قصص جن البيت المهجور قصص رعب مخيفة للغاية
نقدم لكم هذه المقالة من موقع قصص واقعية تحت عنوان قصص جن البيت المهجور قصص رعب مخيفة للغاية، وفيها نعرض لكم قصة رعب مخيفة للغاية حدثت في عمارة مهجورة، نرجو ان تنال القصة اعجابكم.
قصص جن البيت المهجور قصص رعب مخيفة للغاية
ادعى هشام وانا اعمل كضابط شرطة وقد تم نقلي منذ بضعة أيام للعمل في ضواحي القاهرة، وقد كان ذلك في العام ١٩٦٢ حيث كانت تلك الضواحي مازالت جديدة واغلبها غير مأهول بالسكان وقد كنت منذ نقلي لا اشعر بالارتياح.
كنت في قسم الشرطة في وردية العمل الخاصة بي وكان ذلك في الشتاء حيث كان الجو باردا والجميع متدثر ومختبئ في مكانه ليحمي نفسه من البرد ولكن رن الهاتف وإذا برجل يقدم بلاغًا غريبًا إذ يقول بأن ابنته قتلت زوجته.
توجهت على الفور إلى العنوان الذي ابلغ به الرجل وبالفعل فور دخولي إلى الشقة والتي كانت الوحيدة المسكونة بالعمارة لدرجة تعتقد ان العمارة عبارة عن بيت مهجور، دخلت الشقة فجدت جثة امرأة غارقة في الدماء وإلى جوارها رجل في حالة يرثى لها من الحزن واخبرنا بأن ابنته ذات الستة أعوام ذبحة امها.
هل جننت كيف لطفلة أن تقتل وتذبح بهذا الشكل، فقال في هذه الغرفة تجدون طفلتي ومعها السكين وبالفعل تم كسر الباب ولكن لا يوجد أحد بالغرفة لا يوجد إلا اثر كف الفتاة على النافذة المغلقة، وهنا طلبت من الرجل أن يخبرني كل شيء بالتفصيل.
تنهد الرجل وبدأ يسرد قصته فهو محمد محاسب في أحد البنوك متزوج ولكنه لم ينجب إلا بعد مرور اثتني عشر عامًا على زواجه وكان نصيبه هو طفلة تدعى أمل بلغت من العمر ست سنوات وكان يطير بها فرحا، كان في بداية حياته احواله المادية ليست جيدة لذا عاش في مكان ذو مستوى قليل ومع تحسن الاحوال بدأ في البحث عن شقة في مكان أفضل فاشترى تلك الشقة والتي كانت مملوكة لسيدة انجليزية وحيدة إذ فقدت زوجها وابنتها لذا عرضت الشقة للبيع بمبلغ اقل من قيمتها، ولم يتردد واشتراها واشترطت السيدة الاحتفاظ بأثاث غرفة ابنتها وان نقوم باستقبالها من وقت لآخر لتبيت بالغرفة فقبلت، وبالفعل انتقلنا للشقة بعد ثلاثة ايام إلا أن زوجتى لم ترتح لوجودها بالشقة.
بقينا بالشقة ونظمنا امورنا إلا أنني لاحظت أن ابنتي لا تنام في الغرفة وتخبرني بأن ايميلي تخبرها بان الغرفة لها، وكذاك سمعتها تتحدث مع أحد وهناك صوت غريب معها فأخبرتنى أنها ايميلي وانها تحبها وتكرهنا ولا تريدنا في المنزل وبالفعل لاحظت أن هناك ظل يدخل إلى الدولاب.
هل فتشت الغرفة جيدًا كان سؤال غريب من الرجل بالطبع إذا تعال لأريك شيء ودخلنا وفتح الرجل الدولاب وكانت المفاجأة فإنه يوجد مدخل من الدولاب إلى غرفة أخرى وعندما دخلناها كان بها سرير ملطخ بالدماء كتب اسفله ايميلي كما يوجد برواز يحيط بجملة هنا قتلت ايميلي وخلف البرواز كانت توجد فتحة استقرت بها سكين ملطخة بالدماء ومعها رسالة “انا ديفيد داوسون وانا قتلت ايميلي بعد اكتشافي انها ليست ابنتي وانما ابنة الخيانة”، وخرجنا من تلك الغرفة المقبضة لنجد رسالة أخرى ولكن على ملاية السرير “انا ايميلي اتركوا منزلي أو لن تعود ابنتكم”.
قام الرجل بمغادرة المنزل وتوجه إلى منزله القديم وهناك وجد طفلته أمل ولكنها كانت فاقة للوعي وعندما تم افاقتها كان من رحمة الله بها أنها لم تكن تتذكر أي شيء مما حدث، وقمت بتقييد القضية ضد مجهول.