قصة ماشا والدب مكتوبة بعنوان ذكرى ولادة ماشا
ماشا والدب مسلسل رسوم متحركة روسي المنشأ، بدأ عرضه في يناير عام 2009 ميلاديا، ولقي رواجا واسعا في جميع أنحاء العالم بلا استثناء، حيث تمت مشاهدته ومتابعته من قبل 320 مليون مشاهد ومتابع حول العالم.
و قصص ماشا المرعبة تدور أحداثها حول طفلة صغيرة تسمى “ماشا” تعيش في منزل خاص صغير بها في الغابة، ولكنها على الدوام متواجدة بمنزل الدب؛ وتدور بينهما مغامرات وأحداث متنوعة ومختلفة على مدار اليوم.
ماشا طفلة صغيرة في غابة كبيرة اتخذت من الدب طيب القلب صديقا لها، يتشاركان سويا الكثير من المغامرات، وعلى الرغم من شقاوة ماشا إلا إنها تعطي دروسا يستفيد منها الصغار على طريقتها الخاصة بحس فكاهي مقبول لدى صغارنا.
قصة ماشا والدب مكتوبة (ذكرى ولادة ماشا):
في صباح أحد الأيام بينما كانت تلعب ماشا بزلاجتها وصلت لمنزل الدب، وكعادتها دخلت منزله دون استئذان لتتفاجأ بأن اليوم ذكرى ولادة الدب، وجدت الأرنب في طريقها لمنزل الدب يحمل هدية فاصطدمت به وانكسرت جرة عسل النحل التي أحضرها هدية للدب.
أدركت ماشا أن اليوم ذكرى ولادة الدب ولم تحضر له هدية، فتداركت نفسها وعلى زلاجتها صنعت تمثالا من الثلج على شكل دب، ودخلت به للمنزل حيث المدفأة تعمل، فسارع الدب لقبول هديتها وجعلها خارج منزله إذ أنها بدأت في الذوبان والمكان سرعان ما سيملأ بالمياه.
جعلها تجلس على كرسي بالقرب منه، وأحضر كعكة عيد المولد، وحال احتفالهم جميعا وطفي الشموع كانت ماشا قد أكلت الكعكة بأكملها ولم تترك شيئا لا للدب ولا لبقية أصدقائهما، اغتاظ الجميع من تصرفاتها فسارع الدب وأحضر لهم بعض النقانق ليأكلوها ويكملوا يومهم باستمتاع.
أما عن “ماشا” فسارعت وأخبرت الجميع بأنها ستحتفل أيضا بذكرى يوم مولدها، وتركتهم جميعا ورحلت، وكانت في كل يوم تذكر كل أصدقائها بالغابة بموعد ذكرى ولادتها، وكتبت قائمة طويلة للغاية بالهدايا التي ترغب فيها، وكل يوم ذكرتهم إذ أنها كانت تظهر لكل منهم بطريقة لا يمكنه أن يفكر بها، فاض الكيل بالجميع من تصرفاتها.
وحان يوم الذكرى فارتدت ماشا ثوب وردي جميل للغاية، وتزينت وخرجت في كامل زينتها وبيدها بالون وردي اللون، انتظرت أصدقائها غير أن لا أحد منهم قدم!
فاعتقدت ماشا بأنهم بمنزل الدب فذهبت إليه، ولكنها لم تجد أحدا، فاضطرت للبحث عنهم في جميع أرجاء الغابة ولكن دون جدوى، فأصابتها رياح بسبب البالون التي كانت تمسك به، واتسخ ثوبها وفقدت البالون وكانت حزينة للغاية وأصابها الاستياء.
عادت لمنزلها تجر أذيال خيبة الأمل والحزن وهي تغني لنفسها سنة حلوة يا ماشا.. سنة حلوة يا ماشا.. وفجأة وجدت الكثير من البالون يخرج من نوافذ منزلها ومن المدفأة وفجأة خرج الدب وأصدقائها بالغابة يحملون لها الهدايا، كانوا قد فعلوا لها مفاجأة، فتعلمت ماشا درسا قيما في المعنى الحقيقي للصداقة والأصدقاء الحقيقين.
وفور طفيها للشموع اعتقد الذب أنها أكلت الكعكة كاملة مثلما فعلت بذكرى مولده، ولكنها ابتسمت ونظرت لأصدقائهما ليجدها قد وزعت عليهم جميعا الكعكة.
وأيضا هناك قصة لن تندم على قراءتها لطفلك الصغير: قصص تعليمية مفيدة للأطفال
القصـــــــــــــــــــة الثانيـــــــــــــة:
أرادت ماشا اللعب كجليسة أطفال، فحملت الخنزير من أمام منزلها ووضعته داخل عربة الأطفال، وعندما أرادت أن تطعمه الحليب وجدت منزلها فارغا من الحليب فذهبت على الفور للدب لإطعام الرضيع من وجهة نظرها.
أما عن الدب فقد كان يوم النظافة بالنسبة إليه، كان قد نظف المنزل بأكمله وقام بغسل الثياب، وما إن جاءته ماشا اتجهت للثلاجة على الفور لتلتقط زجاجة الحليب والتي كانت أكبر من حجمها فوقعت عليها وانسكب الحليب على ثيابها وعلى الأرضية.
فحملها الدب وجعلها بالحمام تغتسل بينما استخدم ماكينة الخياطة وفصل لها ثوبا جديدا من قطع القماش التي كان قد غسلها، وما إن انتهت من الاستحمام جعلها ترتدي الثوب الجديد.
لم تكترث لحال الدب وذهبت للثلاجة مجددا لتجدها قد أغلقها الدب، فذهبت للمطبخ وأحضرت علبة مربى لتسقط داخل المدفأة وتمتلئ ثيابها بالرماد، ومن جديد يأمرها الدب بالاستحمام ريثما يصنع لها ثوبا جديدا وينظف المكان من الفوضى التي أحدثتها.
شعرت ماشا بالاستياء مما يفعله معها الدب، وعلى الفور ذهبت مجددا لتحضر الطعام للرضيع فهي تلعب لعبة جليسة الأطفال، ولكنها لم تستطع دخول المنزل إذ كان قد أغلقه الدب ليستريح من أفعالها ولو لقليل من الوقت، اتجهت لحديقة الدب حيث التوت اللذيذ وقامت بجمع الكثير منه وعوضا عن إطعام الرضيع أكلته هي، واتسخت ثيابها، ومن جديد أجبرها الدب على الاستحمام بينما قام بحياكة ثوب جديد لها.
وفور انتهائه حملها على العربة مع خنزيرها وعاد بها لمنزلها، وأثناء الطريق رأت أسماكا في البحيرة الصغيرة فغاصت والتقطت سمكة لتتسخ ثيابها مجددا، فعاد بها لمنزله وأجبرها على الاستحمام ليستنفذ آخر قطعة قماش قد غسلها في حياكة ثوب جديد لأجلها، وبينما كان يصلح لها عربة الأطفال لعبت في الزيت الخاص بإصلاح العربة لتتسخ ثيابها مجددا.
فجعلها تستحم ولم يجد لها شيئا لترتديه إلا ثوب الرضع، فارتدته وجعل منها الخنزير رضيعا وقام بمهنة الجليسة عوضا عنها، كانت حزينة ماشا للغاية، وكانت تعتقد بأن الدب لن يتمكن من الاعتناء بنفسه، يا لها من مسكينة ماشا.
وللمزيد من القصص الجميلة ذات العبر والفوائد الجمة لصغارنا الأوفياء يمكنكم من خلال:
وأيضا: 3 قصص أطفال تعليمية هادفة