قصة رعب جديدة حدثت بالفعل القرينة ج1 بقلم د.منى حارس

الخوف من الجن والعفاريت شيء طبيعي , ولكن عدم التصديق بوجودهم شيء أخر , فوقتها سيظهرون لك حتى يجعلونك تؤمن بوجودهم , كما حدث مع صديقتنا من مصر والقرينة قصة رعب بقلم د منى حارس

 القرينة ج1

في البدايه وقبل أن أبدا قصتي المعب , أود أن اعرفكم بنفس اسمي سحر , كنت وقتها مازلت طالبة في الجامعة ,حتى وقت قريب جدا لم اكن تصدق بوجود الجن والأشباح والعفاريت . وتلك التخاريف  أعرف بأن الجن والعفاريت مذكوره بالقران الكريم , ولكني لم اصدق وجودهم في الحقيقه لاعتقادي بانهم  عاشوا فقط منذ زمن بعيد , ولكن ليسوا موجودين في هذا العصر .

وفي أحد الأيام تغير كل شيء , كنت وقتها في امتحانات أخر سنه بالكليه , وكنت أريد أن أنهي دراستي الجامعيه حتى أتم زواجي , ولا اريد أن ارسب هذا العام فكنت اذاكر طوال الليل في شقه , تقع أمام شقتنا مباشره في نفس بيت العيله , وكان بيتنا مكون من طابقين ونسكن نحن في الطابق الاول وكان الدور الثاني تسكن به جدتي وجدي , والشقه التي امامنا مباشرة كانت فارغه لا يسكنها أحد , ليس بها الا القليل من الأساس وكنت أحب أن اذاكر فيها , لان اخي كان يسهر طوال الليل على التلفاز ويعلي الصوت فكنت اذهب الى الشقه لاذاكر هناك منعا للمشاكل , ومنذ اول يوم لي في الدراسه قررت ان اذاكر بجد وانجح فهناك كنت استطيع التركيز .

كنت اعود من كليه واتناول الغداء وانام قليلا ثم استيقظ ليلا لاذاكر حتى الصباح في الشقه الفارغه بمفردي ,  في البدايه كان يحدث أشياء غريبه ولم اكن استطيع فهمها وكنت أردد دوما بانه شيء عادي وكل هذا ما هو الا تخاريف وتهيئات في عقلي فقط ,  لانني كنت جبانه جدا واخاف من خيالي , ولكني كنت اشجع نفسي .

وفي احد الايام نمت فوق الكتاب واستيقظت بفزع على صوت كوب من الزجاج يتهشم ,  استعذت بالله من الشيطان الرجيم وتعجبت , كيف وقع كوب الشاي ,  وفي نفس اللحظه سمعت صوت اشياء تتحطم في الصاله كنت لا افهم  , ماذا يحدث فالشق عباره عن غرفتين وصاله وكانت مفروشه بفرش بسيط عندما ياتي احد من اقاربنا من البلد ليبات فيها , خرجت سريعا بالصاله فوجدت واحده تقف وظهرها لي  وكان شعرها طويل واسود بلون الليل , وهي التي تلقي الاكواب على الارض وكانت تعطي لي ظهرها , شعرت وقتها بأن قلبي سيتوقف من شده الرعب , فلا اعرف من تكون وكيف دخلت الشقة .

وكان الباب مغلق  فقلت بصوت مرتجف من انت وماذا تريدين وكيف دخلت الى الشقه , ولكنها لم ترد فصرخت بصوت عالي واخذت اردد من جديد من انت وماذا تريدين ؟

وكيف دخلت الى الشقه ؟

وهنا التفتت لي ببطء وكنت اموت حرفيا , اريد الصراخ فلا استطيع فلقد شاهدت وجهها وكانت شبهي تماما , وكأنها أنا ..

كان قلبي سيتوقف وكنت ساموت فزعا فمن الصعب ان تجد نفسك امامك , تنظر اليك بعيون غاضبه كانت عيونها حمراء دمويه , حاولت الصراخ ولكن صوتي لم يستطع الخروج كانت تنظر لي بطريقه غريبه وتركز معي بشدة , كانت عيونها شديده الحمار لم استطع ان اقاوم أكثر تلك العيون النارية الغاضبة .

