يسعدنا ان نحكي لكم اليوم في هذه المقالة عبر موقعنا قصص واقعية قصة جميلة رائعة عن الكرم وفعل الخير حدثت في عهد سيدنا موسى عليه السلام جميلة ومؤثرة استمتعوا معنا الآن بقراءتها في هذا الموضوع وللمزيد يمكنكم زيارة قسم : قصص وعبر .
قصة رائعة عن الكرم
يحكي أن في عهد سيدنا موسى عليه السلام كانت هناك اسرة فقيرة الحال تتكون من زوجين فقط وليس لديهم ابناء، عاش الزوجين حياة بسيطة لا يمتلكون سوي قوت يومهم أو حتي اقل قليلاً، فأخذ منهم الفقر مأخذه، وصبروا سنوات طويلة يعانون من قساوة العيش ومر الايام والليالي، وذات ليلة بينما كان الزوجين مضطعين علي فراشهم التفتت الزوجة الي زوجها قائلة : يا زوجي، اليس نبي الله موسي عليه السلام كليم الله ورسوله ؟! فقال لها نعم، فقالت : لماذا اذا لا نذهب إليه ونشكو له فقرنا وضيق حالنا ونطلب منه أن يدعو لنا الله عز وجل يغنينا من فضله وكرمه حتي نعيش ما تبقي لنا من ايامنا في هناء ورغد من العيش، فوافق الزوج علي كلام زوجته وقال لها : نعم الرأي .
وفي صباح اليوم التالي ذهبا الزوجين الي نبي الله عز وجل وشكا له حالهما وطلبا منه أن يدعو الله ان يغنيهم ويرزقهم من فضله، فدعا موسي ربه واخبره عن حال هذه الاسرة الفقيرة – وهو سبحانه وتعالي علام الغيوب لا تخفي عليه مثقال ذرة في السموات والارض – فقال الله عز وجل لموسي عليه السلام : يا موسى قل لهم اني سوف اغنيهم من فضلي ولكن عام واحد فقط …فإذا انقضى العام عادوا لما كانوا عليه من فقر .
أبلغ موسي الزوجين أن الله عز وجل قد استجاب لهم وسيرزقهم ويغنيهم ولكن لمدة عام واحد فقط، فاستبشر الزوجان وفرحا فرحاً شديداً فإذ بالارزاق تأتيهم من حيث لا يعلمون، وصاروا من اثري الاثرياء، وعاشوا في رغد وهناء، فقالت الزوجة : تذكر يا رجل أننا سننعم بهذا الثراء لمدة عام واحد فقط، ثم نعود لفقرنا بعد ذلك، فلماذا لا نستخدم هذا المال في مساعدة الفقراء وصنع المعروف والخير للناس، فإذا مر العام وعدنا الي فقرنا من جديد، لعل الناس يحفظون لنا معروفنا فيعطونا ولا يردونا إن طلبنا منهم قوت، فقال الزوج : اصبتي يا امرأة .
وبالفعل قام الزوجان ببناء منزل علي مفترق طرق المسافرين وجعلوا في كل واجهة من المنزل باباً مشرف على الطريق، وكانت سبع طرق ففتحوا من منزلهم سبعة ابواب، كانوا يستقبلون منها المسافرون والاغرباء والفقراء يقدمون لهم الطعام ليلا ونهاراً ومرت الايام والشهور وهم علي هذا الحال وموسي يتأمل حالهم يوماً بعد يوم، انقضي العام وهم لا يزالون منشغلون بصنع الطعام واكرام الضيوف ومساعدة المحتاجين حتي نسوا المهلة التي حددها لهم الله سبحانه وتعالي .
مر العام واكثر ولم يتوقف الرزق عندهم ولم يعودوا الي الفقر فتعجب موسي عليه السلام وسأل ربه عن حالهم فرد عليه المولي سبحانه وتعالي : يا موسي فتحت لهم باب من ابواب رزقي ففتحوا سبعة ابواب يرزقون فيها عبادي .. ياموسى …..استحيت منهم، ايكون عبدي اكرم مني .
سبحانك ربي يا اكرم الاكرمين .
القصة لا تصح أرجو حذفها، وبارك الله فيكم.
صح