قصة زوجة كان مهرها كيساً من البصل
يسعدنا ان نقص عليكم اليوم في هذا المقال عبر موقعنا قصص واقعية قصة حقيقية معبرة جداً حدثت بين زوج وزوجته، القصة فيها عبرة وموعظة جميلة تعرفها في نهايتها، استمتعوا معنا الآن بقراءتها في هذا الموضوع ولعشاق قراءة اجمل القصص المتنوعة والمفيدة يومياً يمكنكم متابعة قسم : قصص قصيرة .
قصة قصيرة معبرة
في يوم من الايام تقدم رجل للزواج من ابنة رجل تقي متدين، فوافق الاب ويسر له أمور الزواج كما بارك الزواج مقابل مهر لابنته عبارة عن كيس من البصل، وبالفعل تم الزواج وبعد مرور عام اشتاقت الفتاة الي اهلها وطلبت من زوجها أن يرافقها الي زيارتهم ورؤيتهم خاصة أنه قد اصبح لديها طفلاً رضيعاً، وكان لابد لهما أن يعبرا نهراً يقطع الطريق بين منزلهم ومنزل اهلها، فحمل الرجل طفله علي كتفه وترك زوجته وراءه تقطع النهر بمفردها، فزلت قدميها وسقطت وعندما نادت عليه واستنجدت به رد عليها زوجها قائلاً : انقذي نفسك فما ثمنك الا كيساً من البصل !!
وقفت المرأة علي قدميها بصعوبه وعادت الي منزل والدها وهي تبكي وتحكي له ما حدث معها من زوجها، فما كان من الاب إلا ان قال لابنته بهدوء : ادخلي يا بنتي الي غرفتي، فلي حديث مع زوجك .. ثم اتجه الي الزوج وقال له : خذ طفلك ولا تعود إلينا إلا ومعك كيساً من الذهب .
مرت الايام والاسابيع والطفل يبكي وهو بحاجة الي امه، وكلما كان الزوج يحاول استعادة زوجته من اهلها يرفض والدها وكلما حاول الزواج من امرأة ثانية كان الرفض يقابله دائماً لأن زوجته الاولي واهلها ذوي سمعة طيبة، وما حصل من سوء تفاهم سيكون حتماً هو سببه .
فلم يجد الرجل امامه حلاً سوي جمع كيس الذهب وتقديمه الي اهل زوجته لاستعادتها، وبالفعل جمع الرجل الذهب وعاد الي بيت اهل زوجته، حينها وافق الاب ان تعود ابنته الي بيت زوجها، وفي طريق العودة عندما ارادت الزوجة ان تضع رجلها في الماء حتي تعبر النهر، قفز الزوج سريعاً يحملها علي ظهره قائلاً : حبيبتي انت غالية ، و مهرك يقصم الظهر ، فقد دفعت فيك ذهبا..! عندما سمع الاب ما حدث ضحك في مرارة وقال : عندما عاملناه بأصلنا خان ، و عندما عاملناه بأصله صان .. هكذا هم بعض الناس .