قصص جن في الامارات قصة رعب وغموض واثارة
نقدم لكم هذه المقالة من موقع قصص واقعية تحت عنوان قصص جن في الامارات قصة رعب وغموض واثارة، وفيها نعرض لكم قصة رعب حدثت في سكن جامعي للطالبات في احدى الدول العربية، نرجو أن تنال اعجابكم.
قصص جن في الامارات قصة رعب وغموض واثارة:
سكن الطالبات
مريم فتاة جامعية تسكن في سكن الطالبات التابع للجامعة، ولما زاد عدد الطالبات في سكن الطالبات قررت الجامعة ان تنقل الطالبات لمبنى اخر يسمى بالمبنى الابيض اللون وهذا المبنى مطل على القبور ويبعد عن باقي مباني سكن الطالبات كثيرا.
فنقلت الجامعة كل البنات اللاتي بقي على تخرجهم سنوات قليلة وكانت مريم وسارة ضمن من انتقل للمبني الابيض اللون، سكنت مريم وسارة مع بعض في نفس الغرفة، وسكنت باقي الطالبات في باقي الغرف.
ويوما ما بينما كانت البنات نائمات بعد يوم دراسي طويل، كانت مريم تشاهد التلفزيون وكان نوع التلفزيون نوع قديم بدون ريموت كنترول، فكانت تقوم بتغير القناة من التلفاز نفسه وكان تغير القناة يصدر صوت طقطقة.
وفجأة ذهبت مريم لشرب كوب ماء في المطبخ الذي يوجد في اخر الممر في الطابق الذي تسكن فيه، وبعد ان ذهبت مريم وشربت رن تليفون مريم فردت على المتصل وظلت تكلم المتصلة وهي متضايقة لأنها تريد متابعة التلفاز، وسألت المتصلة من أنت؟، وماذا تريد؟، ردت المتصلة وقال أريدك أنت، قالت مريم هل تعرفنيي ؟، قال المتصلة نعم أنت مريم، ظنت مريم أن أحد صديقاتها تعمل فيها مقلب، وأعطت الهاتف لزميلاتها في السكن لكي يحاولن معرفة صوت المتصلة، لكن البنات لم يعرفن الصوت اطلاقا، وهنا عادت مريم لغرفتها ولكن المتصلة ظلت تقول لا تعودي للغرفة وتكرر لا تعودي للغرفة.
سألت مريم المتصلة لماذا لا أعود لغرفتي ؟، اجابت المتصلة لأني أنا في الغرفة، ضحكت مريم وقالت كيف أنت في الغرفة؟، لكن المتصلة قالت أنا جئت من كوكب المريخ تركني والدي هنا عندكم ورحل، تضحك مريم وتضحك جميع الزميلات التي سمعن المكالمة لما سمعن كلام المتصلة، قالت المتصلة لا تذهبي للغرفة لأني فيها يا مريم، قالت مريم بكل غضب سأذهب لغرفتي الآن وأغلقت الهاتف.
رن الهاتف مرة أخرى ردت زميلة مريم فسمعت المتصلة تقول تعالى للغرفة الان يا مريم فقالت الزميلة لمريم هذه المتصلة انسانة سخيفة، وفجأة صرخت كل البنات في سكن الطالبات واستيقظت سارة لتجد التلفاز يغير قنواته لوحده فصرخت سارة واحمرت عيناها وركضت نحو البنات وأغمي عليها وظلت البنت تحاول ايقاظ سارة بشتى الطرق، ولما افاقت سارة بعد محاولات طويلة لأيقاظها سألوها ماذا حدث يا سارة؟.
قالت سارة أنا نومي خفيف وبعد أن رحلت مريم لكي تشرب رأيت فتاة بشعة الشكل تسير في الغرفة، ولما طرقت البنات الغرفة حاولت أن أقوم من السرير وأفتح الباب لكن كان هناك شيء يمنعني من ان أقوم من مكاني وشيء يمنعني من الكلام أو الصراخ، وكل هذا أختفى فجأة وأسرعت فتحت لباب بكل سرعة.
وقامت البنات بالخروج من الغرفة الغريبة هذه وقاموا بتشغيل القرآن الكريم فيها، وفي الصباح غادرت جميع الفتيات المبنى الابيض وانتقلن لمبنى آخر غير هذا المبنى المريب.