قصة اليوم قصة عشق حب رائعة جداً نقدمها لكم من خلال موقعنا قصص واقعية، قصة عشق حب وغرام حب إنسي وجنية، حكاها لنا صاحبها الذى عاش جميع تفاصيلها وذكرياتها التى لازالت تراودة حتى الآن، لعشاق الرومانسية والخيال، قصة عشق حب رائعة جداً فقط وحصرياً من خلال هذا الموضوع.
قصة حب مثيرة بين إنسي وجنية
حكى لنا رجلاً عجوزاً هذة القصة التى حدثت معه عندما كان شابا فى الثلاثين من عمرة ً، كان يعيش فى منطقة شرقية بالمملكة العربية السعودية، وكان يمتلك مزرعة صغيرة، وكان هذا الشاب يهتم بالزراعة وتربية الحيوانات كثيراً حيث يقضى معظم يومة فى مزرعتة الصغيرة يهتم بالزرع والحيوانات، ولا يذهب كثيراً إلى المدينة .
وكان هذا الشاب معروفاً بحسن الخلق والتدين، كان محبوباً بين الناس، كما كان وسيماً لدرجة لا مثيل لها طلق الوجة حلو اللسان، مما كان يجعل كل من يراه يحبة على الفور لطيب صفاتة .
وكانت مزرعته تقع وسط صحراء قاحلة لا يصلها مصادر ماء عديدة، فحاول الرجل البحث عن مصدر جديد للماء، ففكر فى إسئجار بعض العمال ليحفروا له بئراً عميقة تجلب الماء إلى مزرعتة الصغيرة .
وفعلاً بدأ العمل فى الحفر حتى وجدوا نقطة فى الأرض تدل على وجود ماء فى هذا المكان، عاد الرجل يومها سعيداً يشعر بالأمل ونام فى غرفتة بالمزرعة وحيداً وإستيقظ قبل صلاة الفجر بقليل ليؤدي صلاته، ولكن بمجرد إستيقاظة شم رائحة عطر قوية جداً وغريبة، كانت الرائحة جميلة وكأنها من الجنة، كانت الرائحة قادمة البئر، تعجب الرجل كثيراً من هذا الأمر، وفجأة لمح طيف إمرأة شديدة الجمال والبياض، تقف بالقرب من البئر مغطاة بعباءة بيضاء رائعة ولها شعر طويل وكثيف رائع، رائعة الجمال لدرجة لا يمكن وصفها، وكانت هذة الرائحة الجميلة تنبعث منها فتزيدها جمالاً وأنوثة .
وقف الرجل مدهوشاً من جمالها لا يستطع التحرك، وبداخلة ألف سؤال، من هذة المرأة ومن أى جاءت وما الذى أتي بها إلى هذا المكان، بعد مرور بعض الوقت إستجمع الرجل نفسه وسألها من أنتى، أجابته المرأة : لا يهم من أنا، قال لها الرجل ولكنه من الغريب أن تأتي وحدك لى هذا المكان وهذة المنطقة ليس بها أى سكان على الإطلاق، فعادت تقول له من جديد ليس المهم من أنا ومن أين جئت، فكر الرجل وقال فى نفسه أنها من الممكن أن تكون إبنة أحد عائلات البدو الذى يأتون إلى هذا المكان فى بعض الأوقات من السنة، عاد الرجل يسألها من جديد عن المكان الذى تريد الذهاب إلية وماذا تفعل بالمزرعة فى هذا الوقت المتأخر من الليل، قالت له أريد أن أقابلك غداً بعد المغرب فى تلة الرمل، فوافق الرجل على الفور وإتفقا على اللقاء .
عاد الرجل إلى غرفته وهو غير مهتم على الإطلاق من هذة المرأة أو من أين جاءت، أصبح كل ما يشغل باله هو لقاءة معها غداً وجمالها الذى فتنه من النظرة الأولي، وبالفعل تم اللقاء بينهما فى اليوم التالي وكاد قلبة أن يتمزق من لهفة لقاءها، دار بينهما حوار مثير، قال لها الرجل : لم أتمكن من النوم منذ ليلة البارحة، أجابتة المرأة : أعرف، سألها من أين تعرف هذا، أجابت بإبتسامة رقيقة : أشعر بهذا، وبدأ الرجل يتغزل فى جمالها وحسنها وهى تكتفي فقط بإبتسامتها الساحرة حتى تأخر الوقت، فقالت له المرأة أنها يجب أن تذهب الآن، أراد الرجل أن يوصلها ولكنها رفضت وقالت أنها لا تحتاج لهذا، تردد الرجل وقال : ولكن الوقت تأخر ودخل الليل، تمسكت المرأة برفضها وذهبت قبل أن يكرر طلبة .
أصبح الرجل يلتقي معها بشكل يومي فى نفس المكان والتوقيت، سحرة جمالها إلى أقصي درجة، وأصبح لا يفكر إلا بها ليل نهار، وأوقعة الشيطان فى فك مجامعة هذة المرأة معاشرة الازواج فزداد تعلقة وعشقه لها، ولكنه لم يرد أن يتمادي فى معصية الله عز وجل، فعرض عليها الزواج ولكنها كانت دوماً تتهرب منه، وفى يوم سألتة أغرب سؤال سمعة الرجل طوال حياتة، قالت له : إذا كنت جنية هل تريد أن تتزوجنى ؟ رد الرجل على الفور ظناً منه أنها تمازحة لتعرف مدى حبه لها : والله أتزوجك ولا أتركك أبداً، أجابته المرأة : أنا جنية، ضحك الرجل وقال لها : هذا ليس وقتاً للمزاح، أنا أريد أن أتزوجك وأحبك كثيراً، أشارت المرأة بيدها إلى مكان وقوف الرجل وقالت لها أنظر هناك أثر لك على الرمل، وأشارت بعد ذلك إلى الرمال تحتها وقالت : ولكن هل تري أثري على الرمال ؟ تعجب الرجل وقال : لا أري أثر !
حينها صدق الرجل أن حبيبتة جنية حقيقية، ولكن هذا لم يمنعة من حبها، فقد عشقها إلى أقصي درجة وفتنه جمالها إلى أبعد مدي، قال لها أنا أحبك مهما كنتي وأريد أن أتزوجك، قالت له أن عشريتها لن ترضى أن تتزوج إنسياً .
بكت المرأة وعانقتة وقالت له أنها لا تريد أن تتعلق به أكثر من هذا، وأن حبهما مستحيل ولا يمكن أن يتم زواجهما أبداً، وفجأة إختفت المرأة من بين يدية، ولم تظهر مرة أخري ولم يراها أبداً من بعدها .. هجر الرجل مزرعتة وقاطع الحياة، وعلى الرغم من مرور السنوات حتى غطي الشيب شعر رأسة مازال هذا الرجل عاشقاً حد الجنون لهذة الجنية .
وللمزيد من أجمل القصص يمكنكم زيارة قصص جن .