قصة خاتم سليمان كاملة والحقيقة وراء هذه القصة
ارسل الله سبحانه وتعالي الانبياء والرسل الي الناس مبشرين ومنذرين، وقد منح الله عز وجل لكل نبي معجزة لتأييده، ومن انبياء الله سيدنا سليمان عليه السلام، بعثه الله عز وجل وسخر له الرياح والجن وعلمه لغة الطيور والحيوانات، ويسعدنا ان نستعرض معكم اليوم في هذا المقال عبر موقع قصص واقعية حقيقة قصة خاتم سليمان بشكل مفصل وللمزيد يمكنكم زيارة قسم : قصص الأنبياء .
وتجدر الاشارة الي ان العلماء قد اجمعوا أن هذه القصة ما هي الا خرافة تناقلتها اجيال بني اسرائيل، ولكنها غير صحيحة فهي من الإسرائيليات الموضوعة التي تطعن في الأنبياء والله تعالي اعلي واعلم .
خاتم سليمان
وفقاً لما رواه أهل الكتاب من القصص حول سيدنا سيمان عليه السلام، فإن الله سبحانه وتعالي قد وهب إلي سيدنا سليمان عليه السلام خاتم وجعل به سر قوته وملكه، وقد حاول الشيطان سرقة هذا الخاتم الذي يحوي سحر عظيم، إلا ان سيدنا سليمان عليه السلام كان لا يخلعه عن اصبعه ابداً .
وهكذا فشلت جميع محاولات الشيطان في سرقة خاتم سليمان حتي جاء يوم ودخل سليمان الي الخلاء للاستحمام وترك خاتمه مع زوجته، فاستغل الشيطان هذه الفرصة وتجسد في صورة نبي الله سليمان عليه السلام وطلب من زوجته أن تعطيه الخاتم، فظنته زوجها واعطته .
وعندما انتهي سيدنا سليمان طلب من زوجته ان تعطيه الخاتم فتعجبت من الامر واخبرته أنها قد اعطته له منذ دقائق معدودة، ومن هنا حصل الشيطان علي الخاتم واستولي علي عرش سيدنا سليمان وطرده وزوجته من القصر حتي اصابهما الفقر فعمل سيدنا سليمان في الصيد لكسب قوت يومه .
وفي يوم من الايام اراد الله سبحانه وتعالي أن يفقد الشيطان هذا الخاتم، فسقط منه في البحر وغرق ولم يستطع الشيطان العثور عليه من جديد، وبينما كان سيدنا سليمان عليه السلام في عمله يلقي شبكة الصيد الخاصة به في البحر لصيد السمك التقط سمكة كبيرة فأخذها الي زوجته وطلب منها ان تطبخها، وعندما فتحت الزوجة بطن السمكة وجدت بداخلها خاتم سليمان، واعطته اياه وهكذا استعاد سليمان عليه السلام قصره وملكه من جديد .
اختلفت الاقاويل حول مكان وجود خاتم سليمان في عصرنا الحالي، ولكن يقال أنه دفن معه في قبر سليمان عليه السلام في قاع البحر القريب من اليمن، بينما يقول البعض الآخر انه وقع في يد بعض البشر الذين اخفوه ولا يعلم احد حتي الآن من هم .
وفي النهاية يجب التنويه من جديد أن هذه القصة لم ترد في القرآن الكريم ولا في اية كتب سماوية، ولذلك فإنه من المرجح أن تكون هذه القصة مجرد اسطورة غير حقيقية .
شكرا