فسقطت على الارض فاقده للوعي ولا اتذكر ما الذي حدث بعدها ,  ثم سمعت اذان الفجر من الميكروفون المعلق في النافذه للمسجد القريب , فتحت عيني وتذكرت ما حدث ولكنني قلت ربما كنت احلم ولم يحدث شيء كنت اشعر بتوتر ورهبه شديده من الموقف أو من الكابوس الذي رايته , فما زالت نظرات الفتاه في راسي.

قصص رعب حقيقية عن الجن

فتحت الهاتف الجوال وقلت استريح قليلا ولكن الغريب بانني وجدت منشور غريب على صفحه رعب على الفيسبوك , وكان كاتب المنشور يحذر من القرين وكان يقول بأنه يراقبك وأنت لا تدري وعندما تكون نائم ويشعر هو بالملل,  ويريد أن يوقظك فانه يقوم بتكسير الكثير من الأشياء  حتى تقوم من نومك حتى يشعر بالانس والونس ..

لا أدري لماذا شاهدت هذا  في ذلك الوقت بالذات , ولا أدري هل هذا الكلام حقيقي أم كذب وهل ما حدث كان حقيقي أم كان وهم وحلم , حاولت أن اتناسى انه مجرد كابوس وصدفه , ليست الا كنت اشعر بالتعب والارهاق دخلت بعدها ونمت , وشاهدت اسوء كابوس في حياتي كنت اقف امام المرآه وكنت امسك كوب من الشاي ,  وهنا خرجت من المرآه فتاه شكلها مخيف ومرعب ,  وشدت الكوب من يدي وحاولت جذب جسدي الى داخل المراه .

وكانت لا تريد تركي وكنت انا اصرخ بصوت عالي ,  وبعدها تركتني واختفت تحت الارض وهنا وجدت قط اسود وعيونه حمراء, لم اكن استطيع التنفس كنت سأموت من الرعب  , وهنا سمعت صوت امي يقول لي استيقظي فإن خطيبك على الهاتف , فتحت عيني برعب وانا اصرخ فوجدت امي واقفه وتحاول ايقاظي كانت رجلي تؤلمني بشده ولا استطيع الوقوف عليها .

المنزل المسكون

مر اليوم وكنت احتاج ان اذاكر فكان عندى إمتحان اعمال سنه , وكنت اريد المذاكرة حتى لا ارسب في تلك الماده الصعبة , دخلت الى الشقه من جديد حتى اذاكر كانت المرايا امام الباب ,

وهنا شاهدت انعكاس  امراه ترتدي اسود وكانت شكلها مرعب وعيونها حمراء دموية ,  وكانت تنظر لي نظره مرعبه من داخل المراه , وهنا شعرت بالفزع الشديد فاغلقت باب الشقه وجريت أرخ إلى شقتنا ,  وبعدها اسرعت الى أبي وحكيت له كل ما حصل , أخبرني أبي بأن ما رايتهما هي الا تهيؤات.

جدتي الملبوسة

وقرا لي القران الكريم وقام بروقيتي , وقال لي لابد ان التزم بالصلاه واذاكر في غرفتي وسطنا ,  حتى لا اخاف ومن يومها قررت ألا اذاكر بالليل  , وثاني يوم دخلت الى الشقه حتى أجمع اشيائي بالنهار ولكني كنت مرعوبه واشعر بالفزع  والخوف الكبير .

لم هناك اي شيء غريب , كان كل شيء عادي نزعت المرايا الموجوده امام الباب , و التي أرى فيها المرأة الغريبة ,  وقررت بانني لن اذاكر في تلك الشقه,  وسوف اذاكر في غرفتي وبجوار امي وابي فقط ولكن  ما حدث في ذلك اليوم وبعد منتصف الليل  كان مرعب ومخيف , رن هاتفي المحمول كان الوقت متاخر جدا  اعتقدت بأنها صديقه لي أو خطيبي ولكن الغريب , بأن الرقم الذي كان يرن علي كان نفس رقمي , فتحت السماعه برعب شديد وكان صوت يتنفس ببطء وصوت حشرجه عاليه وبعدها صوت صرخه عاليه ,  وهنا سقط الهاتف من يدي وشاهدت شيء أسود يجري على الارض بسرعة وصرخت برعب وأنا أنادي على أمي…..

يتبع

د.منى حارس