كم منا عاشت قصة حب بدايتها رائعة واحداثها جميلة ولكن كانت نهايتها خذلان ومرارة وألم، اوجه حديثي لكل امراة سلمت قلبها وحياتها وكيانها للحب ، لرجل احبته بكل صدق من قلبها وتسبب في عذابها طوال حياتها، عذاب الحب الاول لا ينسي، يبقي ألمه امد الدهر واليوم احكي لكم 3 قصص حزينة لنساء عاشت مرارة الخذلان والفقد ، نساء دمرهن الحب الأول وانتظر رأيكم وتعليقاتكم اسفل الموضوع .
الحب يزورك مرتين
بطلة القصة فتاة تدعي مريم، عاشت مريم مرارة الألم وعذاب الفراق من حب حياتها، أول حبيب دخل قلبها ، سلمته مشاعرها ولكنه لم يكلف نفسه حتي عناء التبرير، تعرفت عليه في أول سنة من سنوات الجامعة، كانت مريم فتاة خجولة تجلس دائماً بمفردها في ركن بعيد ، تحضر محاضراتها وتغادر علي الفور بمجرد انتهائها، تأكل في صمت وتخرج في هدوء، لم يكن احد يلاحظ وجودها .
رآها احمد، زميلها في نفس القسم، لفتت نظره بهدوئها ووحدتها، حاول كثيرا الاقتراب منها بكثير من الحجج ولكن اجوبتها دائماً كانت تأتي مختصرة بسيطة ، الامر الذي زاد اعجابه بها، ومع مرور الايام ازداد اقترابه منها، وبدأت هي تشعر بأحاسيس تجاهه .
في البداية لم تستطع التحديد، أهو مجرد صديق عابر أم حبيب قريب دائماً ، هذه الحيرة لم تدم طويلاً ، سريعاً ما اتخذت قرارها، هو حب حياتها واول حبيب تقابله، ولكن للأسف انتهت القصة بعد شهور قليلة، لم تدم قصة حبها للأبد كما كانت تحلم، فقد اكتشفت خيانته لها مع احدي زميلاتها في الجامعة ، حيث قل اعجابه وانبهاره بها بعد أن اكتشف حبها له، مثله مثل الكثيرين .
عاشت مريم وحدها مرارة الفقد والبعد والحزن، عرف قلبها لأول مرة ألم الفراق، والغريبة ان احمد حاول بعد فترة الظهور مرة اخري في حياتها، لم تنكر ان قلبها تحرك شوقاً عند رؤيته، ولكنها تذكرت فعلته الشنيعة واستغلاله لها ولمشاعرها البريئة .
هي الآن علي ذمة رجل آخر يحبها ويحترمها ولكنها للأسف لا تبادله نفس الحب، عاش قلبها علي ذكري الحب الأول وتسبب لها في خسارة فرص السعادة طوال حياتها .
عندما يقتلك الحب الأول
وهيبة فتاة في مقتبل العمر، تعرفت علي حبيبها الأول في رحلة صيف، وخلال فترة قصيرة أحبته من كل قلبها، فقد كان وسيماً شهماً مكافحا ، احبته بجنون مراهقة، عاشت معه اجمل سنوات عمرها إلا ان سعادتها لم تدم، فقد قابلته قدراً برفقة امرأة وطفلين، لن احدثكم كثيراً عن التفاصيل، أخبركم فقط أن وهيبة اكتشفت ان حب حياتها والرجل الذي تعيش معه قصة حب منذ عامين هو رجل متزوج ولديه طفلين، ولم يكن ينوي الزواج بها من الاساس، فهي مجرد نذوة في حياته .
دخلت وهيبة في فترة من الاكتئاب كادت أن تودي بحياتها لولا تدخل صديقتها التي ساندتها حتي تحسنت حالتها وتخلصت من ازمتها، إلا ان كل هذا كان ظاهراً فقط، اما من الداخل فقط كان قلبها محطاً الي اقصي درجة .
خذلان وألم
ندي سيدة في الثلاثين من عمرها، عاشت قصة حب عندما كانت في أول العشرينات، تبدو قصتها من الخارج جميلة رومانسية حالمة، إلا ان نهايتها سببت لها جرحاً لم تستطع الايام أن تداويه، بعد أن تخرجت ندي من الجامعة التحقت بالعمل في احدي المدارس، وهناك تعرفت علي زميل لها، رجل وسيم يدعي هشام، كان هشام في الثلاثين من عمره، في الحقيقة شعرت ندي بمشاعر تجاهه من أول نظرة، ولكنه كان يعاملها دائماً ببرود وبشكل طبيعي جداً مثلها مثل باقي الزميلات .
لم تمتلك ندي القوة أو الشجاعة لتعبر له عن مشاعرها، اكتفت بنظراتها الصامته له، كانت تظن أن مشاعرها من طرف واحد ولكن بعد مرور شهور قليلة، تفاجئت بهشام يطلب لقائها علي انفراد في احدي المقاهي، اعترضت في البداية ولكنه اقنعها بابتسامة لطيفة ووعد أنه يريد محادثتها في أمر مهم .
كان اللقاء جميلاً ساحراً بمعني الكلمة، كان هشام يجيد التمثيل لأقصي درجة، خدعها وخدع قلبها البرئ الذي كان واقعاً في حبه منذ زمن، عاش معها عدة شهور واستغلها بكل ما تحويه الكلمة من معان، وسرعان ما اختفي بدون كلمة واحدة، استيقظت ندي ذات نهار وذهبت الي عملها مثل عادتها علي امل اللقاء بحب حياتها وقضاء معه يوماً آخر، الا انها اكتشفت انه قدم استقالته وسافر الي احدي الدول بالخارج !
الغريب أنه كان يخطط للأمر منذ اشهر، لم يكلف نفسه حتي ان يخبرها او يترك لها اي جواب، اختفي بكل بساطة بدون كلمة وكأنه لم يعرفها يوماً، وكأنه لم يترك وراءه قلباً ينذف شوقاً وألماً .