قصص الف ليلة وليلة للأطفال قصيرة قبل النوم
نقدم لكم هذه المقالة من موقع قصص واقعية تحت عنوان قصص الف ليلة وليلة للأطفال قصيرة قبل النوم، حيث تعتبر قراءة القصص القصيرة للأطفال أمرًا مهمًا جدًا لتنمية شخصيتهم وإثراء ثقافتهم، كما أنها تساعد على تعزيز العلاقة بين الأهل والأطفال، حيث يمكن للوالدين قراءة هذه القصص لأبنائهم قبل النوم وتحفيزهم على القراءة والاهتمام بالكتب والثقافة. وتتميز القصص القصيرة للأطفال بأنها تتضمن رسائل هادفة وقيم مفيدة، مثل الصدق والإخلاص والصبر والعدل والرحمة والتسامح، وتساعد الأطفال على فهم هذه القيم بطريقة سهلة ومبسطة، وتعلمهم كيفية تطبيقها في حياتهم اليومية.
اقرأ كذلك:
قصص أطفال مفيدة قبل النوم اغتنمها لصغارك
كان هناك امير واميره بحبان بعضهما البعض وكان هذان الأميران لديهما طفلان جميلان صغيران مثل أطفالنا الحلوين الذين يستمعون لهذه القصة قبل النوم، كان الأم والأن يحكيان كل ليلة قصة جميلة لصغارهم قبل النوم وأسمة الأم هذه الفقرة بألف ليلة وليله، إليكم يا صغارنا الحلوين بعض من قصص ألف ليلة وليلة للأطفال التي كانت تحكيها الأميرة الأم لصغارها.
قصة الفأر الشجاع والأسد
في قديم الزمان، عاش أسد كان يعتبره الحيوانات الملك في الغابة. وكان هذا الأسد يتسبب في رعب شديد لدى الحيوانات الصغيرة في الغابة، وكان الحيوانات تهرب من الأسد عندما تراه في الغابة.
وفي يوم من الأيام تعرض الأسد لموقف صعب جدًا، حيث علق الأسد في شباك أحد الصيادين، ولم يتمكن الأسد من الخروج من الشبكة أو الفرار. ومر الوقت والأسد لا يزال يعاني من الألم الشديد والحبس داخل الشبكة، وكان يحاول جاهدًا إخراج نفسه من تلك الشبكة.
وبعد فترة مر فأر صغير بالصدفة بجانب الأسد الذي كان يعاني من الشباك، وسمع صراخه وأنينه بسب محاولاته الفاشلة للهرب من الشبكة. فعرف الفأر المشكلة التي يعاني منها الأسد، وعلم أن الأسد كان يحاول افترس الحيوانات منذ فترة طويلة ولكنه وقع في مصيدة الصياد.
لكن عوضًا عن الفرار وترك الأسد لمصيره، قرر الفأر أن يساعد الأسد وينقذه من هذا الموقف الصعب. فدخل الفأر إلى داخل الشباك مع الأسد، وبدأ يعمل بشكل جاد على تقطيع الشباك بأسنانه القارضة من أجل إخراج الأسد من الشباك التي علقت حول جسد الأسد.
وبفضل شجاعة الفأر، استطاع إخراج الأسد من الشباك، وتماثل الأسد للشفاء تدريجياً. وفي اليوم التالي حاول الأسد أن يصطاد من جديد وفجأة ظهر الفأر الذي أنقذه من الشبكة المرة السابقة، ووجه له لأسد الشكر والامتنان. وعندها أدرك الأسد أنهمن ساعدة حيوان ضعيف جدا كان ليتركه خوفًا من أن يأكله الأسد لكنه قرر مساعدته، حينها قرر الأسد أن يغير سلوكه ويصبح أكثر رحمة وعطفًا على الحيوانات الصغيرة في الغابة. وبذلك، انتهت القصة الرائعة عن الفأر الشجاع مع الأسد.
