إن هذه القصص يفضلها الكبار قبل الصغار، ودائما ما يبحثون عنها في كل وقت وحين لحمل أنفسهم والخروج بها من متاهات الحياة وصعابها إلى نشوة الضحكات التي تجدد الأمل في القلوب.
من قصص أطفال طويلة ومضحكة:
إن تلك النوعية من القصص كثيرة ومتعددة للغاية ودائما ما تحمل مع الضحكات الغامرة بالفرحة والنشوة والسعادة أهداف سامية وتجدد الأمل.
أولا/ قصة القرد المنحوس:
في إحدى الغابات كان يعيش قردين صديقين، أحدهما يتمتع بالحظ الوفي أما الثاني خلافه كليا حيث كان سيء الحظ ودائما ما كان يتعرض لمواقف عسرة في كل حياته؛ وبأحد الأيام اتفقا القردان على الذهاب إلى حديقة ما لجمع ثمار الموز الوفيرة هناك، فقام القرد المحظوظ بالتسلق لعل حظه الجيد يمكنه من الحصول على أكبر كمية ممكنة من الموز أما القرد الآخر فانتظره بالأسفل لجمع الموز الذي سيقوم باقتطافه صاحبه بالأعلى، ولكن فجأة قدم صاحب الحديقة وقام بإلقاء القبض على القرد سيء الحظ وانهال عليه ضربا موجعا أمخا القرد الآخر فلم يتمكن صاحب الحديقة من الإمساك به فقد فر هاربا عن طريق الأشجار.
تكررت تلك القصة مرارا وتكرارا، وبكل مرة الضرب الموجع يكون نصيب القرد متعسر الحظ، وبيوم من الأيام قرر ذلك القرد الصعود أعلى بدلا من صديقه والقيام بقطف الموز وإلقائه لأسفل، وها قد أتى صاحب الحديقة ولكن بهذه المرة سمعه يقول لمن معه: “اليوم أحضروا لي القرد الذي بالأعلى لنعطيه درسا قاسيا، فكل يوم نضرب القرد الذي بالأسفل ونوجعه”.
وبالفعل تمكنوا من إلقاء القبض عليه وأبرحوه ضربا، وكالعادة فر القرد المحظوظ هاربا ولم يمسسه أذى، يا له من قرد مسكين ذو حظ عسر!!
ثانيا/ ذكاء مهندس:
بيوم من الأيام تقابل طبيب ومهندس على متن طائرة، ونظرا لطول مسافة الرحلة أحب الطبيب أن يسلي نفسه بلعبة مع من يجلس بجواره، وقد كان مهندسا وقد وجد متعته في النوم، وبالرغم من عرض الطبيب عليه لعبة سؤال وجواب وعلى من يخسر يدفع دولارا للآخر، اعتذر المهندس للطبيب واستكمل نومه، ولكن الطبيب لم يجد متعة للقضاء على الوقت المريب إلا تلك اللعبة مما دعاه إلى تغيير بنودها فأخبر المهندس بأنه سيدفع له 100 دولار مقابل دولار واحد منه لمن يكسب الآخر؛ سعد المهندس بالفكرة الجديدة وطرح عليه السؤال الأول قائلا: “ما الشيء الذي يصعد إلى قمة جبل شاهق على ثلاثة وينزل منه على أربعة؟”
تحير الطبيب كثيرا وعلى الرغم من تفكيره في الإجابة على ذلك السؤال إلا أنه لم يوفق، فخسر ودفع على الفور للمهندس 100 دولار.
والآن جاء الدور على الطبيب ليسأل سؤاله فقال: “ما الشيء الذي يصعد إلى قمة جبل شاهق على ثلاثة وينزل منه على أربعة؟”
تبسم المهندس ووضع يده في جيبه وأخرج دولارا وأعطاه للطبيب دون أن يتفوه بكلمة واحدة واستكمل نومه في هدوء وسلام بعدما ترك علامة تعجب واستفهام على وجه الطبيب.
اقرأ أيضا: قصة الحظ في الحقيبة و قصة تكذبني و تصدق حماري من اجمل قصص الاطفال المضحكة
ثالثا/ من نوادر أشعب:
1- أشعب والطعام:
كان أشعب لا يزال صغيرا، ودعي إلى مائدة طعام، فأخذ يأكل ولكنه بدأ بالبكاء بصوت عالي فسئل: “يا أِعب ما الذي يبكيك؟”.
فأجاب: “الطعام ساخن”.
فرد أحدهم عليه: “اتركه يبرد”.
أشعب: “إن تركته أخافكم ألا تفعلوا”.
اقرأ أيضا: قصص مضحكة جدا للاطفال قصص طريفة للغاية
2- أشعب ومائدة الملك:
بيوم من الأيام دعي أشعب إلى وليمة فخمة كانت لأحد الأمراء، وكان بها جدي مشوي، فأخذ أشعب يأكل بلا توقف وبسرعة شديدة ولم يأكل إلا من الجدي المشوي، فسأله الأمير: “مالي أراك يا أشعب تأكل الجدي بلا رحمة وكأنه نطح والدتك؟”
أشعب: “وأنا مالي أراك تشفق عليه وكأنك رضعت من والدته؟”.
اقرأ أيضا: 5 قصص أطفال طويلة ملخصة للنصح والإرشاد بطريقة مميزة
3- أشعب وطلب غريب:
بيوم من الأيام تقابل أشعب مع صديق قديم له، وأخبره بأنه ولا مرة دعاه فيها إلى تناول الطعام بمنزله، فأخبره صديقه بأنه لم يفعل لأنه سريع المضغ، شديد البلع ولا يأخذ أي فواصل بين كل لقمة وأختها، فرد عليه أشعب متعجبا: “أتحبني أن أصلي ركعتين بين كل لقمة وأخرى؟!”
اقرأ أيضا: قصص اطفال مضحكة سامح و ذو الاصابع الطويلة
اريد مشاهدة بنت الميتم