قصة لا زلت ف الثلاثين – الفصل الحادي عشر
في الحلقة السابقة: قصة لا زلت ف الثلاثين – الفصل العاشر
قصة لا زلت ف الثلاثين – الفصل الحادي عشر
مشى عمــــــــر وراح لرامى وطول السكه سرحان وتايهه ومش عارف هو راح ازاى لرامــــــى
عمر : اركب
رامى :ايه يا معلم مالكـــــ
مشى عمر بالعربيه من غير ما يرد على رامى هو حاسس انه مش معـــــــــــاه اصلا ووقف بالعربيه فى مكان هادى
عمر : هو انا عمر ؟
معرفش رامى يرد على وبصله جامد وبعدين رد
رامى :انت اتجننت يالا مالكـــــــــــ اليومين دول
عمر :فعلا انا اتجننت
رامى : مالك يااض احكيلى
عمر: انا مش عــــــــــــارف مالى بروحلها مبفكرش غير فيها بروح وراها فى اى حته عاوز اشوفها دايما ,مش بحبها علشان متقولش بحبها ,او بحبها , او مختلفه او انا اللى بيتهيألى كده او هزهق المهم انى عاوز اعرفهــــــــا , اقولك نفسى اوى يووووووووووووووه تعبت , تعبت
خايف اجى جمبها , حاجه بعيده عن اى عك شوفناه , حاجه متتقرنش بحاجه , تفتكر هى كده , القلم لسا معلم !!!! , جمال مستخبى جواها ,ملاااااااااااااااك وربنا نزله , اصلا هتبقى خساره فيا ,, هو انا وحش ,,,, اه انا وحش ,,,, بس مش اوى ,,, بس فى النهــــــايه وحش
ههههههههههههههههههه البت يا اخويا كنت اشورلها تجيلى , دى بتبعدى بروحلها
سكت رامى وباصص لعمر وسامعه هو صحيح مش عارف هو بيتكلم على ايه , بس كل اللى يعرفه ان ده شكل عمر وملامحه ببروح تانيه ,, هو نفسه محتار لاحلى او اوحش مش عارف ؟؟
كل اللى عارفه ان ده مش عمر ومن زهوله سكت يسمعه
عمر معروف بوسامته فهو طويل ,عريض , ابتسامته كفيله تشد اى بنت , ثقته فى نفسه الزياده ومع كل ده معرفته الزايده بالبنات وبتفاصيلهم كل ده واكتر كفيل بأن اكيد كارثه حصلت علشان يقول كده ,,,او العكس
سكت عمر ,,,, ملقاش رامى حصار غير انه يتكلم ,ده بعد ما رجع عمر بالكرسى وساب لخياله يستجمع صوره رقيه مره تانيه
رامى :هى مين دى يا عمر ؟
عمر : هى
رامى : هى مين بقى ؟؟
عمر :رقيه
رامى : عرفتها فين دى
عمر :فاكر يوم ما خبطتنا فى واحده
رامى : وشوفتها فين دى تانى ؟
عمر : مش هى مش هى اللى كانت جمبها
رامى : اللى جمبهــــــــــا
عمر : اه
رامى : بس انت لغبطت اوى يومها يا معلم
اتعدل عمر وركز مع رامى
عمر : ازاى يعنى
رامى :رميت كلمه بايخه كده !!!
ضرب عمر بايده فى العربيه جامد
عمر : غبى غبى !!!!!