اقرأ:
القرد الصغير سعدون وعيد السخرية
قصة الثعلب المكار وحيوانات الغابة
كانت الغابة مكانًا جميلًا ومليئًا بالحيوانات الرائعة وكان الأسد ملكًا عليها. كان الأسد شديد الغضب ولا يتحمل أي شكل من أشكال الخيانة أو الكذب، ولكن للأسف كان هناك حيوان يعاني من هذه المشكلة وهو الثعلب. تسلل الثعلب ذات يوم إلى الغابة في الليل وسرق بعض الطعام من حيوانات الغابة. بعد ذلك قام بتخزين الطعام في جحره وأخبر بقية الحيوانات أنه لم يستطع العثور على أي طعام. حزن الحيوانات جميعًا على طعاهمهم الذي تعبوا في جمعه، وقرروا أن ينسوا الأمر ويجمعوا طعام جديد، ولكن كان الثعلب لهم بالمرصاد فقد كان يسرق الطعام بشكل متكرر.
أصبح الثعلب أكثر جرأة بعد كل مرة وبدأ يسرق الطعام أكثر من ذي قبل، وبعد مدة قصيرة اكتشفت حيوانات الغابة الحقيقة وعرفوا أن الثعلب كان يكذب وانه هو من كان يسرقهم. وحينما واجهوا الثعلب قام في البداية بالإنكار ثم حاول بتبرير أفعاله وحاول الهروب، لكنهم قبضوا عليه في النهاية، وبعد ذلك عاقب الأسد الثعلب السارق بطرده من الغابة، وتعلم الحيوانات في الغابة درسًا هامًا عن الأمانة وعن كيفية أنها تنجي الشخص الذي يتحلى بهذا الخلق الكريم ، في حين أن الخيانة والكذب والخداع لا يؤدي إلى شيء إلا إلى خسارة الثقة والتعاون بين الناس.
قصة الفيل بابار وتسلق الجبل
في غابة جميلة وكبيرة كان يعيش الفيل بابار وهو فيل صغير يحب الاستكشاف والمغامرة، وكان بابار يعيش في غابة كبيرة مع أصدقائه الحيوانات. وفي يوم من الأيام قرر بابار أن يستكشف المنطقة المجاورة للغابة. استعد بابار مع أصدقائه الحيوانات وبدأوا رحلتهم عبر الغابة المورقة، وعلى طول الطريق التقوا بحيوانات كثيرة وجميلة. كانت هناك النمور والزرافات والفهود، وجميعهم كانوا يرحبون بالفيل بابار وأصدقائه.
وبعد مرور اكثر من يوم على رحلتهم الاستكشافية وصل بابار ومن معه من الحيونات إلى مكان غير مألوف لهم، وكان هناك جبل شاهق. قال بابار: “أريد أن أصعد هذا الجبل، ولكنني لست متأكداً من قدرتي على الوصول إلى القمة”. فقالت الزرافة: “أنا سأساعدك، سوف تحتاج إلى الصبر والعزيمة والثقة بنفسك”.
بدأ بابار والزرافة في صعود الجبل، وكانت الرحلة شاقة ومتعبة. لكنهم لم يتخلوا عن بعضهم البعض وكانوا يشجعون بعضهم البعض بشدة. وبعد مضي بعض الوقت وصلوا إلى قمة الجبل. كانت الإطلالة رائعة جداً من فوق الجبل ومنظر الغابة جميل جدا وبابار كان مسروراً للغاية بسبب إنجازه. وعندما عاد بابار وأصدقاؤه إلى الغابة، كان الجميع ينتظرونهم بفارغ الصبر، وعندما علموا بما حدث، أعطوا بابار وأصدقائه تحية تقديرية وثناءً على الإنجاز العظيم الذي حققوه.
وهكذا يا اطفالي الحلوين نتعلم من الفيل بابار والزرافة العزيمة والإصرار على تحقيق الأهداف، وأنه مهما كان شكلك وحجمك مختلف عن اللي حواليك فانت تقدر تحقق أهدافك وطموحاتك بدل الاستسلام وتضييع الفرص والوقت.