قصة رعب جاري الشرطي غريب الاطوار
نقدم لكم هذه القصة من موقع قصص واقعية تحت عنوان قصة رعب جاري الشرطي غريب الاطوار، وهى قصة رعب من نوع جديد نرجو ان تنال اعجابكم
جاري الشرطي
إنتقلت منذ أيام قليلة إلى منزل جديد في مكان أكثر هدوءًا وكنت أعتقد بأن الناس به لطفاء وبأنني سأكون أكثر أمانًا وبخاصة أن جاري القريب مني هو رجل شرطة ويبدو رجلًا هادئًا طويل أصلع ودودًا ولا تبدو عليه أي أمارات شر أو عنف.
رأيته لأول مرة وكانت إبتسامته ودودة وبادلته الإبتسام لكن لا أعرف لما أشعر بهذا الشعور الغريب نحوه رغم إنه لم يظهر أي شئ غير طبيعي، ربما هذا الشعور بسبب كثرة من يزوره من النساء وبعض الأصوات الغير مفهومة التي تصدر من منزله في بعض الأحيان فدائمًا ما يحضر لزيارته بنات مختلفين.
لم أعر الأمر الكثير من الإهتمام فكل مشغول بحاله إلا إنه في إحدى الليالي وقرب الفجر سمعت صوت أنين ولم يدم كثيرًا ولم أفكر فيه كثيرًا فأصبح من العادي سماع الأصوات الغريبة التي تصدر من عند جاري هذا.
مرت على تلك الحادثة بضعة أيام وفوجئت بجاري يطرق بابي حاملًا طبق من الحلويات ويقدم إعتذاره عن عدم ترحيبه بس منذ حضوري للمنزل الجديد وعرفني باسمه ميريل وقدم لي دعوة بالحضر إلى منزله حتى يعلمني عمل بعض أصناف الحلويات الشهية فهو متخصص في صنع الحلويات.
لم أقبل العرض مباشرة لأني كنت أشعر بهذا الشعور الغريب بعدم الإرتياح إلا إنه قال بأنه سينتظرني في السابعة مساءًا، ظللت أفكر ما بين الذهاب وعدم الذهاب إلا إنني أخيرًا حسمت امري وبخاصة أن فضولني بدأ يطغى علي حتى أعرف لما تصدر تلك الأصوات من منزله.
حاولت تأمين نفسي ضد أي احتمالات فدسست سكين المطبخ في حقيبتي وتوجهت إلى منزله قبل الموعد بربع ساعة تقريبًا واستقبلني بترحاب وادخلني وبدأ يسألني عما أحب تعلمه من الحلويات فإخترت الكريم بروليه.
المنزل من الداخل يوحي بأن صاحبه صاحب حس مرهف، إنتبهت عليه وكان قد قام بإخراج مكونات الكريم بروليه وقال بأنه تنقصه الكريمة وطلب مني إحضارها من الثلاجة لكن الثلاجة توجد بالقبو، مما دعاني إلى الإستغراب هل سيرسلني إلى القبو ولكن قد كان ونزلت إلى قبو منزله، وكان معتم بشكل كبير كما كانت تنبعث رائحة غريبة وفوجئت بأنه في القبوم حوالي ست ثلاجات وتسلل الخوف إلى قلبي بقوة وبخاصة عندما إقتربت من إحدى الثلاجات وخيل إلى أنني اسمع أنات من داخلها كلا ليس خيالًا إنها حقيقة هناك صوت أنين ياتي منها.
فتحت الثلاجة بسرعة وكانت مفاجاة عنيفة إذ كانت هناك فتاة تم تكتيفها بالحديد وتعليقها داخل الثلاجة، وكانت في حالة برد وإعياء ورعب شديدة وتطلب المساعدة وحاولت تحريرها باستخدام السكين في حقيبتي وعندما دققت بها إكتشفت أنها من اولائك البنات اللاتي يأتين إليه وحاولت العمل على تدفئتها وبدأت تخبرني بأن ميريل يقوم بإصطياد الفتيات بحجة تعليمهم صنع الحلويات وبحجة نسيان شئ ما يجعلهم بنزلون إلى القبو، ولم استوعب جيدًا ما تقوله إلا إنها أخبرتني بأنه سيأتي حتى يقوم بتقييدي وحبسي في إحدى الثلاجات إلى أن تخور قواي ثم تبدأ مرحلة التعذيب التي يستمتع بها.
نظرت لأعلى وكان بالفعل باب القبو مغلق وأصابني الفزع وبدأت البحث عن مخرج آخر إلى أن وجدت نافذة كسرت زجاجها ولكن هذه النافذة لن تسمح بخروج الفتاة الأخرى فخرجت أنا ودخلت منزلي وإختبأت وإتصلت بالشرطة وأخبرتهم بما حدث.
هل سيصدقوني ويلقون القبض على زميل لهم أنا الآن مختبئة بمنزلي في إنتظار نتيجة إتصالي ارجوكم ابلغوهم أن يحضروا قبل أن ينتقم مني ويقتل الفتاة.