قصة سوالف جدتي قصة مسلية فيها معلومات مفيدة ولغز مثير
قصة جديدة مسلية وممتعة من قصص أطفال ننقلها لكم في هذا الموضوع من خلال موقعنا قصص واقعية، القصة بعنوان سوالف جدتي احداثها مفيدة ومسلية وفي نهايتها لغز مثير .
قصة سوالف جدتي
صندوق جدتي مملوء بالحكايات الجميلة اللذيذة التي نحبها ولا نملها، وعندما التقينا بها اليوم راحت تحدثنا عن المكان الأحب الي قلبها في دولة الكويت .. قالت جدتي : احب مكان الي قلبي في بلدي الحبيب الكويت هو منطقة الدعية، لانني ولدت في هذه المنطقة وعشت فترة طويلة من طفولتي فيها، وهي كما تعرفون تقع في شارع الاستقلال .
وكنت اسمع من ابي رحمه الله واسكنه فسيح جناته ان سبب تسمية المنطقة بهذا الاسم ان عدداً من ابناء دعيج الصباح كانوا يسكنون فيها وفي اللهجة الكويتية المحلية يلفظ الكويتيون حرف الجيم ياء فكانوا يلفظون دعيج ( دعيي ) وهكذا اصباح اسم هذه المنطقة الدعية مع مرور الزمن .
كان عثمان واخته اسماء مستمتعين بحديث الجدة عندما دخلت الأم وبيدها دله قهوة عربية، ابتسمت الجدة وطلبت من الام فنجاناً من القهوة وراحت تحتسيه بسعادة بالغة ثم طلبت من الام ان تعطيها الدلة لتكون بجانبها لأن القهوة العربية تنشط الجسم والذهن وتهضم الطعام وما ألذها مع الرطب البارد .
سألتها اسماء : ماذا كان يعمل والدك يا جدتي ؟ قال الجدة : رحمه الله كان يعمل طواشاً، قال عثمان : وماذا تعني كلمة طواش يا جدتي ؟ قالت : الطواش هو تاجر اللؤلؤ الذي يتابع سفن الغوص، ويشتري من اصحابها ما يتجمع عندهم من لآلئ وسبب تسمية الطواش بهذا الاسم مأخوذ من أن كلمة طش التي تعني انتشر والطواشون ينتشرون في عرض البحر يبحثون عن اصحاب سفن الغوص ولهم سفن خاصة صغيرة تسمي طواش طيارة، مجهزة بالرحال ولوازم البحر .
قالت اسماء : وبعد ذلك ماذا كان يفعل باللؤلؤ يا جدتي ؟ قالت الجدة مريم ثم يبيع اللؤلؤ الي تجار قادمين من الهند أو من بلاد الشام او اليمن او انه كان يجمع اللؤاؤ عنده فإذا ما سافر بنفسه الي بلاد بعيدة يكسب من وراء تجاة اللؤلؤ الكثير من المال، وقطعت الام الحديث قائلة : لقد انتظرنا اليوم طويلاً لنسمع لغز اليوم يا امي .
ابتسمت الجدة مريم وقالت : لا تستعجلي يا ابنتي، فلغز اليوم سهل وسيعرفه الجميع بسرعة .. اسود سويداني وفي السوق لاقاني عمامته خضرا وثوبه سويداني وقلبه ييضاني ماذا هو ؟ قال عثمان : انا عرفت الحل يا جدتي هل اقوله ؟ وقالت : انا ايضاً عرفت الحل يا جدتي هل اقوله ، قالت الجدة مريم : من دق الباب سمع الجواب، وهذا مثل من الامثال الكويتية الجميلة، لا تقولا الجواب يا احبائي، لنترك الامر قليلاً حتي يفكر به زوار موقع قصص واقعية في حل هذا اللغز ولنا لقاء في اوقات اخري .
حل اللغز : الباذنجان .