أراضيهم لكن الثلوج والبرد القارس قضى على جنده للاسف فلم يتحملوا
دخل باريس منتصرا وسط ذهول الحلفاء والتقط صورا بجانب برج إيفل قتل وحرق اليهود في الهولوكست في الحرب العالمية الثانية ، لأنه يراهم خونة ولا يمكن الوثوق بعهودهم وهذا حقيقية جدا .
كان يعلم أن نهايته وسط أعدائه ستكون مخيفة ، لذلك خطط للانتحار فور علمه بوصول جند الحلفاء وهزيمة جنوده وانسحابهم وصل الحلفاء مقره ، ووجدوا جثته وقد أحرقت وزوجته قد انتحرت أيضا وكل ذلك بتعليمات قد دونها لأقرب الناس له وطبقوا تعليماته حرفيا ، تزوج من إيفا حبيبته لسنوات قبل 40 ساعة من انتحاره أما جنده ومستشاريه المقربون قد انتحروا أيضا هم وعائلاتهم وأطفالهم لقد انتحروا بكبسولة السيانيد السام كانوا يرون أن الخضوع والاستسلام لأعدائهم جبن ومذلة وكان شعاره الموت ولا المذلة أحب الزعيم هتلر رغم قتله للملاين الأطفال بشكل كبير وكان يلتقط معهم الصور ويضحك معهم ببساطة شديدة ضحكاته البريئة غريب ومثير للجدل ..ففيه متضادات كثيره
لم تستلم برلين بسهولة للحلفاء بعد موت زعيمهم وقاتلوا بشراسة من شيبتها وشبابها ومقاومتها وجيشها وبقيت أياما وليالي تقاتل حتى سقطت بعد معركة دامية بين أبنائها وبين السوفييت حيث فقد وقتل من السوفييت حوالي النصف مليون
وبعد الاستسلام انتقم السوفييت بقتل أبطالها واغتصبوا نساءها ونهبوا خيراتها ورفعوا علمهم الأحمر فوق مقر هتلر.