قصص جميلة عن الحب قصص من واقع حياتنا اليومية
نقدم لكم المقالة من موقع قصص واقعية تحت عنوان قصص جميلة عن الحب قصص من واقع حياتنا اليومية، وفيها نعرض لكم بعض من قصص الحب الواقعية التى تحدث في زمننا الحالي، نرجو ان تنال القصص اعجابكم.
قصص جميلة عن الحب:
الحب والتضحية
أحب شاب فتاة جدا وخطبها، ويوما ما قام بتوصيلها بدراجته النارية، وفي منتصف الطريق وهو يقود قال لها خذي خوذة رأسي وألبسيها أنت، وفعلا لبست الفتاة الخوذة وقال الشاب لخطيبته أنا أحبك كثيرا جدا.
وما هي إلا لحظات إلا ووقع حادث مروع، ومات الشاب وعاشت الفتاة، ويبدوا أن الشاب احس بقرب أجله فطلب من الفتاة أن ترتدي الخوذة لكي ينقذها من الموت.
الحب في السر
أحب شاب فتاة منذ أن كانا في الصف الأول الثانوي، وكان الاثنين معا في نفس الفصل الدراسي، وفي يوم حفل تخرجهما من المدرسة الثانوية قال الشاب للفتاة أنا أحبك وسوف أتزوجك.
ومرت السنوات ولما تخرج الشاب والفتاة من الجامعة وبسبب ظروف الشاب لم يتقدم لخطبة الفتاة التي تقدم لها شخص آخر وتزوجها وحضر الشاب زفافها أيضا على الرغم من انه كان يتألم كثيرا.
ويوما فوجئ بخبر وفاة الفتاة التي أحبها وطالما أحبها ولم يستطع الزواج منها بسبب ظروفه الصعبة، وقف الشاب ضمن المصلين لأداء صلاة الجنازة على الفتاة الراحلة وهو يبكي بحرقة، وظل يذهب لزيارة قبرها لسنوات كثيرة وهو يبكي على فراقها.
الحب والكفاح
كان هناك فتاة وكان لهذه الفتاة أخوات وكان النظام في البيت أن تقوم كل فتاة بترتيب المنزل والتنظيف والغسيل ويقوم الباقي من البنات بالذهاب للسوق لشراء ما يحتاجه المنزل من نواقص.
ولم انتهت الفتاة من أعمال المنزل ذهبت للشرفة لكي ترى أخوتها وهن عائدات من السوق، وفجأة رأت الفتاة ابن جيرانها الجدد الذي كان في نفس عمرها وشعرت انه يحدق بها.
وفي اليوم التالي في المدرسة فوجئت الفتاة بوجود ابن جيرانها الجدد في مدرستها الثانوية، ومرت الأيام وبعد تخرج الاثنين من المدرسة والتحاقهما بالجامعة قرر الشاب أن يلتحق بعمل لكي يجمع المال لكي يخطب الفتاة في الوقت المناسب، وفي السنة الرابعة للجامعة تقدم الشاب لخطبة الفتاة وقال الشاب لأسرة الفتاة انه يحب ابنتهم منذ كانوا في المرحلة الثانوية، لكنه انتظر لما عمل وجمع المال لكي يشتري لها الشبكة وخاتم الزواج الذي يليق بها وبهم، فوافقت أسرة الفتاة على الخطبة، وبعدها تم الزفاف وكان الجميع سعداء.
الحب في سن الخمسين
عزيزة أرملة في الخمسين من العمر، إنسانة مكافحة وملتزمة جدا ربت بناتها الثلاثة لوحدها، وأصبحت البنت الكبرى طبيبة والثانية مهندسة والثالثة رسامة.
رفضت عزيزة الزواج من اجل بناتها على الرغم من أنها كانت في رعيان شبابها لما توفي زوجها، ويوما ما أتي لنفس المكان الذي تعمل فيه عزيزة موظف ارمل لديه ولد واحد متزوج، وكان هذا الرجل يعيش وحيدا وابنه انشغل عنه بحياته الخاصة.
وبالحديث اعجب الرجل بعزيزة وكفاحها وشخصيتها فتقدم لها، وهنا فكرت عزيزة وسألت بناتها عن رأيهن فوافقن على زواجها، وبعد أن صلت صلاة استخارة أخبرت الموظف بموافقتها على الزواج منه وعاشا معا حياة سعيدة.
تعجبنى هذه القصيره التى لا تحتاج وقتا كثيرا لقرائتها فهى مثل الخبر الذى فى نشرة الاخبار ..هذه طريقه جديده ومفيده لكن على الكاتب ان يكون خياله واسعا وفى نفس الوقت يجب ان يحكى شئ ذو اثاره..وعندى مشاركه ممكن ان اشارك بها فى هذه المناسبه لو سمحتم “خرج مسرعا بعد ان لبس احلى ما عنده من ملابس وتعطر ونظم شعره وذهب وامه تقول له اين انت ذاهب فى وقت الظهيره …تظاهر الشاب بعدم سماع امه وخرج وهو يلبس معطفه ..وفى الطريق اخذ يسأل نفسه هل تحبنى مثل ما انا احبها ؟ وهل سأجدها قد خرجت ام لا؟ كيف انظر اليها من بعيد لكى ترانى..؟اسئله تدور فى رأس ذالك الشاب الى ان وصل المكان الذى يريده افواج من البنات تخرج من باب المدرسه وقال فى نفسه”انه التسريح” يالا شوقى لها وخرجت البنت وهى تبتسم ومعها صويحباتها وهناك الكثير من الشبان متمركزون فى الشوكات ينتظرونهن لكى يلقون اليهن بكلمات الاعجاب ..خطمت بجواره تلك الفتاه وارسلت له بسمه وهى تظع عيونها فى الارض متصنعة الحشمه ..وطار من الفرحه ذالك الشاب ورجع الى بيته فرحا مسرورا .
انا احب كثيرا المطالعة منذ الصغر