قصص الصحابة قصة عاصم بن ثابت قصة فيها عبرة رائعة لا تفوتكم
صحابة رسول الله صلى الله علية وسلم هو مصطلح تاريخى المقصود به كل من صحب الرسول محمد بن عبد الله و امن بدعوتة و الصحبة لغويا تعنى الملازمة و المرافقة و المعاشرة و قد رافق الصحابة رسول الله صلى الله علية و سلم فى اغلب فترات حياتة بعد الدعوة و ساعدوة كثيرا فى ايضا رسالة الاسلام و دافعو عنة فى كثير من المرات .. و قصص الصحابة قصص جميلة جدا تعبر عن مدى اخلاصهم ووفائهم لرسول الله و مدى ايمانهم بالله عز وجل وصدقهم في ايمانهم . و قصة اليوم من موضوع قصص الصحابة فى قصص واقعية قصة الصحابى الجليل عاصم بن ثابت و هى قصة رائعة جدا من قصص وعبر اتمنى ان تنال اعجابكم .
قصة عاصم بن ثابت رضى الله عنة و ارضاة
كان رسول الله صلى الله علية و سلم قد قام بارسال سرية مكونة من عشرة من الصحابة للاستطلاع فعلم المشركون بذلك فأرسلو بدورهم مائة من امهر الرماة حتى يبحثوا عنهم و يجدوهم و بالفعل قد عثر المشكرين عليهم و حاصروهم و عرضو عليهم الاستسلام فتشاور الصحابة فيما بينهم كما عليهم رسول الله صلى الله علية و سلم فى امر الاستسلام ام القتال فقال سيدنا عاصم بن ثابت رضى الله عنة و ارضاه انا قد عاهدت ربى بعد اسلامى الا امس مشرك ولا يمسنى مشرك فسوف اقاتل فاجمع الصحابة معة على عدم الاستسلام و الاجنهاد فى القتال و بالفعل قاتلوا وقتلوا حتى استشهد سيدنا عاصم بن ثابت ففرح المشركون بمقتلة و قالو سوف ناخذ جثتة اتدرون لماذا ؟ .
لان سيدنا عاصم بن ثابت رضى الله عنة و ارضاة كان قد قتل فى غزوة بدر من المشركين عقبة بن ابى معيط و كان عقبة اكثر مشرك تجرأ على رسول الله صلى الله علية و سلم فقالت ام عدو الله عقبة لان قتل عاصم لاشربن الخمر فى رأسة فقال الكفار نقطع راس عاصم و نبيعها الى سولافة ام عقبة و لكن هل تدرون بماذا دعا سيدنا عاصم قبل استشهادة ؟؟ .
قال اللهم انى قد قتلت فى سبيل ان احمى دينك فاحمى لى جسدى فهل يترك الحق سبحانة و تعالى جسدة لمثل بة الكفر لا والله فلا يعلم جنود ربك الا هو فارسل الله جند من جنودة و هو سرب من النحل احاط بالجسد الطاهر فلم يستطع الكفار ان يقتربوا منة فقالوا ننتظر حتى المساء فارسل الله جندا آخر وهو سيول من المطر فاخذ المطر جسد سيدنا عاصم و جرفة معة فلا يعلم احد حتى الان مكان الجسد الطاهر فسبحان الله ” و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين ” هم اناس صدقوا ما عاهدوا الله علية .