ما ابشع الطمع والانانية ، هكذا كان قاسم اخو علي بابا طماع واناني جدا ، فلم يساعد اخيه الفقير على بابا بالاموال رغم احتياجه الشديد للمال ، اقدم لكم اليوم قصة جميلة بعنوان على بابا والاربعين حرامي ، في موقع قصص واقعية
قصة على بابا والأربعين حرامي
كان ياما كان فى قديم الزمان في احدى البلاد البعيدة والمملكة البعيدة في اخر الزمان ، كان هناك رجل يسمى على بابا ، كان الرجل فقير جدا يعيش فى بيت صغير جدا ، وكان فقيرا بشدة وكان يعيش في منزل صغير جدا ، وكان على بابا عنده اخ يدعى قاسم ، كان قاسم اخيه يعيش فى بيت كبير جدا ويمتلك الكثير من المال ، وكان يعيش برفاهية شديدة لانه يعمل بالتجارة وكانت تجارته ناجحة جدا ومربحه ، ولكن قاسم لم يكن يهتم لاخيه ولا لحاجة اخية على بابا .
و كانت مرجانة زوجة على بابا وتحبه بشدة وتقف بجانه وتساعده على متطلبات الحياة ، وتهون عليه الحياة و فى يوم من الايام قرر على بابا الخروج للتجارة والعمل ربما اكرمه الله ، وفى طريق طويل جدا جاء الليل وحل الظلام عليه جلس على بابا خلف صخرة كبيرة فى الصحراء حتى الصباح ليكمل طريق عودته .
وهنا شاهد على بابا مجموعة من اللصوص ملثمين يتجهون الى مغارة فى الجبل ، وقالوا جملة بصوت عالي ” افتح يا سمسم ” ، وهنا انشق الجبل وانقسم لنصفين بمنظر غريب جدا ورائع ، وبعدها دخل اللصوص فى هدوء الى المغارة ، تعجب على بابا كثيرا واندهش مما راه امامه وانفتاح المغارة .
و انتظر فى مكانه خلف الصخرة يتابع ما يحدث امامه بتعجب شديد ، خرج اللصوص بعد فترة من الزمن ، و ذهبوا بعيدا وبعدها ذهب على بابا إلى المغارة و قال جملة اللصوص ” افتح يا سمسم ” ، وهنا انشق الجبل ودخل على بابا وكانت المغارة مملوءة بالكثير من الذهب المسروق والمجوهرات الكثيرة .
اخذ علي بابا الكثير من الذهب من مغارة اللصوص ، وعاد الى زوجته مرجانه وهو سعيد جدا وفرح ، وفى اليوم الثاني ارسل على بابا زوجته مرجانة الى منزل أخيه قاسم حتى تستعير الميزان لوزن الذهب ، كانت زوجة قاسم الشريرة تريد معرفه ما سوف يكيله علي بابا وزوجته فدهنت المكيال بالعسل حتى يتلصق به ما سوف يوزنونه .
و تعرف سر مرجانه وعلى بابا فهم فقراء وليس لديهم ما يوزنوه ، وعندما عاد الميزان مرة اخرى وجدت قطعة من الذهب ، قالت لزوجها قاسم عليه بمراقبة على بابا حتى يعرفون سره ، ومن اين احضر الذهب .
كان على بابا يذهب كل يوم ليحضر الذهب من المغارة ، وكان قاسم يراقبه فعرف بامر المغارة ، ودخل بعد رحيل على بابا واخذ يحمل الكثير من النقود بطمع وجشع وهنا عاد اللصوص فوجدوه بالمغارة ، فحبسوه بالمغرة وضربوه بقسوة واخبروه بانهم سوف يتركونه بشرط يخبرهم كيف عرف سر المغارة .
اخبرهم قاسم السر وبانه عرف من على بابا ، واتفق قاسم مع كبير اللصوص ان يتنكر وا فى لبس تجار كبار ، يحملون الهدايا الى على بابا ، وهى اربعين جرة من العسل ويخبىء فيها اللصوص ، استقبلهم على بابا و امر الخدم باعداد الطعام والشراب ، ارادت الخادمة بعض العسل فذهبت الى قدر التجار ، وهنا اكتشفت الاربعين حرامي
فاخبرت مرجانه على بابا بسرعة وهنا قال على بابا لخدمه بوضع حجر ثقيل على كل قدر ، حتى لا يتمكن اللصوص من الهروب ، وهنا وجد علي بابا اخيه قاسم من بين اللصوص ، طلب قاسم من على بابا ان يسامحه وانه اتفق مع اللصوص على قتله ليلا وسرقة الذهب والاموال ، عفى على بابا عن اخيه قاسم ، ووقام بتوزيع جميع الثروة التي اخذها من اللصوص على فقراء المدينة .