قصة طالبة لم تتمكن من دخول الكلية التي تتمناها ولكنها نجحت في تحويل حياتها إلي افضل مما كانت تتمني
قصة اليوم قصة جميلة ومسلية يمكنكم قراءتها قبل النوم من خلال موقعنا قصص واقعية ، القصة تحكي عن طالبة ثانوي لم تستطيع أن تحقق حلمها وحلم أبويها في دخول كلية الهندسة، وأصابها اليأس والاحباط، ولكنها وجدت طريقه رائعة لتحويل حياتها إلي أفضل مما كانت تتمني، قصة جميلة ومميزة استمتع بقراءة الان من قسم : قصص نجاح.
حياة طالبة من الفشل إلي النجاح العظيم
فى يوم من الايام كانت الطفله التى تسر الناظرين مع والدتها واختها الاكبرمنها فى القطار وإذا بامره تحدث والدتها وتقول لها :بسم الله ماشاء الله ربنا يخليهملك ان شاء الله ديه دكتوره وديه مهندسه وأصبحت الام تحكى هذه القصه لأبنائها دائما وكانت العمه المحبه لهما والمفضله لهما والتى لم تكن تدرس تحثهم على المذاكره ودائما تقول لهما الكبيره دكتوره والصغرى مهندسه .
ومرت الأيام وكان التفوق الدراسي يلاحقهما مادام ابواهما يسانداهما ولاكن بعد أن انتهت مرحله الابتدائى كانت المرحله الفاجعه للاخت الصغرى لان ابويها تركوها تعتمد على نفسها وهى لم تستطع ذلك وبدأ هنا الفشل فى نظرها لأنها لم تحصل على اى منصب من الاوائل ودخلت الثانوى وهى مازال حلمها ان تكون من الاوائل وان تصل لهندسه ولكن كانت دائما تدعو الله ان يساندها ولاكن كانت جاهله للعمل وجاءت الثانويه وأصبحت متوتره تائهه فى البدايه كان الرعب يسيطر عليها وكانت تقول ان لن انجح على الرغم من تفوقها فى الدرجات ولكن دائما كانت تقول هذا لن يستمر وكانت اصعب سنه عدت عليها لانها كانت تموت كل ليله لشعورها أنها لن تصل وجاءت الامتحانات وبعد كل امتحان كانت تراجعه بنموذج الاجابه حتى انها قالت انا سوف احصل على 90 % وقالت ممكن ان ادخل علوم او تجاره او ولاكن كانت الفاجعه أنها حصلت على 80% فقط، ولم تتمكن من دخول اى كليه مما كانت تريد .
وفجاه كان التنسيق دخلت هذه الكليه ونجحت فى اختباراتها نظرا أنها كانت تقول لن أفشل وتركت التوتر والخوف والقلق ولم تبالى باى شئ وكانت منتظمه فى محاضراتها ودائما كانت تسال نفسها انتى لم تحبى ذلك المجال ولاكن كانت تقول لن أدع الفشل يسيطر على مره اخرى لعلى غزلان عندما قال فى أحد الحفلات (انت فى الحلتين هتتعب ياما تتعب علشان حاجه تستاهل يانا هتفضل تتعب طول عمرك) وهى قررت تتعب نفسها بحاجه تستاهل .
وبالفعل وفقت بين دراستها ولاكن كانت تعمل باجر قليل ولكن تشغل وقتها لكى تشعر بروح المسئوليه وكيانها وبالفعل نجحت فى الامتحانات بتفوق من اول سنه استاذه الماده شكرتها على أدائها المتميز ودعت لها لان تكون معيده فى هذا اليوم رجعت الى إلى المنزل فرحه وشعرت بعد الإحباط واليأس والدموع كيف ساندها الله بعد ان عملت بجد نعم هى عملت بدون هدف واضح ولكن كان دائما تردد لن أفشل وهذا جعلها متميزه فى مجالها وتخرجت وأصبحت دكتوره فى الجامعه وبدأت المشروع إللى كانت بتحلم بيه وأصبحت من اغنياء العالم .