8 قصص جزائرية مضحكة لأجل سعادة قلبك
إن الضحك يحقق السعادة والسلام النفسي الداخلي، بإمكانه أيضا أن يجدد النفسية بأسرها ويزيد من قدرة المرء منا على التأمل والاسترخاء أيضا.
أهم فائدة يمكن أن يحصل عليها الإنسان لاسيما من ابتلي بالكثير من الحاقدين عليه، وهو أنه عندما يضحك يتوتر كل من يتسبب له بالضيق ويريد له الحزن، فيحزن بدلا عنه ويصاب بالضيق من سعادته.
8 قـصص جزائريــة مضحكة للغاية
القصة الأولى (الممرضة والإبرة):
بيوم من الأيام أصاب شاب ألم ببطنه جعله يعتصر عصراً، ذهب للمستشفى وهناك تم فحصه وأخبره الطبيب بأنه يعاني من التهاب حاد بالزائدة، وصف له الحجرة المجاورة.
وعندما ذهب الشاب وجد الممرضة تنتظره بحقنة، شمر عن ذراه ومدها إليها، ولكنها قالت: “هذه الحقنة ليست هنا، وإنما هنا”، وأشارت على مؤخرته.
كان الشاب في غاية الحرج فقد كانت حقنة العضل الأولى له.
القصــــــة الثانيـــــــــــــة (العروس ذات الماكياج وهاتفها):
متخصصة جزائرية بمجال التجميل والماكياج، بيوم من الأيام حدثت معها أغرب قصة رأتها بكل حياتها طوال دوامها بهذا المجال، جاءتها عروس ومن عادات هذه المتخصصة وما اشتهرت به أنها متفانية ومخلصة للغاية بعملها، وبعدما انتهت من عملها أرادت العروس أن ترى شيئا ما على هاتفها، وكانت المفاجأة الصادمة بالنسبة للجميع، أبى الهاتف التعرف على صاحبته (العروس)!
ذهل الجميع مما رأى، وما كان من متخصصة الماكياج إلا البدء في إزالة المكياج شيئا فشئيا حتى تمكن الهاتف من التعرف على صاحبته، وبعدها قامت بوضع كل ما قامت بإزالته من جديد.
القصـــــــــــــة الثالثـــــــــــة (طالب بالصف الأول):
بإحدى المدارس الابتدائية الجزائرية سأل مدرس طلابه بالفصل السؤال التقليدي والذي يقوي رغبة التعليم بداخل نفوسهم منذ صغر سنهم، وهو ماذا تريد أن تكون عندما تكبر، وكانت إجابة أحد الطلاب الصغار: “عندما أكبر أريد أن أكون جندياً”.
سأله المدرس: “ولماذا تريد أن تكون جندياً بالتحديد؟”
فأجابه الصغير: “حتى أحمي وطني وبلادي”.
فقال له المدرس: “إنها رغبة جميلة للغاية، ولكنها محفوفة بالمخاطر، ومن المحتمل أن تموت بها”.
فقال الطالب: “وما المشكلة في ذلك، أحظى بحياة ثانية مثل الألعاب”.
فانفجر جميع من بالفصل والمدرس بالضحك على براءة الطفل الصغير.
شرح له المدرس ما أراد أن يوصله لها، ومن يومها يريد ذاك الطالب أن يصير شيئا من اثنين إما طبيب بيطري أو مبرمج.
القصــــــــــــة الرابعــــــــــــة (توعد ووعيد):
بيوم من الأيام كان أحد الإخوة يلعب على الانترنت، فقام أخوه الأكبر بقطع الانترنت عليه، كان الأخ الأكبر لديه اختبار نهائي باليوم التالي ويرغب في النوم استعداد لامتحانه، ولكن صوت ضجيج أخيه جعله عاجزا عن النوم، ففعل ما فعل.
توعد له أخوه الأصغر بأنه سيجعله يندم على ما فعل، تمكن الأخ الأكبر من النوم، وعندما استيقظ نظر للساعة وكانت حينها الثالثة فجرا، عاد لنومه ولكنه لاحظ نور خفيف قادم من الصالة، فاعتقد أن أحدهم أراد أن يشرب أو ما شابه ذلك.
ولم يشعر ثانية إلا وأبوه فوق رأسه يضربه ضربا، لقد تأخر على موعد اختباره للغاية، ويحتاج لمعجزة ليصل بالموعد، لقد قام أخوه بتغيير الساعة!
القصـــــــــــــــة الخامســــــــــــــــة (اتصال وسب وشتم):
بيوم من الأيام كانت فتاة جزائرية تجلس تدرس، كانت مندمجة للغاية في دراستها وترغب في إنهاء ما عليها مبكرا حيث أن لديها حفل زفاف بالمساء وقد استعدت له جيدا.
وردهم اتصال على الهاتف الأرضي، ولم يجب عليه أحد، اضطرت الفتاة للنهوض والإجابة عنه، وإذا به شخص يسب ويشتم وقبل أن تبين له الخطأ الواقع يغلق الهاتف في وجهها.
