ما اجمل تلك القصة التي نحكيها لاطفالنا الصغار ، فنعلمهم بيها فكرة ونبني بها شخصيتهم ونزرع في عقولهم الصغيرة دروسا مفيدة يستفيدون منها في حياتهم وتكوين مستقبلهم ، اقدم لكم اليوم في موقع قصص واقعية مجموعة قصص للأطفال الصغار من سن ثلاث سنوات ليتعلموا شيئا نافعا ، بعنوان قصص قصير للأطفال بعمر ثلاث سنوات .
قصص قصيرة تناسب الأطفال بسن ثلاث سنوات
القصة الأولى عن الرحمة
كان يا مكان في قديم الزمان ، وفي تلك الصحراء الكبيرة والحر الشديد والشمس الحارقة ، كان رجل يسير يسافر وحيدا فى الصحراء ، إلى بلاد اخرى غير بلاده ، وكان يومها الحر شديد جدا ، والشمس في كبد السماء حارقة ، كان الرجل يشعر بالعطش الشديد عطش ، بحث عن الماء فوجد بئر ولكنه عميق جدا ، فنزل الرجل الى داخل البئر وشرب وحمد لله عز وجل، واكمل سيرة من جديد في الصحراء ، وهنا شاهد كلب صغير ، يلهث من العطش ويخرج لسانه ، وقف الرجل ينظر الى الكلب ويقول يبدو الكلب قتله العطش ، فرجع الرجل إلى البئر وخلع حذاءة ونزل البئر وملىء الحذاء بالماء وقدمة للكلب حتى يشرب ، وشرب الكلب وارتوى ، وكافأ الله الرجل بأن أدخله الجنة ..
القصة الثانية الله يراني
فى يوم من الأيام جلست الأم مع بناتها الصغار هناء وشرين ومنى ، كانت الأم تريد تعليمهم درسا مفيدا ، فقالت لن الأم بعد أن أحضرت بثلاثة بيضات ، وطلبت من كل واحدة منهن أن تأخذها وتخفيها فى مكان لا يراه فيه أحد ، حتى يفوز بالمسابقة ، بدأ كل فتاة تبحث عن مكان تخبئ فيه البيضة عن أعين الجميع ، فذهبت هناء إلى غرفة نومها وأغلقت الباب على نفسها ووضعت البيضة فى دولاب الثياب ، دون أن يشعر بها أحد.
بينما صعدت شرين سطح المنزل وخبئتها فى مكان صغير جدا ، لا يدخل إليه أحد، وعاد ت الفتيات إلى الأم ، وهن يقلن لقد أنجزن المهمة التى طلبتها يا امي ، ولكن منى لم تعد وتأخر الوقت وقلقت الأم على ابنتها منى ، وبعد مرور عدة ساعات دخلت منى إلى المنزل ومعها البيضة، فتعجبت الأم وسألتها لماذا لم تخفى البيضة فى مكان بعيد ، يا منى مكان لا يراك فيه أحد فردت منى قائلة : كلما ذهبت إلى مكان يا أمي ، وجدت أن الله يراني ويسمعنى فيه فلم أستطع أن أخبئها فى أى مكان لان الله يراني في كل مكان ، رحت الأم بإجابة إبنتها وقالت لها صدقت يا صغيرتي ، فحقا فالله يرانا ويسمعنا فى كل مكان ، ولايخفى عليه أى شئ .
.
القصة الثالثة قصة أصحاب الفيل
كان يا مكان في قديم الزمان ، هناك ملك شرير جدا ويسكن باليمن ، ويسمي أبرهه الأشرم أو أبرهه الحبشي، وكان الرجل يكره عبادة الله الواحد ، ويكره الكعبة لان الناس تحج اليها ولا تحج الى المكان الذي صنعه هو للعبادة والحج ، فقام أبرهة الشرير ببناء مكان يشبه فى شكله الكعبة ، وطلب من الناس أن تطوف وتحج اليه ، ولكن الناس رفضوا ولم يذهب احد إلى المكان الذي بناه أبرهة الشرير .
شعر ابرهه بالغضب الشديد ، وقرر هدم الكعبة، وعندما وصل أبرهة بجيشه إلى الكعبة وكان الجيش في افيال ضخمة جدا حتى يهدم الكعبة ، وقفت الأفيال ولم تتحرك من مكانها ورفضت هدم الكعبة، بأمر من الله عز وجل .
وهنا أرسل الله عز وجل طيور ، تحمل بين اقدامها حجارة من نار جهنم ، لقتل جيش أبرهة، ومات كل جيش ابرهه الاشرم وحمى الله عز وجل الكعبة ، وكان هذا هو عام الفيل ، وهو علم مولد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .