قصص حب البدو قصة ليالي العشق والهوى كاملة
كانت قمر من أجمل الفتيات في قبيلتها قبيلة النعمان التي كان شيخها الشيخ النعماني له ابن شاب يسمى سالم وكان يحب قمر ويعتبرها خطيبته ولكن قمر كانت تنظر إليه على أنه شاب تافه يعيش على إسم أبيه……
واليوم نعرف القصة كاملة قصة ليالي العشق والهوى
ليالي العشق والهوى
وكان والد قمر هو الشيخ إمام وكان رجل بسيط لديه إبنتان ناهد وهى متزوجة من تاجر كبير وقمر التي كانت تساعده في العمل برعي الأغنام.
وفي يوم من الأيام ذهبت قمر لترعى الغنم هى وصحباتها وذهبوا لمكان بعيد في الجبل وجلسوا يتسامرون ويضحكون ويغنون وكان هناك مجموعة من الفتيان تمر من هناك وسمعوا قمر وصحباتها وذهبوا إليهم وضايقوهم بكلام وعبارات الغزل وحاولت قمر وصحباتها أن يذهبوا ويرجعوا القبيلة ولكن هؤلاء الفتيات حاولوا منعهم وحلقوا عليهم ومنعوهم من المرور حتى علت أصوات الفتيات وعم الضجيج بالمكان وهم يحاولون الفرار منهم.
وفجأة سمعوا أصوات حوافر حصان تأتي مسرعة وظهر شاب قوي على حصان عربي أصيل كالفارس وهجم عليهم وأخذ يضرب فيهم يمينآ وشمالآ حتى فروا هاربين كالجرذان.
وظلت قمر تنظر إلى ذلك الفارس الغريب وهى معجبة به لأنه كان فارس أحلامها الذي تتمناه .
وأصر ذلك الفارس أن يوصلهم لقبيلتهم حتى لا يتعرض لهم اى أحد.
ووصلت قمر وصحباتها إلى قبيلتهم وشكرواذلك الفارس الشجاع وقد ركب حصانه وهم بالرحيل فسألته قمر عن إسم قبيلته التي كان إسمها أل مكتوم وكانت بعيدة عن قبيلتهم.
ومرت أيام طويلة لم تستطيع قمر أن تنسى فيها ذلك الفارس الغريب أبداً وتتذكر موقفه وشجاعته ونبل أخلاقه.
ذهبت قمر إلى أختها بعد أن أنهت عملها وحكت لها ما حدث معها وحكت لها عن ذلك الفارس الذي لم تستطيع نسيانه أبدا وطلبت منها أن تعرف من زوجها اين تكون قبيلته؟
وبعد مرور أيام زارتها أختها وقالت لها أن زوجها قد عرف مكان القبيلة ووصفتها لقمر.
فرحت قمر وقررت الذهاب القبيلة لتبحث عن فارسها الذي غاب ولم يأتي مرة تانية .
قطعت قمر طريقآ طويلآ حتى تصل إلى هذه القبيلة البعيدة وقد وجدت أن هناك سوق فدخلت وظلت تشاهد البائعين هنا وهناك وعندما تعبت جلست بجانب منزل لتستريح ونادتها سيدة تسكن هذا المنزل لتسألها عن ما بها لانها تبدوا غريبة عن القبيلة وقد إدعت قمر أنها تائهة ولا تعرف طريق الرجوع فطمأنتها وأخذتها لشيخ القبيلة ليساعدها
وعندما وصلت هناك وجدت الشيخ معروف رجلآ قويآ وصارمآ وكلمته مسموعة وسألها عن قبيلتها وقد كان يعرف الشيخ نعمان شيخ القبيلة من زمن بعيد.
وفجأة وقمر تجلس دخل عليها الفارس الذي أحبته من أول مرة ولم تستطيع أن تنساه وتكلم معها وعرفت منه أنه ابن شيخ القبيلة وعرفت أيضاً أنه أعجب بها أيضا من اول ما رأها وقام ليوصلها إلى قبيلتها وظلا يتكلمان ويحكيان طول الطريق.
وصلت قمر للقبيلة وودعها فارسها وقد وعدها أنه سوف يأتي عن قريب لخطبتها من أبيها.
ومرت الايام وأوفى الفارس بوعده وجاء وهو محمل بالهدايا ليخطب قمر التي كانت في قمة السعادة وأعجب به الشيخ إمام ووافق على زواجه من قمر بعد شهرين.
وعندما سمع سالم بخبر زواج قمر ذهب إلى أبيه واشتكى له فأخذه الشيخ نعمان وذهب لوالد قمر ليخطبها لابنه سالم ولكن الشيخ إمام لم يوافق على ذلك وقال له أنه تم خطبتها وهددها الشيخ نعمان أنه سوف يمنع هذا الزواج بأى شكل من الأشكال لذلك قرر الشيخ نعمان أن يأخذ قمر ويذهبوا ليعيش معها أبيها فى قبيلة زوجها .
وتم زواج قمر من الفارس الذي أحبته وأحبها وأكملا حياتهما سويآ.
