3 قصص أطفال قصيرة مكتوبة كاملة اغتنميها لأطفالكِ الصغار
أيتها الأم الذكية أسدي إليكِ هذه النصيحة الغالية…
يجب عليكِ دوما البحث عن كل ما هو جديد في وسائل التربية والتنشئة، عليكِ دوما التغيير من أساليبكِ في التربية لضمان حصولكِ على أفضل النتائج والتي تتجسد على طباع وخصال أبنائكِ.
كلنا على ثقة ويقين بأنكِ دوما تختارين الأفضل والأنسب لأبنائكِ، وصدقا لن تجدي أفضل من هذه القصص من قصص أطفال قصيرة مكتوبة كاملة لتقدميها لهم، ولنا دعوة خالصة من قلبك الجميل..
القصة الأولى بعنوان بشرى وتعلم الإسعافات الأولية:
من أجمل قصص أطفال قصيرة مكتوبة كاملة…
بشرى: “لماذا تأبى أن تترك الألعاب الإلكترونية وتذهب معي لتلقي دروس الإسعافات الأولية؟!”
عمر: “سأذهب معكِ ولكن ليس اليوم”!
بشرى: “أتعلم لقد ضاق صدري من التسويفات خاصتك، كل درس تخبرني نفس الجملة، ألا تمل من تكرارها يا عمر؟!”
عمر: “اذهبي بمفردكِ فلن أذهب معكِ، هل ارتحتِ الآن؟!”
بشرى: “الصدق دائما يريح يا عمر، عموما أنت لك كامل الحرية في اختياراتك، ولكن لا تلوم عليها غير نفسك”!
وما إن رحلت شقيقته حتى قال بينه وبين نفسه: “يا لكِ من لحوحة يا بشرى!، كل ما أفعله معكِ لتفهمي شيئا واحدا أنني لا أريد الالتحاق بهذه الدروس الساذجة وأنتِ مصرة على اصطحابي معكِ، لقد سئمت من إصراركِ هذا على شيء غير مهم بالمرة”.
ذهبت بشرى لدروسها، وعندما عادت كان “عمر” قد ترك مقعده واللعب وذهب للمطبخ ليحضر شيئا ليأكله ويصبر به نفسه ريثما تعود والدته…
عمر وقد حرق يده بالنار: “ويحي.. ليتني لم أحاول من الأساس، إن يدي تحرقني”.
وفي نفس اللحظة سمعته “بشرى” فركضت تجاهه، وقد أسرعت بالتقاط الكرسي، ووضعته قريبا من صنبور المياه بالمطبخ..
بشرى: “عليك أن تضع يدك تحت المياه الباردة مدة لا تقل عن 20 دقيقة”.
وبالفعل فعل “عمر” ما نصحته به، أسرعت لحقيبة الإسعافات الأولية خاصتها وأخرجت منها مرهما خاصا بالحروق، وبعد المدة المذكورة من الوقت ضمدت بشري لأخيها جرحه، فشعر “عمر” بكثير من التحسن والراحة..
عمر: “لا أعلم كيف أشكركِ على كل ما فعلته معي، ولكن من أين لكِ كل هذه المعلومات والتي ساعدتني بها؟!”
بشرى: “لقد تعلمتها بدروس الإسعافات الأولية والتي نصحتك بها مرارا وتكرارا يا عمر!”
عمر: “أعتذر بشدة عما فعلت”.
بشرى: “ولكن ما كان ينبغي عليك أن تدخل المطبخ وتستخدم النيران بمفردك ووالدتنا ليست هنا، كنت اكتفيت بأكل شيء لا يحتاج للنار من الأساس”
عمر: “لقد كنت جائعا، ولكني تعلمت درسين مهمين اليوم، أولهما أن أنتظر والدتي حين عودتها وألا أكرر خطأي مجددا؛ والثاني أن أذهب معكِ كل درس من دروس الإسعافات الأولية وألا أتخلف عنها مجددا”.
