قصص اطفال نجيب محفوظ قصة حياة مليئة بالاحداث
نقدم لكم هذه المقالة بعنوان قصص اطفال نجيب محفوظ قصة حياة مليئة بالاحداث، حيث يمثل نجيب محفوظ واحد من الشخصيات العامة والشهيرة سواء في مصر أو العالم العربي والعالمي، كما يمثل النموذج المناسب للنجاح والذي يمكن تقديمه للشباب والأطفال كمثال للتعلم منه والاقتداء به.
قصص اطفال نجيب محفوظ:
من هو نجيب محفوظ:
هو أديب مصري عالمي ولد في حي الجمالية في عام ١٩١1، واسمه هو نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا وكان هو أصغر إخوته، حصل نجيب محفوظ على ليسانس الفلسفة في عام ١٩٣4، وتوقف عن الدراسة رغم أنه بدأ في التحضير لماجستير في الجمال في الفلسفة الإسلامية ولم يستكمله، وإنما توجه إلى سلك العمل الحكومي حيث العمل لفترة محددة ثم التفرغ للكتابة والتأليف، وقد استمر في العمل الحكومي إلى أن اصبح رئيس مجلس ادارة المؤسسة العامة للسينما وبعدها أحيل إلى المعاش ثم استمر كاتبًا في صحيفة الأهرام.
كانت البداية الأدبية لنجيب محفوظ من خلال كتابة المقالات في عام 1930، إلا أن البداية القصصية والروائية كانت في عام 1939، حيث تم نشر أول رواية له في مجلة الرسالة، ثم كان العام 1945 حيث بدأت توجهات نجيب محفوظ في الكتابات الروائية في التغير إذا اتجه لكتابة الروايات الواقعية الاجتماعية حتى إنه كتب في الواقعية النفسية و التي ظهرت جلية في رواية السراب.
كانت رواية السراب أخر عهد محفوظ بهذه النوعية إذ عاد ثانية إلى الواقعية الاجتماعية، ثم انتقل ثانية ولكن إلى الرمزية الفكرية وكانت الروايات التي كتبها نجيب محفوظ في هذا الاتجاه من أسباب اللغط والجدال الذي حدث حول محفوظ وبخاصة رواية أولاد حارتنا، حتى أنه تعرض إلى محاولة اغتيال بسبب تلك الرواية، إلا أن المحاولة باءت بالفشل وكانت في عام 1995، ثم اتجه محفوظ اتجاه جديد في كتاباته الروائية حيث بدأت تظهر الكتابات الفانتازية.
تعتبر كتابات نجيب محفوظ مرآة لعصره فمن يقرأ لمحفوظ يرى من خلال تعبيراته وصوره الحياة في الفترة التي عاصرها، والأحداث حتى أنك تستطيع سماع صوت الباعة ورنة خلخال النساء.
تأثرت كتابات محفوظ بثورة 19 حتى أن الثلاثية كانت مثالًا واضحًا على هذا التأثر الكبير، وكذلك ظهر تأثره بالحي الذي تربى ونشأ به وهو حي الحسين وما شابهه من الأحياء الشعبية التي تتمتع بطابع خاص داخل القاهرة، تم تحويل عدد من روايات وقصص نجيب محفوظ إلى أفلام سينمائية أو مسلسلات إلا أن هذه الخطوة كانت متأخرة بعض الشيء حيث بدأ ذلك في عام 1972.
كان أهم التكريمات في حياة نجيب محفوظ هو حصوله على جائوة نوبل في الأدب في عام 1988، وكذلك حصل على قلادة النيل العظمى وجائزة كفافيس وغيرها من التكريمات والجوائز، تزوج نجيب محفوظ سرًا لمدة عشر سنوات وأنجب فاطمة وأم كلثوم، وتوفي في عام 2006 وكان يبلغ من العمر خمسة وتسعين عامًا، حيث أصيب بقرحة نازفة وادخل إلى المستشفى وتوفي هناك بعد أن ازداد تدهور الحالة الصحية له.