قصص الأنبياء جاهزة للطباعة (آدم، إدريس، نوح، صالح) عليهم السلام
قصص الأنبياء جاهزة للطباعة
أرسل الله سبحانه وتعالى لكل أمة رسلا ومنذرين لعبادته وحده لا شريك له، ومنهم من آمن ومنهم من لم يؤمن بهذه الرسل، وما كان الله سبحانه وتعالى بظلام للعبيد.
قصص الأنبياء جاهزة للطباعة
أولا/ قصة سيدنا آدم عليه السلام:
خلق الله سبحانه وتعالى آدم بيده بالصورة التي أرادها، ذكرت قصة خلق سيدنا آدم بالقرآن الكريم، كمه سبحانه وتعالى على سائر مخلوقاته، بل وأمرهم جميعا بالسجود له.
خلق له حواء من ضلعه، وأسكنهما الجنة يتمتعان بكل ما فيها، ولم يحذرهما إلا من الأكل من شجرة واحدة، فأزلهما الشيطان فأكلا من تلك الشجرة فبدت لهما سوآتهما، فسترا عورتهما بأوراق الشجر.
تاب آدم لربه وأناب، فقد سمع كلام الشيطان بعدما بين له خالقه مدى العداوة التي يكنها له، فأسكنه الله سبحانه وتعالى الأرض بعدما تاب عليه، وجعل الله سبحانه وتعالى لسيدنا آدم ذرية كنفس هيئته، قال تعالى في كتابه العزيز (وَإِذ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَني آدَمَ مِن ظُهورِهِم ذُرِّيَّتَهُم وَأَشهَدَهُم عَلى أَنفُسِهِم أَلَستُ بِرَبِّكُم قالوا بَلى شَهِدنا) صدق الله العظيم.
ثانيا/ قصة ابني آدم عليه السلام (قابيل وهابيل):
سن آدم عليه السلام أن تتزوج أنثى كل بطن من ذكر البطن الآخر، ولكن عندما رأى من ابنه قابيل رغبته في الزواج من أخته بنفس البطن وتعديه على حق أخيه هابيل، أمرهما بتقديم قربانا لله سبحانه وتعالى، فتقبل القربان من هابيل بينما رد قربان قابيل الذي ازداد حنقا على أخيه وتوعده بالقتل، وبالفعل قتل قابيل أخاه هابيل وندم ندما شديدا على ما فعل، قال تعالى: (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّـهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ، لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّـهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ، إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ، فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ) صدق الله العظيم.
ثالثا/ قصة سيدنا إدريس عليه السلام:
نبي من أنبياء الله، يقال أنه سبق سيدنا نوح، ويقال أيضا أنه جاء بالرسالة بعده.
كان سيدنا إدريس عليه السلام أول من عمل على حياكة الثياب وارتدائها، كما أنه أول من كتب بالقلم.
اتسم سيدنا إدريس بالصفات الكريمة كالصبر والصلاح، وغيرها الكثير والكثير؛ كان لديه علم الفلك والنجوم والحساب.
عندما أسري بسيدنا وحبيبنا محمد صل الله عليه وسلم رأى سيدنا إدريس بالسماء الرابعة مما يدل على مكانته العظيمة عند خالقنا جل وعلا.
رابعا/ قصة سيدنا نوح عليه السلام:
نبي من أنبياء الله ومن أولي العزم، صبر على دعوة قومه ألف سنة إلا خمسين عاما، اتبع كافة الأساليب والطرق في دعوتهم، كان يدعوهم ليل نهار سرا وعلانية، ولكنه لم يلقى من قومه سوى الجحود والبطل الشديد.
كانوا يعبدون الأصنام من دون الله سبحانه وتعالى، اتهموا نبي الله نوح بالجنون والكذب، كان إذا دعاهم سخروا منه ووضعوا أيديهم في آذانهم وفروا من أمامه في الحال.
بعث الله سبحانه وتعالى إليه بصنع السفينة، وأعطاه علامة (إذا فار التنور)، وأمره بأن يركب السفينة هو ومن آمن معه بدعوته، ووقع عذاب الله على القوم الظالمين، ذكرت قصته مع قومه كاملة من بداية دعوتهم وكفرهم بالدعوة بسورة سميت على اسمه عليه السلام (نوح).
خامسا/ قصة سيدنا صالح عليه السلام:
أرسله الله سبحانه وتعالى لقومه (ثمود) الذين كانوا يعبدون الأوثان، أخذ يدعوهم لعبادة الله وحده لا شريك له وترك عبادة الأوثان التي لا تضر ولا تنفع، ويذكرهم بمقدار النعم التي حباها لهم من أرض خصبة ونعمة الصحة التي ينعمون بها، ولكنهم طلبوا منه آية على صدق كلامه.
فجعل الله سبحانه وتعالى الناقة آية له، حذرهم سيدنا صالح عليه السلام من إلحاق أي ضرر بها، كما أخبرهم أن لها يوم شرب ولهم يوم شرب معلوم، وكانت هذه الناقة تسقي كل القوم من لبنها.
ولكن اجتمع أعداء الله على قتل الناقة، وبالفعل عقروها فأصبحوا نادمين، قال تعالى: (وَيَا قَوْمِ هَٰذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ، فَعَقَرُوهَا فَقَالَ تَمَتَّعُوا فِي دَارِكُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ۖ ذَٰلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ، فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا صَالِحًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ ۗ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ، وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ، كَأَن لَّمْ يَغْنَوْا فِيهَا ۗ أَلَا إِنَّ ثَمُودَ كَفَرُوا رَبَّهُمْ ۗ أَلَا بُعْدًا لِّثَمُودَ) صدق الله العظيم.
اقرأ أيضا:
قصص الانبياء حازم شومان قصة موسي وقارون
قصص الانبياء باختصار شديد قصة سيدنا ابراهيم وسيدنا لوط وسيدنا شعيب عليهم السلام
قصص الانبياء بالترتيب للاطفال هود وصالح عليهما السلام