قصة ليلى والذئب الحقيقية بالعربي ونهاية صادمة!
لا يمكننا تجاهل كم عظم وكبر قصة ليلى والذئب أو ذات الرداء الأحمر، والتي كان لها تأثيرها الفعال على كل الأطفال.
لقد حازت وبشكل كبير على إعجاب كل الأطفال، تعددت الكتابات وطريقة الصياغة وباتت الاختلافات بسيطة بين القصص المكتوبة والقصة الأصلية الأولى حيث ظلت الفكرة الأصلية كما هي دون تغيير بها.
قصة ذات الرداء الأحمر من القصص الخيالية التي لا تمت للواقع بصلة، وإنما كان الهدف منها إيصال فكرة جميلة للأطفال الصغار وهدف عظيم.
قصــــة ليلى والذئب الحقيقية
قصة ذات الرداء الحقيقية تبدأ ببداية مألوفة بالنسبة لنا، تظهر ببداية القصة فتاة صغيرة مشهورة بارتدائها لرداء أحمر على الدوام، ويرجع ذلك لمدى حبها بالرداء الذي كانت جدتها قد أهدتها إياه.
وبيوم من الأيام أعطتها والدتها كيكاً وزبداً وطلبت منها الذهاب به لجدتها المريضة، وفي الطريق غيرت ذات الرداء الأحمر مسارها حيث أنها كانت تلحق بعض الفراشات.
وفي طريقها رأت ذئبا كبيراً، في هذه النسخة الأصلية من القصة كانت ذات الرداء تبلغ من العمر ستة سنوات، ولصغر سنها فلم تكن تعي ماهية الذئب وكونه وحشا خطيرا يجب الابتعاد عنه، وكشيء طبيعي انساقت وراء براءتها واقتربت من الذئب، والذي حاول بالفعل الانقضاض عليها والتهامها غير أنه خشي من المزارعين الذين كانوا على مقربة منه.
بالكاد استطاع الذئب منه نفسه عنها، ولكنه استدرجها من طريق آخر فسألها عن المكان الذاهبة إليه وعن السبب، فأجابته ذات الرداء الأحمر بأنها ذاهبة لكوخ صغير بالغابة حيث تسكن به جدتها المريضة.
فكر الذئب اللئيم في خطة لأكل الجدة وذات الرداء الأحمر أيضا، فترك ذات الرداء الأحمر في حالها استخدم طريقا مختصرا ليصل قبلها لمنزل جدتها.
وبالفعل استطاع الذئب من الوصول لمنزل الجدة بالوقت المناسب، وانقض على الجدة وقام بالتهامها بسرعة فائقة حيث أنه كان جوعان للغاية ولم يكن قد أكل شيئا منذ ثلاثة أيام.
وجاء بالقصص أن الذئب قد تنكر بثياب الجدة، ولكن بالقصة الأصلية قام الذئب بإغلاق النوافذ والستائر واختبأ أسفل البطانية حتى لا تتمكن ذات الرداء الأحمر من التعرف عليه عندما تأتي لجدتها، وتلاحظ نومه بمكان جدتها بدلا منها.
وعندما تأتي الفتاة الصغيرة وتدخل المنزل حيث تجده مفتوحا، تقترب من جدتها وتسلم عليها، فتلاحظ أن أذني جدتها كبيرة عن المعتاد فتسألها عن السبب، فيجيبها الذئب: “حتى أتمكن من سماع صوتكِ الجميل”.
فتسألها عن السبب خلف فمها الكبير، فيرد عليها قائلا: “حتى أتمكن من أكلكِ بشكل أسرع”.
وهجم عليها الذئب وأكلها وتنتهي هنا القصة الأصلية للكاتب الفرنسي “تشارلز بيرو”.
حكاية النسخة التي جاءت بعد نسخة تشارلز بيرو الأصلية:
تعود هذه النسخة للأخوين جريم، تبدأ القصة ببداية تشبه بداية قصة تشارلز بيرو حيث بدأت القصة بالتعريف عن فتاة ذات رداء أحمر، والتي كانت ذاهبة لجدتها التي تعيش في كوخ بجوار ثلاثة شجرات من البلوط الكبيرة.
والدة ذات الرداء الأحمر تطلب من ابنتها أن تأخذ كيك ونبيذ أحمر لجدتها المريضة، تلبي ذات الرداء الأحمر طلب والدتها فتأخذ الأغراض وتذهب لمنزل جدتها، وفي طريقها تقابل الذئب ونفس ما حدث بقصة تشارلز بيرو يحدث بقصة الأخوين جريم، ولكن يظهر لنا اختلاف بسيط وهو أن الذئب فب محاولة منه لتشتيت ذات الرداء الأحمر يطلب منها أن تقطف بعض الورود والأزهار لجدتها المريضة.
وبينما كانت ذات الرداء الأحمر تقطف الأزهار كان الذئب قد وصل لمنزل الجدة وأكلها، وتنكر في ثيابها وأغلق الستائر، وانتظر قدومها إليها بسرير جدتها.
وعندما وصلت ذات الرداء الأحمر لمنزل جدتها لاحظت أن الباب كان مفتوحا، دخلت من الباب على الفور ولاحظت أن جدتها نائمة بالسرير؛ لاحظت ذات الرداء الأحمر شكل جدتها وصوتها غريبين عن المعتاد، ولكنها فكرت أن ذلك من الممكن أن يكون بسبب مرضها.
وبعد ذلك طلب الذئب من الفتاة الصغيرة أن تتقرب منه، وعندما اقتربت منه قام بأكلها، شعر بالتعب فقرر أن يأخذ قيلولة على سرير الجدة.
وفي نفس الوقت كان هناك صيادا مارا بمنزل الجدة بالغابة، فاقترت الصياد من الذئب الذي كان ينام على سرير الجدة حيث أنه كان يبحث عنه من الأساس، شعر الصياد بأن هناك أمرا غريبا، ففتح بطن الذئب وأخرج ذات الرداء الأحمر والجدة من بطن الذئب، ووضع حجارة بداخل بطنه، فاستيقظ الذئب وحاول الفرار هربا، فطاح على الأرض بسبب الحجارة التي كانت ببطنه.
اقرأ أيضا عزيزنا القارئ:
قصص عالمية للاطفال قصيرة قصة ذات الرداء الأحمر
قصة ليلى والذئب او ذات الرداء الأحمر الشهيرة من اجمل قصص التراث للأطفال
قصص عالمية ذات الرداء قصة جميلة للأطفال قبل النوم