قصص مضحكة

قصص اندلسية مضحكة قصة هشام الطفل الغبي وقصة المسافر والساعة

القصص الاندلسية المضحكة من اكثر الاشياء التي يبحث عنها الجميع ، الضحك من اكثر الامور الممتعة التي تجلب السعادة والسرور في الحياة ، فالكثير منا يقع في فخ الروتين الممل المتكرر بشكل يومي ، وهذا يدفعنا الى البحث عن الاشياء التي تجلب السعادة ، وبالتأكيد افضل ما يقد يجعلك سعيد هو ان تضحك ولكي تضحك فكل ما عليك القيام به هو قراءة القصص المضحكة و المسلية ، ولذلك يسعدنا ان نقدم لكم اليوم من خلال موقعنا قصص واقعية مجموعة مميزة من اروع قصص اندلسية مضحكة و مسلية الى ابعد حد ، فنتمنى ان تستمتعوا بقراءة هذه القصص و نتمنى ان تنال اعجابكم.

 

قصة هشام الطفل الغبي

 

يُحكى انه كان هناك طفل يسمى هشام ، كان هشام كسولا جدا فهو لا يحب ابدا مساعدة احد كما انه كان مهملا جدا في دراسته ولا احد في قريته يحب الجلوس معه او اللعب معه ، فهشام دائما ما يحب تناول الطعام و النوم و اللعب ، كانت هذه هي حياة هشام ، ليس هذه هي فقط مشاكل هشام بل ان مشكلة هشام الاكبر كان غبائه ، فهو لا يقدر ابدا على التفكير حتى ان معلميه في المدرسة كانوا دائما ما يشتكون من مستواه المتدني ، على الرغم من محاولة اسرة هشام مساعدته في فروضه المدرسية الا ان هشام ظل على حاله.

 

اقرأ ايضا : 6 قصص زمان مضحكة 

 

في يوم من الايام رأى هشام في نومه ان هناك رجل عجوز يقف امامه ويتحدث اليه ، كان هذا الرجل العجوز يقول : يا هشام انت طفل ذكي جدا سوف تصبح عالما في المستقبل ، ظل الرجل العجوز يكرر هذا الحديث مرارا و تكرارا ، استيقظ هشام في صباح اليوم التالي وكان سعيدا جدا ، اول ما خطر على بال هشام فكرة انه سوف يصبح عالما ، اخذ هشام يكرر كلمة : انا عالم ، انا عالم ، هشام افضل عالم ، خرج هشام من منزله وقرر انه الآن العالم هشام وليس الطفل هشام الكسول ، بينما كان هشام يسير قابل في طريقه حمامة.

امسك هشام بالحمامة و وضعها في قبضة يده ، بعد ثواني قليلة ترك هشام الحمامة فسقطت على الارض واقفة ، بعدها قال هشام : طيري ايتها الحمامة ، طارت الحمامة واصبحت تحلق في السماء ، بعدها عثر هشام على حمامة اخرى ، هذه المرة امسك هشام بالحمامة وقام بقص ريشها ، افلت هشام الحمامة فسقطت على الارض ، حينها قال هشام : هيا ايتها الحمامة حلّقي في السماء ، لم تتمكن الحمامة من الطيران لانها الآن بدون ريش ، حينها اخرج هشام ورقة و قلم من جيبه وكتب : عندما نقوم بقص ريش الحمامة فانها لا تسمع ما نقوله لها.

 

و يمكنكم ايضا قراءة : قصص قصيرة للاطفال مضحكة 

 

قصة المسافر و الساعة

 

تدور احداث هذه القصة حول رجل مسافر من مدينة الى مدينة اخرى ، كان الطريق الذي يسلكه الرجل طويلا جدا ولذلك قرر ان يستريح قليلا في منتصف الطريق ، اوقف الرجل سيارته في احدى الشوارع في قرية صغيرة تقع على الطريق ، قرر الرجل ان يأكل ومن ثم سيخلد في النوم لساعات قليلة قبل ان يكمل رحلته ، انهى الرجل تناول الطعام وبدأ يستعد لينام في سيارته ، ما ان غط الرجل في نوم عميق حتى سمع صوت شخص ما يطرق على نافذة السيارة ، انزل الرجل الزجاج وقال : مرحبا كيف اخدمك ؟.

قال الشخص خارج السيارة : اريد ان اعرف كم الساعة الآن ؟ ، قال الرجل : ان الساعة الآن تشير الى السابعة ، قال الشخص : حسنا شكرا لك يا سيدي آسف لقد ازعجتك ، انصرف الشخص وابتعد وقرر الرجل المسافر ان يعود الى نومه من جديد ، نام الرجل وبعد 10 دقائق طرق شخص آخر نافذة السيارة ، افاق الرجل من نومه وهذه المرة كان يشعر بالانزعاج قليلا ، قال الرجل : كيف اخدمك ؟ ، رد عليه الشخص : معذرة يا سيدي انا لا املك ساعة واريد ان اعرف كم الساعة الآن ، قال الرجل المسافر : الساعة الآن السابعة و العشر دقائق.

 

اقرأ كذلك من خلال موقعنا قصص واقعية : اثنان من قصص جحا

 

شكر الشخص الرجل المسافر و انصرف ، تكرر هذا الموقف مرة اخرى حيث مر بالسيارة شخص آخر وسأله عن الوقت ، هنا جن جنون الرجل فقرر ان يقوم بكتابة عبارة معذرة لا اعرف الوقت ، ظن الرجل انه لن يتعرض للازعاج مرة اخرى وبدأ في نومه ، نام الرجل لمدة 15 دقيقة فقط وبعدها ايقظه شخص ما ، انزل الرجل المسافر زجاج السيارة فقال له الشخص خارج السيارة : يا سيدي ان الساعة الآن الثامنة مساءا ، قرر الرجل في هذا الموقف ان يغادر هذه القرية وان يكمل مسيرته باتجاه المدينة ولا يتوقف ابدا.

 

 

ما اجمل الضحك ، انه شيء يبعث على البهجة و السرور ، الضحك كفيل بتغيير مزاجك الى مزاج جيد فيجعلك ذلك تحب الحياة ، الشعور بالسعادة ليس بالامر الصعب الوصول اليه كل ما عليك القيام به هو قراءة القصص المضحكة و المسلية فقط .. نتمنى ان تكون هذه القصص قد اعجبتكم وحازت رضاكم وانتظروا المزيد من القصص المسلية و المضحكة من خلال موقعنا قصص واقعية.

Ahmed Elsayed

مؤلف قصص، لدي العديد من العديد من المؤلفات وشاركت في موقع قصص واقعية بأكثر من 500 قصة مختلفة، احاول تطوير كتباتي بشكل مستمر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى