قصة نجاح رجل الاعمال يسعد ربراب
نقدم لكم هذه المقالة من موقع قصص واقعية تحت عنوان قصة نجاح رجل الاعمال يسعد ربراب، حيث نتناول فيها قصة نجاح رجل الاعمال الجزائري يسعد ربراب وما لاقاه من صعوبات في سبيل مجاحه.
يسعد ربراب
يعتبر يسعد ربراب واحد من كبار رجال المال والاقتصاد في الجزائر وهو من نماذج النجاح التي يجب أن يحتذى بها، ولد يسعد ربراب في عام 1944، وبدا دراسته واستكملها إلى أن حصل على شهادة في المحاسبة والقانون التجاري من كلية التجارة، وبدأ بعدها رحلة العمل لدى الغير والتي لم تكن ترضي طموحه فاتجه إلى العمل الخاص لذا ففي عام 1968 أسس مكتب المحاسبة الخاص به، كافح ربراب لتثبيت مكانة مكتبه ونموه إلا أن أصحاب الطموح لا يتوقفون عند حد معين.
عمل ربراب في المجال المحاسبة أتاح له التعرف برجال الأعمال فقام واحدًا من عملاء مكتبه بعرض الشراكة عليه وكانت الشركة تعمل في مجال الحديد، وبالفعل دخل في هذه الشراكة في عام 1971، أما في العام 1974 فقد انسحب الشركاء من الشركة لذا بدأ ربراب في تأسيس شركة بمفرده كانت تسمى بروفيلر وكانت تعمل في مجال الحديد أيضًا وعكف عليها إلى أن كبرت الشركة، ثم جاء العام 1988 الذي شهد بروز ربراب بين كبار رجال الأعمال، واستمر ربراب في توسعه إلى أن قام بإنشاء شركة ميتال سيدار في العام 1992.
أعداء النجاح دائما موجودون في كل مكان إذ إنه في عام 1995 تعرض ربراب إلى خسارة كبيرة حيث قام البعض بتفجير المؤسسة الخاصة به إلى جانب تهديده بالقتل فقرر بعدها نقل نشاطه والهجرة إلى فرنسا، وهناك دخل شراكة مع صديق له في قصابة حلال وبعدها بعام تقريبًا اشترى نصيب صديقه واشترى قصابة أخرى ودخل في مجال استيراد السكر وتركه، نظرًا لما يحاك من مؤامرات فدخل في استيراد العلف إلا أن نفس ما كان في السكر كان في العلف فترك مجال الاستيراد كله، حيث عاد إلى لعبته الأولى الصناعة وفي الجزائر إلا إنه اتجه إلى صناعة زيت المائدة وبالفعل في عام 1998 تم إنشاء المصنع الذي قدم زيت مائدة لاقى رواجًا في الأسواق، وكان لهذا المصنع السبق في اتجاه الجزائر من دولة تقوم باستيراد زيت المائدة إلى دولة مصدرة له، وأثبت ربراب بأنه لا توجد عوائق إلا في العقول المتجمدة فمع ما حققه من نجاح في مجال الزيت بدأ في إنشاء وحدة المارجرين وكذلك وحدة تكرير سكر ومازال طموح الرجل يدفعه إلى المزيد والمزيد.