قصص تركية رومانسية مترجمة قصة حب رائعة بفعل القدر يجتمع قلبين عاشقين
قصص تركية رومانسية مترجمة
إن قصص الحب أجمل ما بالكون لما لها من تأثير على النفس يجلي الحزن ويريح القلب، كل منا يستمتع بسماعها والسؤال دائما عن الجديد؛ وبالآونة الأخيرة اعتلت القصص التركية الرومانسية المترجمة عرش الأسواق وتربعت على قلوب المحبين للقصص الرومانسية.
قصة رومانسية تركية نالت إعجاب الجميع:
قصة صارت جميع أحداثها بتركيا، كانت هناك امرأة فاحشة الثراء تعاني من مرض مزمن وخطير، فعزمت النية على الزواج من أكثر شخص يتقرب ويتودد لها، حتى تستطيع الإنجاب منه؛ وبالفعل تزوجت في غضون أيام قلائل ولكن زوجها كان طامعا في تركتها الهائلة، وهي تعلم جيدا نواياه الخبيثة؛ وشاء القدير أن تصبح حاملا بأول أطفالها، ففرحت ” ديلوربا” فرحا شديدا ومن كثرة حبها لصغيرها الذي يكمن بأحشائها توقفت عن تناول كافة الأدوية والعقاقير الطبية خشية أن تؤذيه، فقد أحبت “ديلوربا” صغيرها حبا كثيرا وخشيت عليه من طمع والده مما جعلها تكتب وصية بكافة أملاكها لوليدها، ولا يستطيع الصغير المولود التصرف فيها إلا بعد زواجه بعدما يتجاوز سن العشرين عاما.
وللقدر أحكام:
وأثناء الولادة عانت من نزيف حاد خسرت إثره حياتها وأيضا حياة جنينها وكانت فتاة فائقة الجمال، وأصيب الزوج بالذهول جراء ما حدث لزوجته وصغيرته، والأهم من ذلك فقدانه للتركة التي تتجاوز المائتين مليون دولار أمريكي، فقرر أن يجلب رضيعة بأي طريقة ممكنة أو غير ممكنة؛ وكانت لديه خادمة عاهدته على السمع والطاعة طالما حييت، إذ أنه أنقذ حياتها بيوم من الأيام وأخرجها من مكان بشع حيث كانت ملقاة جثة هامدة بين الحياة والموت بعدما فقأ عينها أحد المجرمين، فذهبت تلك المرأة “نجلة” لوكر المجرمين وبالتحديد لمن قام بفقأ عينها وساومته على اختطاف مولودة مقابل قدرا كبيرا من المال وأنها لم تأتي لديه لتصفية حسابها القديم معه، فوافقها وجعل ابنه الصغير “زاروك” يختطف صغيرة إحدى الفلاحات اللاتي يعملن بالحقول.
حرقة قلب أم:
شعر قلب الأم بالابنة فاقتربت منها لتطمئن عليها، فرأت الولد الصغير يأخذها ويسير بعيدا، فهمت بكل ما أوتيت من قوة لتلحق به والدموع تنهمر من عينيها، وتعثرت أثناء جريها لتقع على الأرض، فلم تستطع إدراكه حيث ركب سيارة مجهولة حاملا ابنتها الرضيعة؛ وأتم والده الصفقة مع السيدة “نجلة” وأعطته المال ولكنها لم تنسى يوما ما فعله بها، فاتفقت مع رجل آخر كان يعمل معه أن كل المال سيصبح من نصيبه مقابل أن يتخلص منه، وبالفعل أطلق عليه الرصاص أمام عيني ابنه “زاروك” الذي أصبح وحيدا في دنيا تعج بالمجرمين وأناس خالية قلوبهم تماما من الرحمة.
تأنيب الضمير:
كان “زاروك” لا يستطيع أن ينسى وجه أم الابنة التي قام بخطفها، وبالأخص أن لهذه الابنة سوار وقع من يدها فاحتفظ به؛ فأحب أن يكفر عن فعلته وخاصة بعدما فقد والده أحس بمدى تألم وحسرة الأم والأب على ابنتهما المفقودة؛ وعندما اقترب منهما أخذ يساعدهما في كافة الأشغال الشاقة دون مقابل، فأحسا منه بالاهتمام وجعلاه كأخ صغير لهما، كان الأب قد صنع قبرا لابنته ليقرأ لها الفاتحة بعدما فقد الأمل من رؤيتها من جديد، ولكن الأم صبرت وأيقنت أن الله سيبعث لها بابنتها من جديد لتقر عينها ولا تحزن.
قدريات:
كان “زاروك” لصا يأخذ ما يمكن سرقته من الأثرياء ويساعد به الفقراء، لا يدخر شيئا لنفسه؛ وفي هذه الآونة أصبحت الفتاة شابة جميلة لا يضاهيها في الجمال أحد، تربت وترعرعت في القصور الفخمة وتعلمت تعليم عالي جدا؛ وكان شغل والدها الشاغل أن يزوجها بمجرد أن تصبح في سن العشرين؛ وفعلا قبل أن تبلغ هذا السن بستة أشهر أعلن عن خطبتها من ابن شريكه بكافة الأعمال الذي أيضا هو مدير الأمن “أعلى منصب بوزارة الداخلية”؛ وبيوم خطبتها تسلل “زاروك” إلى قصرها للسرقة بوضوح النهار، كانت الفتاة تحمل شامة جميلة على صدرها يتضح عليها حرفي الزاي والجيم، وكانت تحلم دائما بالأمير الذي سيخلصها من قهر والدها لها إذ كان والدها دوما يمنعها من الخارج تماما، لا تصادق سوى فتاة واحدة “ملتم” وهي ابنة شريكه بالعمل وأخت الفتى المتقدم لخطبة الفتاة الجميلة “زيليش”.
مفاجأة تتعدى أبعد الحدود:
تقع حادثة بسيطة مع “زيليش” أثناء خطبتها مما يجعلها متضايقة جدا، فتركض تجاه حجرتها حيث يكون “زاروك” مختبئا بها؛ فتبكي وتنادي على والدتها “ديلوربا” بصورتها المعلقة على الجدار.
زيليش: “لماذا تركتني يا أمي وحيدة بائسة مع أب لا يعرف للحنان طريق؟!”
وتستمر “زيليش” في محادثة نفسها و”زاروك” ينظر إليها متعجبا.
زيليش بعدما نظرت إلى شامتها: “أين أنت لماذا لم تأتي لتخلصني من كافة أوجاعي وآلامي؟!”
وفجأة ظهر لها “زاروك” فأخذت تصرخ بأعلى صوتها وتستغيث، ففر هاربا وترك حذائه خلفه منقوشا عليه حرفي الزاي والجيم، فكانت تلك العلامة التي دلت “زيليش” عن حب حياتها المنتظر.
………………….. يتبع ……………………….
جميلة
أين الجزء الثاني؟
اين بقية القصة