اتفاجأ رامى من رد فعل وساب عمر يحكى ليه كل اللى حصل من ساعه ما شاف رقيه لحد دلوقت
__________________________
اتفاجأ شكرى وسعاد من رد فعل محمود وده اللى خلى سعاد تقول كلام متتقعش تقوله لو تحت تهديد ,, بس هى فى النهايه أم ,ام وعاوزه راحه ابنها
سعاد : استهدى كده بالله يا ابنى ,, مش وقته
محمود: عاوز اخطب هبه يا ماما , ومتقلقيش مش هظلمها او هزعلها ,, انا مش وحش يا ماما
سعاد: ماعاش ولا كان اللى يقول عليك يا ابنى ,, اهدى بس وربنا يحلها
محمود: انتى ليه مش مقتنعه تحبى اكلم خالتى انا دلوقتى واقولها , انا عاوز هبه فعلا
سعاد: طب ادينى فرصه اروح لهم مره كمان يمكن
ضحك محمود باستهتار
محمود: انتى يا ماما !! لا طبعا لا يمكن احطك فى الموقف ده وانا فعلا عاوز هبه
سعاد: يا ابنى انا مايهمنيش حاجه غير سعادتك ولو عليا انا قولتلك على هبه لانى عارفه انها بتحبكـــــــ وهتسعدك , بس
قطعها محمود من غير ما يديها فرصه تكمل جمله هتدبحه
محمود: من غير بس ما انتى قولتى بتحبى وهتريحنى وهو انا عاوز ايه اكتر من كده
سعاد: بس ده من يوم وليله كده
محمود: دعوتك شكلها وصلت السما ويمكن لو محصلش بسرعه او بالطريقه دى كنت اتعقدت
سعاد: بعد الشر عنك يا ابنى فال الله ولا فالكـــــ ,يعنى اكلم خالتكـــ
محمود: اه كلميها
شكرى : استنى يا سعاد ,, وانت فكر يا محمود ,, بلاش دماغك دى
محمود: يا جماعه والله انا مقتنع جدا بهبه وعاوزها مراتى ومش مضغوط ,, او بحاول انسى
انا قلبى خدعنى طول العمر ومش راضى يسعدنى وانا عارف يعنى ايه قلب تعيش وعلشان كده انا اخترت هبه وهى بتحبى وانا لا يمكن اتعسها زى ما , المهم وعاوز افرحك يا امى , انتى مش عاوزه منى عيل صغير ولا ايه
سعاد: هو ده املى الوحيد يا محمود
دخل محمود اوضته بعد كلام طال بينهم على وعد ان سعاد تكلم خالته ,,هو مقتنع جدا باللى عمله واعتبر نفسه ركن قلبه فى سلسله هاجر اللى شالها مع قلبه فى الدولاب وقرر يسعد قلوب غيره ,, يمكن ربنا يسعد قلبه
__________________________
دخلت هاجر مطعم شيكــــــ فى مدينه نصر , شافت على مستنيها
هاجر : ايه بقى اللى انت قولته ده
على : ايه يا قلبى
هاجر : عاوزنى اعد معاكـــــ فى بيت واحد صحبك ,,,, علشان خاطر ايه يعنى ؟
على : ابدا , ناخد راحتنا انا نفسى اتكلم معاكى لوحدنا
هاجر : ما احنا لوحدنا اهوه
على : يا هاجر انا عاوز نبقى لوحدنا , نتكلم براحتنا , تتجوزينى يا هاجر
هاجر : تتجوزنى ؟
على : اه عادى نتجوز
هاجر : انت فجأتنى , يعنى عاوز تتقدملى
على : اه طبعا ما انا هتقدملك بس مش دلوقت
هاجر : يعنى ايه يعنى ؟؟
على : نتجوز احنا
هاجر :ااااااه نتجوز احنا وليا يعنى نستعجل
على :يا هاجر انا بحبكــــــ , انتى مش عارفه يعنى ايه بحبكــــ
هاجر : سبنى افكر طيب
على : وعد
هاجر : قولتلكــــــ هفكر
__________________________
قضت رقيه اليوم ده وهى غايبه عن الواقع لكن بالطبع موجوده فيـــــه , اينعم جسدياً بس اهى موجوده علشان تقضى يومها وخلاص , مع ان كل تفكيرها مع واحــــــد مش عارفه طلعلها منين , هو بيحبها , بس لاول مره تسأل نفسها هو بالنسباله ايه , مجرد اول واحد يقولها كلام حلو ,,, ولا حاجه تانيه ,, يمكن عاوز منها حاجه , بس تفكر تقول هيعوز ايه فيه احلى منى واشيكــــ واسهل بكتير ,, يمكن علشان حاجه نفسه يجربها واتوصلت لقرار انها لازم تحاول تمسكــــ مشاعرها
