نقدم لكم هذه المقالة من موقع قصص واقعية تحت عنوان قصص حب ثم زواج قصص رومانسية للغاية، وفيها نعرض لكم قصص حب جميلة للغاية لأشخاص جمعهم الحب قبل أن يجمعهم الزواج، نرجو أن تنال اعجابكم.
قصص حب ثم زواج قصص رومانسية للغاية
حب في الجامعة
في الجامعة رأى شاب زميلته التي لاحظ أنها على خلق طيب ومتدينة جدا احبها جدا وأحبته هي أيضا ، وكان الأثنان يتقابلان داخل الجامعة وسط باقي الزملاء والزميلات ولم يقم أي منهما بتجاوز حدود العلاقة عن حدود علاقة الزمالة.
ومرت سنوات الجامعة وبعد انتهاء الدراسة وتخرجهم من الجامعة عمل الشاب في وظيفة محترمة، وبعد مرور شهور على تسلمه للوظيفة تقدم لخطبة الفتاة وتزوجا وعاشا حياة سعيدة ومرت بهم بعد المشاكل والعراقيل التي تنغص أي حياة زوجية لكن حبهما كان أكبر من هذه المشاكل كلها.
حب تحت الحصار
في مدينة غزة الباسلة احب ظاهر و رائدة بعضهما كثيرا لكن يوما القت قوات الاحتلال الإسرائيلي القبض على ظاهر والقته في السجن.
وحكمت المحكمة الإسرائيلية الغاشمة على ظاهر بالسجن مدة 594 عام ولم تتحطم إرادة ظاهر ولا حبيبته رائدة ولا تنطفأ أبدا نار حبهما ، وووقفت رائدة وقالت بأصرار وعزم أنها لن تتزوج من رجل غير ظاهر على الرغم من أن مر على سجنه 19 عام.
وفي أحد الأيام أتي الفرج حيث خطف الأبطال الفلسطينيون الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، وقامت الحكومة الإسرائيلية نتيجة ذلك وبسرعة بالأفراج عن بعض المساجين الفلسطينيين في صفقة تبادل أسرى وسجناء مقابل الجندي الإسرائيلي ومقابل عودة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط سالما لإسرائيل.
وكان ظاهر أحد المساجين الفلسطينيين المقرر الأفراج عنهم ولم يصدق ظاهر انه سيخرج ويرى حبيبته أبنه عمه رائدة التي خطبها وعقد قرانه عليها منذ 19عام أي في عام 1993م.
ولما خرج ظاهر من سجنه الطويل خرج ليجد أهالي قريته أقاموا له عرسا كبيرا لكي يتمم زواجه من حبيبة قلبه رائدة، التي انتظرته وصبرت على فراقه وضحت اكثر منه من اجل حبهما.
حب في دار المسنين
في دار المسنين اعجب محمد بسيدة عجوز أسمها خرطوطة وكان كل منهما أتم منذ عدة أيام سن 79 عام، وبعد شهور من الأعجاب المتبادل، تقدم محمد لخطبة خرطوطة التي وافقت على الفور، وقامت وزيرة المرأة في تونس بالإعداد للزفاف وشراء مستلزمات الزواج.
وفي اليوم المحدد للزفاف اعرب محمد عن سعادته بالزواج من حبيبة قلبه وقال الزوجين أن الحب لا عمر له وان الشباب يأتي أحيانا بعد أن يشيب المرء.
حب أمام المنزل
كان هناك فتاة تقوم بكل أعمال المنزل وتساعد والدتها وبعد أن تنهي من أعمال المنزل تخرج وتلقي القمامة في برميل القمامة القريب من بيتهم.
رأى يوما ما ابن الجيران الفتاة وهو يقوم بركن سيارته في الشارع واعجب بها وبأخلاقها واحتشامها في ملابسها، وبعد عدة أيام تشجع وتقدم لوالدها الذي سأل عنه وعن أسرته، وخطبها منه واستمرت الخطبة شهور وبعدها تم الزواج وعاش الزوجين حياة سعيدة.