اقرأ أيضا: 6 قصص أطفال مكتوبة قصيرة لنوم هادئ لطفلك
القصة الثانية بعنوان ذكاء أم:
أيضــــا من أجمل قصص أطفال قصيرة مكتوبة كاملة…
لاحظت أم مدى حب ابنتها الصغيرة للرسم ولاسيما رسم الشخصيات الكرتونية، كانت تمتلك موهبة مميزة في ذلك، وعلى الرغم من ذلك إلا إنها كانت عنيدة للغاية و تستمع لأمر واحد من والدتها.
فقررت والدتها أن تستغل حب صغيرتها للرسم في تعليمها محاسن الأخلاق التي تريدها، وأول شيء قامت برسم قصة صغيرة للغاية عن قيمة الصدق، أول خلق أرادت أن تغرسه في ابنتها الصغيرة..
فرسمت الأم الذكية عصفورة صغيرة على غصن شجرة، وابنتها العصفورة الصغيرة جدا بداخل العش، وكانت تروي لها قصة شيقة عن العصفورة التي كانت تخرج في كل صباح باكرا لتجمع الحبوب لابنتها، وكانت بكل صباح تحذرها ألا تترك العش خوفا عليها من المخاطر، في البداية كانت العصفورة الابنة تسمع كلام والدتها ولا تكسر كلماتها حتى جاء اليوم الذي خرجت فيه العصفورة الصغيرة ولم تلقي لكلام والدتها بالا.
وعادت العصفورة الصغيرة قبل عودة والدتها، وكذبت عليها حين سألتها هل خرجتِ اليوم من العش؟!، وكان هنالك صقر قد رأى العش وحدد مكانه بسبب الصغيرة، وفي اليوم التالي هجم على العش وكاد أن يلتقط والدتها التي دافعت عنها بكل ما أوتيت من قوة.
اعترفت الصغيرة لوالدتها بأنها خرجت من العش، ومن هنا فهمت والدتها سبب هجوم الصقر على العش، لم تعاقب صغيرتها لصدقها على الرغم من كذبها في البداية إلا إنها أصلحت خطأها واعترفت بذنبها، في الحال قررت العصفورة أن تترك عشها وتذهب وتبني غيره.
وما إن انتهت من عشها أخذت على صغيرتها عهدا ألا تترك العش دونها مرة أخرى، عاشت العصفورة الأم وصغيرتها في سعادة وهناء حتى كبرت ابنتها وتعلمت التحليق على الأغصان بجناحيها.
كانت ابنتها سعيدة للغاية بالرسومات وبالقصة نفسها، ومن كثرة اندماجها في القصة قالت لوالدتها: “ماما.. أريد أن أعترف لك باعتراف!”
تعجبت والدتها وقالت: “تفضلي يا حبيبتي الصغيرة”.
قالت الصغيرة: “لقد خرجت من المنزل وذهبت للقالة واشتريت شكولاتة دون أن أخبركِ، ولكني لن أفعل هذا مجددا”.
فرحت الأم كثيرا حيث أن أسلوبها بات نافعا للغاية وأتى بثماره من أول مرة، أعطت ابنته شكولاتة كمكافأة لها على صدقها معها.
اقرأ أيضا: 7 قصص أطفال قصيرة مكتوبة من أجمل ما يكون!
القصة الثالثة بعنوان إياك والغش!:
من أجمل قصص أطفال قصيرة مكتوبة كاملة…
لم يذاكر أحمد دروسه على الرغم من كونه كان يعلم بالاختبار مسبقا إلا إنه تكاسل، وعزم النية على الغش من زميله بالفصل، ولكن المعلمة اكتشفت أمره، فأرادت أن تلقنه درسا حتى لا يكرر أخطائه مجددا.
أعطته اختبارا مخالفا للاختبار الذي مع زميله بنفس المقعد، وكانت المفاجأة بأنه حصل على صفر في الاختبار، وشعر بالذنب الكبير تجاه نفسه ووالديه، فقرر الاعتذار من المعلمة ووعدها بأنه سيذاكر بجدية ووعدته بأن تعيد له الاختبار وحده وتعطيه فرصة ثانية، وكانت المفاجأة بأنه حصل على الدرجة النهائية، ومن يومها لم يهمل دروسه نهائيا ولم يغش طوال عمره.
اقرأ أيضا عزيزنا القارئ:
قصص أطفال مكتوبة بالحركات بعنوان خرجت من الحياة بصاحب ونصف صاحب!