عمر رجع من مع رامى مستنى اليوم ده يفوت بفارغ الصبر لان بكره هيبتدى الشغل فى الفيلا اللى قرر انه لازم يفضل فيها فى الفتره دى ,مهما تعب , لان هتكون موجوده رقيــــــه
اجمل_بنت_شافها_فى_حياته
هاجر لاول مره بتفكر مش عارفه تعمل ايه تقبل بعلى او لا مش عارفه تقرر من وجهه نظرها على عريس ممتاز وشايفها حاجه كويسه وحلوه اوى بس افتكرت عمر اللى سابها ورجع فجأه ,بس هو مش فى دماغا غير انها عاوز تردله القلم , اما على فحاجه جديده وفى الاخر قالت ليه لا مش جواز ؟
على فى البيت قاعد بيتخيل هاجر عروسته ومش رايحه الفكره عن باله , فيها ايه لما يتجوزها هو مش هيطولها غير بالطريقه دى ومنى غلبانه وهترضى بالامر الواقع لانها بتحبه او حتى مترضاش اهم حاجه عنده هاجر ,, هاجر وبس
__________________________
سعاد : زى القمر يا حبيبى
محمود: ربنا يخليكى يا امى
سعاد: اسكت يا واد ده انت حظك من السما البت هتتجنن عليكــــ , ما صدقت ومش هيعرضوا فى اى حاجه , هما مش حيلتهم غيرها , بس وحياه امك عندك يا محمود ما تزعلهاش دى غلبانه وبنت حلال
محمود: يا ماما يا ماما دى هتبقى شريكه عمرى متخافيش انا مختارها بكامل ارادتى
سعاد: ربنا يكرمك يا ابنى ويهديك يا ابن عمرى
ضحكت محمود ونزلوا هما التلاته على بيت خاله محمود (ساميه )
ساميه: منورين يا جماعه
سعاد: اومال فين عروستنا يا اختى هى مكسوفه مننا
ساميه: عروسه بقى وبتدلع انا هقوم اجيبها
دخلت هبه عليهم برقتها وفستانها الروز الهادى وشعرها المفرود والميك اب الهادى البارز كل نقطه جمال فى وشها برع فيها الله سبحانه وتعالى
شكرى: بسم الله ماشاء الله
سعاد: اتكلم بقى يا ابو محمود
وجهه كلامه لوالد هبه(ابراهيم ), واتفقوا لان مفيش داعى للاختلاف او مجال لان كل اسره فيهم معندهاش غير ابن واحد تتمنى سعادته
وبعد ما خلصوا واتفقوا
كلمت هبه ,محمود
هبه : هو انا ممكن اتكلم معاك شويه
محمود: طبعا ,, بعد اذنكـــ يا عمى ممكن اتكلم مع هبه شويه
ابراهيم : اتفضل يا ابنى
__________________________
دخل محمود وهبه البلكونه واول ما دخلوا
محمود: مبروك يا هبه
هبه : انا بحبكـــ
اتفاجأ محمود ولقا نفسه مش عارف يرد بس اللى نقذه من الموضوع انها كملت كلامها
هبه : ا انا بحبكـــــــ , مكنتش اقدر اقولك الكلمه دى , لكن انت اختارتنى بارادتك لانى عارفاك كويس وعارفه انك مش هتظلمنى حتى لو مكنتش بتحبنى , بس اوعدك انى هخليك اسعد زوج فى الدنيا , انت متعرفش انت عندى ايه , انا عارفه كل حاجه يا محمود , عارفكــ
حس محمود ان جبل اتشال من عليه لكلام هبه لانه كده مش ظلمها وله هو فكر يظلمها حتى ورد عليها
محمود:وانا هخليكى اسعد زوجه فى الدنيا يا هبه
وفى نفس الوقت
اتصلت هاجر بعلى على الساعه 11 بالليل
هاجر : انا موافقه
تابع الحلقة القادمة من: قصة لا زلت ف الثلاثين – الفصل الثاني عشر
تابعونا علي صفحة قصص واقعية علي الفيس بوك لمزيد من القصص