قصص جن حدثت بالفعل تحبس الأنفاس!
إن قصص الجن لها فئة من المحبين والعاشقين سواء كانوا كبارا أم صغارا، على الرغم من أن أحداثها تحبس الأنفاس إلا إنها بنفس الوقت تجذب انتباهك، فتجعلك تشعر وأنت بداخل أحداثها كأنك تعيش نفس الأحداث المرعبة والأجواء التي تثقل القلوب.
كثير من الأماكن من حولنا لا يسكنها أناس حقيقين ولكن تسكنها قبائل من الجن، ومن شدة ما ذاع صيتها يحرم على أناس يعلمون حقيقتها الاقتراب منها ولو مجرد الاقتراب!
القصـــــــــــــــــــة الأولى:
هذه القصة تعتبر من ضمن قصص جن والأكثر رعبا على الرغم من كونها واقعية حدثت بالفعل، تم توثيقها في كتاب “ريدرز دايجست” للظواهر الغريبة، كما أنها صنفت من ضمن أغرب القصص الواقعية في الكتاب نفسه…
هذه القصة الذي كتبها الطبيب “وير ميتشيل” المشهور والذي كان من أهم أخصائيين جراحة الأعصاب في ولاية فيلادلفيا الأمريكية بأواخر القرن التاسع عشر، والقصة بكامل تفاصيلها كان قد كتبها الطبيب “وير ميتشيل” في مذكراته قبل وردها في الكتاب …
“بيوم من الأيام عدت من عملي، وقد كنت يومها مرهقًا ومتعبا للغاية، كان الجو في الخارج ممطرًا وشديد البرودة، فجلست على مقعدي أمام النار، و أتاني النوم واستسلمت له، وبعد لحظات قليلة من نومي استيقظت فجأة على صوت جرس الباب، وعندما توجهت للباب لأفتحه للطارق، إذا بي أجد فتاة صغيرة ترتجف من شدة البرد والصقيع، وكانت تلف جسدها الصغير بشال ممزق، وإذا بها تتوسل إلي أن أذهب معها في الحال لأن والدتها مريضة جدًا و بحاجة ماسة إلي، وعلى الرغم من كل ما كنت أشعر به من تعب وبداية إعياء إلا إنني استجبت لرغبة الصغيرة والتي أشفقت عليها كثيرا وعلى حالتها، وبالفعل ذهبت معها إلى منزلها، وهناك بالمنزل وجدت سيدة مريضة اتضح لي أنها كانت تعمل في السابق خادمة بمنزلي، وأيقنت بعدما قمت بالكشف عليها أنها تعاني من نزلة صدرية حادة، فأعطيتها الدواء الذي كانت بحاجة ماسة إليه، وما إن هدأت أزمتها الصحية قليلاً، التفت حولي يمينا ويسارا لأُطمئن الصغيرة، ولكني لم أجدها من الأساس!
عدت بنظري إلى الأم وأثنيت على شجاعة ابنتها الصغيرة التي هرعت ليلاً و في هذا الجو الممطر شديد البرودة لتأتي بي إليها لأمها وكانت غاية في الحزن والقلق عليها.
ولكننها نظرت إلي باستغراب وتعجب وقالت لي: “ولكن ابنتي ماتت من شهر مضى، ستجد شالها وحذاءها في الخزانة هنا!”
وعندما فتحت الخزانة التي أشارت إليها الأم وجدت فعلاً الشال الذي كانت ترتديه الصغيرة، و كان جافًا تماما مما يعني أنه يستحيل أن يكون أحد قد ارتداه خارج المنزل في تلك الليلة شديدة المطر”!
اقرأ أيضا مزيدا من قصص الجن والشياطين من خلال:
3 قصص رعب للقلوب القوية لعشاق عالم الجن والشياطين
وأيضا/ قصص جن الوادي المخيف وادي الجن الجزء الاول من تأليف : سمير الروشان
قصص جن ابو طلال الحمراني قصة المنطقة التي يسكنها الجن في الكويت
القصــــــــــــــــــة الثانيــــــــــــــة:
قصة من ضمن سلاسل قصص جن، قصة غاية في الغرابة…
بيوم من الأيام توجب على شاب الذهاب لمقر عمله الرئيسي لإتمام بعض الإجراءات وتحرير بعض الأوراق الخاصة بعمله، اصطحب برفقته أخاه وابن عمه، وما لم يأخذه بعين الاعتبار الطريق حيث أنه لم يكن على دراية تامة بالمكان المراد، وحدث ما لم يكن يعمله تاه في غيابات الطرقات والأماكن من حوله كانت حالكة الظلام فبات يدور في دائرة مفرغة حتى حدث معه أفظع شيء نفذ الوقود من سيارته!
توجب عليهم الترجل من السيارة والسؤال عن أقرب محطة للوقود لتزويد السيارة به ومحاولة الوصول أو حتى الرجوع من حيث جاءوا!
وعلى مسافة عشرة أمتار لمحوا رجلا، ولكنه كان مخيف إليهم بعض الشيء فراحوا يتداولون فيما بينهم أنذهب إليه ونسأله أم نعدل عن هذا القرار، ونمكث بالسيارة حتى الصباح، فقرروا أن يذهبوا إليه ولاسيما هم في طريق مقطوع يخلو من كافة مظاهر الحياة، والليل حل بمنتصفه ولا يملكون أي طعام ولا ماء!
ذهبوا إليه وسألوه كانت ملامحه غريبة، فوصف إليهم مكانا يبعد قرابة الكيلومتر من موقعهم، وبالفعل ذهبوا على الأقدام يتلون آيات القرآن الكريم، وصلوا للمكان والغريب أنهم وجدوا نفس الغريب هناك!
كيف يعقل هذا وهم تركوه واقفا خلفهم وذهبوا من أمامه، والمكان عبارة عن مكان مفتوح خاوي؟!
كان المكان مهجور، توجد به محطة للوقود ولكنها مهجورة وتخلو من كل شيء، ومن هنا بدأت رحلتهم مع الأصوات الغريبة والتي لا تدل إلا على وجود الجن بكل مكان!
قضوا ليلة أسوأ ما يكون طوال أعمارهم، جعلوا من القرآن الكريم رفيقا، كانت قلوبهم ترتجف من شدة الخوف والرعب الذي دب بداخلها، لم يترددوا ثانية واحدة في الركض خارج هذه القرية الملعونة، وصادفهم بزوغ الفجر فلمحوا سيارة قادمة من بعيد، فتوجهوا إليها كانت حالتهم تدل على كل كلمة يتفوهون بها، كان شابا في بداية الثلاثينات من عمره، أخبرهم بأنهم كانوا بمكان يقبع داخله الجن من سنوات ماضيات، وأن هذا المكان لا يقربه إنس من هول ما ذكر عنه.
أعانهم الشاب فقد كان خبيرا بالطرقات، وبعدما أنهوا كافة الأوراق جعلهم على الطريق الرئيسي فشكروه ورحل عنهم، باتت تجربة مريرة غصة بقلوبهم فلم ينسى أحدهم هذه الليلة لشدة ما رأوه بداخلها، باتوا يتلاشون الحديث حولها من الأساس ولو على سبيل تذكر الأحداث!
وللمزيد من قصص الجن والشياطين التي تحبس عليك الأنفاس يمكنك من خلال:
قصص جن مخيفة بعنوان السحر الأسود اللعين!