قصص الصالحين عن المحبة في الله من اجمل قصص الصحابة رضوان الله عليهم

نقص عليكم اليوم في هذا المقال عبر موقعنا قصص واقعية قصص الصالحين عن المحبة في الله من اجمل قصص صحابة رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم، صور رائعة عن الحب في الله ننقلها لكم عبر هذا الموضوع ونتمني ان تنال إعجابكم، فالحب في الله ارقي واجمل حب يمكن أن يجمع بين المتحابين، والآن استمتعوا بقراءة هذه القصص القصيرة المعبرة وللمزيد يمكنكم زيارة قسم : قصص وعبر .

قصص حب الرسول

يقول ابو بكر الصديق رضي الله عنه : كنا في الهجرة وكنت اشعر بالعطش الشديد، فجئت بمذقة لبن فناولتها للرسول صلي الله عليه وسلم وقلت له : اشرب يا رسول الله، فشرب النبي صلي الله عليه وسلم حتي ارتويت !!

حقاً لم اجد تعبيراً عن الحب في الله والمودة والاخلاص اصدق من هذا التعبير، نعم لا تكذب عينيك، فالكلمة صحيحة ومقصودة، هكذا قالها سيدنا ابو بكر الصديق رضي الله عنه، هل ذقت من قبل جمال ولذة هذا الحب العظيم ؟! انه حب من نوع خاص، فأين نحن من هذا الحب ؟!

حب النبي أكثر من النفس

في يوم فتح مكة اسلم ابو قحافة ( وهو ابو سيدنا ابي بكر الصديق رضي الله عنه ) وقد جاء اسلامه متأخراً جداً، وكان قد اصيب بالعمي، فأخذه ابو بكر وذهب به الي رسول الله صلي الله عليه وسلم حتي يعلن اسلامه بين يديه ويبايع النبي صلي الله عليه وسلم، فقال الرسول لابي بكر : يا ابا بكر هلا تركت اليخ في بيته، فذهبنا نحن إليه، فقال له ابو بكر : لأنت أحق ان يؤتي اليك يا رسول الله .. وهكذا اسلم ابو سيدنا ابي بكر رضي الله عنه وكان الناس يهنئونه قائلين : لقد اسلم ابوك ونجا من الله فهذا يوم فرحك يا ابا بكر، فكان يبكي بحرارة، وعندما يسألونه عما يبكيه يقول : لأني كنت احب ان الذي بايع النبي الآن ليس ابي ولكن ابو طالب لأن ذلك كان سيسعد النبي صلي الله عليه وسلم اكثر .

سبحان الله العظيم، فرحته لفرح النبي صلي الله عليه وسلم اكبر من فرحته بإسلام ابيه، لهذه الدرجة كانت شدة حب ابو بكر الصديق للنبي صلي الله عليه وسلم .

ثوبان رضي الله عنه

في يوم من الايام غاب رسول الله صلي الله عليه وسلم عن خادمه ثوبان، وعندما جاء قال له ثوبان وهو يبكي بحرارة : أوحشتني يا رسول الله، فقال له النبي صلي الله عليه وسلم : اهذا ما يبكيك يا ثوبان ؟ فرد مجيباً : لا يا رسول الله ولكنني تذكرت مكانك في الجنة ومكاني، فذكرت الوحشة .. فنزل قول الله سبحانه وتعالي : {وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا} [69] سورة النساء .