تكرر ذلك الشيء معها عدة مرات، في المرة الأولى سامحته والتمست له الأعذار، ولكنها عندما ضاقت منه صدرا عزمت النية أن تسبه أول ما تمسك بسماعة الهاتف، وبالفعل ما إن رن الهاتف أمسكت به وبدأت وتيرة الشتائم في الانهمار عليه، لتكتشف في النهاية أنه خالها الشخص الذي تنتظره ليذهب معها لحف الزفاف!
وكان عقابها أنها حرمت من الذهاب معه!
القصــــــــــــــــــة السادســــــــــة (خيراً تعمل شراً تلقى):
بيوم من الأيام بينما كان ماراً أحد شباب الجامعة بالجزائر، وجد أربعة من الشباب يتشاجرون مع بعضهم البعض، تذكر ذلك الشاب نصيحة كان والده قد قدمها له، كلما وجدت أمام عينيك أحداً يريد المساعدة فلا تتركه، ساعده بكل ما أوتيت من قوة.
دخل الشاب وسطهم وما لقي إلا أنه تلقى لكمة في وجهه، والنزيف يصب منه صباً، وفي النهاية أيضا عومل ذلك الشاب مثل الأربعة الباقيين فقد تم حرمانهم من درجات، وتم وقفهم عن الاتيان للجامعة لمدة أسبوع!
عاد الشاب للمنزل وهو يقول في نفسه: “سامحك الله يا أبي فما وجدت من نصائحك إلا الخسارة”!
القصــــــــــــــــــة السابعـــــــــــة (الغش بالامتحان):
بيوم من الأيام كان أحد الطلبة بالامتحان، وكما ندري جميعا أنه في ظل الظروف لجائحة كرورنا انتهجت المدارس والجامعات قصة التعليم عن بعد.
وكان بالامتحان سؤال لا يدري الطالب إجابته، فسأل والدته أن تعطه الإجابة وتساعده بها، فسألته والدته قائلة: “ألست في امتحان؟!”
فأجابها: “إنه واجب مدرسي يا أمي”.
وبعدما ساعدته والدته في الإجابة، قال له المدرس: “أتعلم لقد كان الميكرفون مفتوحا وسمعت كل شيء”!
تمنى حينها الطالب أن تنشق الأرض وتبتلعه، ولكنه لم يتمنى ذلك لانتهاجه الغش ولكنه تمنى ذلك خشية ما آل إليه مظهره أمام مدرسه وزملائه ليس إلا!
القصـــــــــــــــــــة الثامنــــــــــة (كنز البق بق):
في يوم من الأيام كان هناك شاب جزائري خرج مستاءً من كل من حوله، كانت لديه مشاكل كثيرة وكل هذه المشاكل كانت بسبب المال، ترك أهله خلفه وخسر حب حياته الفتاة الوحيدة التي تحرك لها قلبه، وبيوم زفافها لم يتحمل أن يراها لغيره، فترك كل شيء وغادر بلدته.
وبينما كان سائرا في إحدى الطرقات هائما على وجهه، إذا به يجد خريطة كنز وقد كتب أعلاها (كنز البقبق)، لم يدري ماذا يفعل من شدة سعادة قلبه، فأخيرا قد وجد خريطة لكسب المال بقليل من العناء، ولكنه أخيرا سيعد من ضمن الأثرياء، ولن تقف أمامه أية صعوبات أخرى بالحياة لها علاقة بالمال.
أمسك بالخريطة وبداخله يقينا بأنه سيسير خلف التعليمات حرفيا بطريقة لا خطأ بها حتى ولو صغر؛ وكانت أولى التعليمات أن يسير على قدميه مسيرة ثلاثة أيام في صحراء قاحلة، وبالفعل جافاه النوم من أجل إتمام المهمة، وما إن انتهى من مسيرة الثلاثة أيام حتى وجد البئر المهجور الذي كتب عنه بالخريطة، نزل به ووجد صندوقاً مغلقاً بإحكام، وقد كتب عنه ألا يفتح على الإطلاق، يؤخذ كما هو.
وبالفعل اجتهد كثيرا ولاقى الصعوبات حتى استطاع النزول للبئر، ومن ثم أخذ الصندوق وتوجب عليه السير لمسافة تبعد 200 كيلومتراً، وكانت دلالة وصوله للمكان المقصود بئراً بمواصفات محددة، ولكنه كان بئراً بخلاف البئر الأول مملوء بالمياه، والخطوة الثانية كانت إلقاء الصندوق الذي وجده بالبئر الأول، وقام بذلك فسمع صوت المياه بق بق، وأخيرا استطاع أن يفهم المغزى الحقيقي من الكنز الزائف الذي سار خلفه، وكان كنز البق بق!
كاد يموت غيظاً من شدة الغضب لدرجة لم تمكنه من التوقف عن الصراخ لساعات طوال.
اقرأ أيضا عزيزنا القارئ:
10 قصص مضحكة باللهجة الجزائرية الدارجة مضحكة للغاية
قصص طويلة مضحكة جزائرية تموت من الضحك
5 قصص مضحكة قصيرة جزائرية اضحك من قلبك