قصة مضحكة وطريفة لزوج ذكي أوقع زوجته في الحفرة التي حفرتها له
من حفر حفرة لأخية وقع فيها، مثل قديم ومعروف وشائع جداً وهذه القصة تشرح هذا المثل بطريقة طريفة ومضحكة جداً، قصة حدثت بين زوج وزوجته، موقف مضحك ولكنه معبر بشكل رائع، ادعوكم الآن ان تستمعوا معنا بقراءة هذه القصة من خلال موقعنا قصص واقعية، وللمزيد من اجمل القصص يمكنكم زيارة قسم : قصص مضحكة .
من حفر حفرة لأخية وقع فيها
في يوم من الأيام كان هناك زوج وزوجة يعيشون حياة سعيدة وهادئة، وذات يوم رجع الزوج من شغله ليبلغ زوجته أنه قد اشتاق إلي أهله وأخوته وأولادهم كثيراً وأنه قرر أن يدعوهم لتناول طعام الغذاء معه غداً في المنزل، وطلب منها أن تحضر ألذ وأفخم أنواع الطعام التي تليق بأهله، بدا علي الزوجة الإنزعاج و قالت لزوجها بتأفف : إن شاء الله خير، ولم تجيب بأكثر من ذلك، لم يضع الزوج في رأسه شيئاً سيئاً وقال لها ببساطة : إذاً سوف أتصل بأهلي حتي أؤكد عليهم عزومة الغذاء غداً، فقالت الزوجة بإبتسامة ساخرة وقد خطرت علي بالها فكرة شريرة : حسناً يا عزيزي افعل كما تحب .
وفي صباح اليوم التالي ذهب الزوج إلي عمله كعادته، وفي تمام الساعة الواحدة ظهراً رجع إلي المنزل مسرعاً وسأل زوجته : ماذا طبختي اليوم لعائلتي فهم علي وشك الوصول، وسيكونون هنا في خلال ساعة، فقالت الزوجة : لم أطبخ شيئاً، فأهلك ليسوا غرباء ويمكنهم أن يتناولوا من الطعام الموجود بالبيت، اشتعل الزوج في غضب مصطنع وهو يقول لها : سامحك الله كيف لم تطبخي شيئاً ؟ ألم أقل لك أن أهلي قادمين لتناول طعام الغداء اليوم وأن ليك أن تقومي بطبخ ألذ المأكولات لأجلهم، الآن هم علي وشك الحضور فماذا أفعل ؟
قالت الزوجة في برود : يمكنك أن تتصل بهم الآن وتعتذر لهم أنه طرأ لك عمل عاجل ولن يستطيعوا القدوم، فهل ليسوا غرباء هم أهلك، نظر إليها الزوج في غضب مفتعل ثم غادر المنزل دون أن يقول كلمة أخري، بعد قليل إذا بباب المنزل يطرق، قامت الزوجة في تباطؤ ظناً منها أن أهل زوجها قد جاءوا ولكنها تفاجئت بأهلها وأخواتها وأولادهم يدخلون البيت .
وقفت متسمرة في مكانها غير قادرة علي التحرك من الدهشة، رحبت بهم وأدخلتهم فسألوها عن زوجها فاعتذرت لهم أنه غير موجود وخرج قبل قليل، فتعجب أبوها وسألها : لقد دعانا زوجك البارحة إلي طعام الغداء، فكيف يعزمنا بنفسه ثم يغادر المنزل ؟ صعقت الزوجة من كلام والدها وبدأت تفرك يديها في توتر محتارة ماذا تقول لأهلها وماذا تقدم لهم فإن الطعام الموجود بالمنزل لا يليق أبداً بأهلها ولا يمكنها أن تقدمه لهم .
اتصلت بزوجها علي الفور وسألته في غضب : لماذا لم تعلمني أنك قد عزمت أهلي أمس لتناول طعام الغداء، فقال لها في سخرية : اهلي وأهلك ما في فرق بينهم، فقالت الزوجة : أرجوك أحضر معك طعام جاهز من الخارج فلا يوجد أى طعام في المنزل يمكن أن أقدمه إلي أهلي، فقال الزوج في بساطة : أنا الآن بعيد جداً عن المنزل وهؤلاء أهلك وليسوا غرباء يمكنك أن تقدمي لهم من الطعام الموجود في المنزل مثلما كنتي تريدين أن تقدمي لأهلي .
طبعا طبعا
قصه جميله اوي والزوج ده رجل ذكي اوي
احلى قصة