قصة سيدنا إسحاق عليه السلام كاملة كما لم تقرأها من قبل!
سيدنا إسحاق عليه السلام هو ابن نبي الله “إبراهيم” عليه السلام من زوجته السيدة “سارة”، وسيدنا إسحاق عليه السلام هو الد سيدنا “يعقوب” عليه السلام، وهو أخ سيدنا “إسماعيل” عليهم السلام أجمعين.
ومعنى اسم “إسحاق” هو الضحوك، وقد قيل أنه تمت تسميته بإسحاق حيث أن أمه السيدة “سارة” ضحكت عندما بشرتها الملائكة بأنها حامل به عليه السلام، وقد كانت كبيرة طاعنة في السن؛ قال تعالى في كتابه العزيز في سورة هود: (وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِن وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ).
مولد سيدنا إسحاق عليه السلام:
لقد كان مولد سيدنا إسحاق معجزة كبرى في حد ذاته، فقد كان حينها قد بلغ سيدنا إبراهيم عليه السلام وزوجته “سارة” من العمر عتيا، وكانا قد فقدا كل الأمل في أن يكونا لهما رزق من الولد، فأرسل الله سبحانه وتعالى إليهما الملائكة مبشرين لهما بمولود قادم.
كانت الملائكة وقتها في طريقهم إلى قوم سيدنا “لوط” عليه السلام تنفيذا لأوامر الله سبحانه وتعالى، إذ كان قد نزل فيهم أمر الله سبحانه وتعالى بتدمير مدائن قوم لوط بسبب كفرهم وفجورهم على الله وطغيانهم الدائم، وكانت البشرى لنبي الله إبراهيم عليه السلام والسيدة “سارة” أن هذا المولود القادم لهما سيكون نبيا ومن الصالحين.
وأيضا أنه سيكون من نسله نبي الله يعقوب وأبنائه، قال تعالى في كتابه العزيز بسورة هود: (وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِن وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ).
وقال تعالى في كتابه العزيز بسورة مريم: (فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ ۖ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا).
وقال تعالى في سورة العنكبوت: (وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ وَآتَيْنَاهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيَا ۖ وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ)؛ وكان مولد سيدنا إسحاق عليه السلام بعد سنوات من مولد أخيه سيدنا “إسماعيل” عليه السلام، وقد قر الله سبحانه وتعالى بقلب السيدة “سارة” ببشرى مولد إسحاق ومن بعده “يعقوب” عليهم السلام أجمعين.
من ذبيح الله؟! سيدنا إسماعيل عليه السلام أم سيدنا إسحاق عليه السلام؟!/
لقد ورد في كتاب الله العزيز أن سيدنا إسماعيل عليه السلام أكبر من سيدنا “إسحاق” عليه السلام بسنوات؛ لقد ظهرت قدرة الله سبحانه وتعالى المطلقة في مولد سيدنا إسحاق عليه السلام، فالله سبحانه وتعالى يفعل ما يشاء دون قيد ولا شرط، فهو القادر وحده على كل شيء، ولا تعجزه أي مسببات دنيوية وخارج على كل الأسباب سبحانه وتعالى.
حينما بشرت السيدة “سارة” عليها السلام الملائكة عليهم السلام بقدوم سيدنا إسحاق، قالت السيدة “سارة” كما جاء ذكره في الآيات بالقرآن الكريم في سورة هود: (قَالَتْ يَا وَيْلَتَىٰ أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَٰذَا بَعْلِي شَيْخًا ۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ)، أجابتها الملائكة على سؤلها موضحين لها قدرة الله المطلقة سبحانه وتعالى كما جاء بالآيات في سورة هود: (قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ۖ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ۚ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ).
أما عن قصة بشرى الملائكة لنبي الله إبراهيم عليه السلام وزوجه “سارة” تبين لنا أن على الإنسان ألا يقطع الأمل والرجاء فيما عند الله سبحانه وتعالى، وأن عليه أن يلجأ ويركن للدعاء دوما وقلبه موقن بالإجابة، وأن على الإنسان شكر ربه على كل ما رزقه، كما فعل سينا “إبراهيم” عليه السلام، فقد قال تعالى في كتابه العزيز في سورة إبراهيم: (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ ۚ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ).
ومن المؤكد أن سيدنا “إسحاق” عليه السلام لم يكن الذبيح الذي أمر الله سبحانه وتعالى سيدنا “إبراهيم” بذبحه كما زعم البعض ذلك وجاءت بعض الأقاويل بذلك أيضا.
ولا أصدق من كتاب الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم، فقد قال تعالى سبحانه وتعالى في سورة الصافات: (فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ، فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَىٰ فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَىٰ ۚ قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ۖ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ، فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ، وَنَادَيْنَاهُ أَن يَا إِبْرَاهِيمُ، قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا ۚ إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ، إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ، وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ، وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ، سَلَامٌ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ، كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ، إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ، وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ، وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَىٰ إِسْحَاقَ ۚ وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ مُبِينٌ).
وتوضح الآيات الكريمة لنا، وقد جاءت بدلالة على أن سيدنا “إسماعيل” عليه السلام هو النبي المقصود بالذبح؛ حيث أن الآيات تشير في ختامها بأن الله سبحانه وتعالى بشر سيدنا “إبراهيم” عليه السلام ببشرى ولادة سيدنا “إسحاق عليه السلام، فكيف يكون سيدنا إسحاق عليه السلام هو الذبيح؟!
نبوة ورسالة سيدنا إسحاق عليه السلام:
إن الله سبحانه وتعالى قد بعث سيدنا إسحاق عليه السلام نبيا ورسولا لقومه، فقد كان سيدنا إسحاق عليه السلام يدعو الكنعانيين في فلسطين وبلاد الشام إلى عبادة الله سبحانه وتعالى وحده دونا عن غيره؛ وقد جاء ذكر ذلك في كتاب (أولاد إسماعيل وإسحاق عليهما السلام أولاد عمومة).
ذكر القرآن الكريم سيدنا “إسحاق” عليه السلام بأنه غلام عليم، وأنه من المصطفين الأخيار، وأنه عليه السلام من الأمة الذين يهدون بأمر الله، وأنه من أولي الأيدي والأبصار، وأنه من أنبياء الله الصالحين؛ وقد جعله الله سبحانه وتعالى نبيا ورسولا ومن نسله كان سيدنا يعقوب عليه السلام، ومن سيدنا يعقوب عليه السلام جاء سيدنا يوسف عليه السلام والأسباط.
المواضع التي ذكر فيها سيدنا إسحاق عليه السلام في القرآن الكريم:
لقد جاء ذكر سيدنا إسحاق عليه السلام في القرآن الكريم باسمه عليه السلام ستة عشر مرة، زهي كالآتي…
في سورة ص: (وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ).
وفي سورة الصافات: (سَلَامٌ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ، كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ، إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ، وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ، وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَىٰ إِسْحَاقَ ۚ وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ مُبِينٌ).
وفي سورة العنكبوت: (وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ وَآتَيْنَاهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيَا ۖ وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ).
وفي سورة الأنبياء: (وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً ۖ وَكُلًّا جَعَلْنَا صَالِحِينَ)
وفي سورة مريم: (فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ ۖ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا).
وفي سورة يوسف: (وَكَذَٰلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِن تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَىٰ آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَىٰ أَبَوَيْكَ مِن قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ ۚ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ).
وأيضا في سورة يوسف: (وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ ۚ مَا كَانَ لَنَا أَن نُّشْرِكَ بِاللَّهِ مِن شَيْءٍ ۚ ذَٰلِكَ مِن فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ).
وفي سورة هود: (وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِن وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ).
وفي سورة الأنعام: (وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ ۚ كُلًّا هَدَيْنَا ۚ وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ ۖ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَىٰ وَهَارُونَ ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ).
وفي سورة النساء: (إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَىٰ نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ ۚ وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَىٰ وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ ۚ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا).
وفي سورة آل عمران: (قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ).
وفي سورة البقرة: (أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَٰهَكَ وَإِلَٰهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَٰهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ).
وأيضا في سورة البقرة: (قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ).
وأيضا في سورة البقرة: (أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطَ كَانُوا هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ ۗ قُلْ أَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ ۗ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَادَةً عِندَهُ مِنَ اللَّهِ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ).
أولاد سيدنا إسحاق عليه السلام:
لقد ذكر ابن كثير في كتابه البداية والنهاية وقد جاء نقلا عن أهل الكتاب، أن سيدنا إسحاق عليه السلام تزوج في حياة أبيه سيدنا إبراهيم عليه السلام، وقد كانت امرأته عاقرا، فدعا ربه سبحانه وتعالى فرزقه غلامين توأمين جاءا متتاليين، الأول قام بتسميته عليه السلام عيصو، ويقال عند العرب العيص، وتنسب إليه الروم؛ وأما الأصغر فأسماه يعقوب، وقد قيل أنه سماه يعقوب حيث أنه كان ممسكاً بعقب أخيه، ويعقوب هو إسرائيل الذي تنتسب إليه بنو إسرائيل، والله وحده أعلم بالحقيقة.
ويقال أيضا أنه كان عليه السلام له ثلاثة من الأولاد، سيدنا يعقوب عليه السلام، و”عيصو” وهو الأخ التوأم لسيدنا يعقوب عليه السلام؛ و”فائقة” بنت إسحاق عليه السلام.
الدروس والعبر المستفادة من قصة نبي الله إسحاق عليه السلام:
أولا/ على الإنسان منا ألا ييأس من روح الله سبحانه وتعالى، فسبحانه وتعالى يرزق ما يشاء لمن يشاء متى يشاء؛ كما وهب سبحانه وتعالى سيدنا إسحاق لسيدنا إبراهيم عليه السلام وزوجته السيدة “سارة” بعد أن كانا قد يئسا من أن يرزقان بذرية فقد باغتهما ظعن العمر.
ثانيا/ على الإنسان منا ألا يستهين بالدعاء، وبما يمكن أن يفعله الدعاء، وأن يكون في اعتقاد كل منا يقينا أن الله سبحانه وتعالى على كل شيء قدير، وعلينا أن نتذكر دوما دعوة سيدنا إبراهيم وزوجته9 السيدة سارة، ودعوة سيدنا إسحاق عليه السلام فولدت له زوجته العاقر غلامين.
ثالثا/ عدم تصديق البعض من أهل الكتاب، فهم قوم قد حرفوا دينهم وكتابهم، فكيف لنا أن نصدقهم نحن فيما يدعون ويزعمون؟!
لقد ثبت وبالقرآن الكريم وبتفسير وأقوال المفسرين أن الذبيح هو سيدنا إسماعيل عليه السلام لا سيدنا إسحاق كما يدعي البعض؛ وإنما حدث كل ذلك نظرا لمدى كره اليهود للعرب وحدسهم فادعوا أن الذبيح هو إسحاق لا إسماعيل؛ ويا ليتنا نعلم حقيقة ما يدبرون لنا ويكيدون هؤلاء اليهود!
اقرأ أيضا عزيزنا القارئ سلاسل قصص الأنبياء والمرسلين:
قصص الانبياء موسى عليه السلام مواقف طوال حياته ومعجزة انشقاق البحر
وأيضا/ قصة سيدنا سليمان عليه السلام للأطفال والدروس المستفادة منها
و… قصة سيدنا يحيي عليه السلام للأطفال والدروس المستفادة منها