ما أجمل قصص الحب والتي تحلو بها الحياة وتنتعش بها الروح وتسمو بها الأجساد.
القصـــــة الأولــــــى:
في يوم من الأيام أعجب رجل بامرأة في غاية الجمال وأحبها حبا صادقا، لقد كانت فتاة من شدة جمالها تتنازع الرجال على قبولها لعروض زواجهم ولكن في النهاية كسب قلبها من أحبها صدقا؛ تزوجا وعاشا في سعادة غامرة ولكنهما لم يمكثا فترة طويلة حتى ذهب الزوج في رحلة عمل ضرورية للغاية.
وأثناء رحلة عمله أصيبت زوجته بمرض جلدي خطير للغاية ونادر في نفس الوقت، لقد كان جلد جسدها بأكمله يتساقط وبالرغم من كل معاناتها الشديدة من شدة الألم إلا أنها كانت تحمل عبئا واحدا نظرة زوجها إليها حال عودته من السفر، ولكن أصيب الزوج بحادث أثناء عودته وفقد على إثره بصره، فقد عاد إلى زوجته أعمى والزوجة لم تعد في غاية الجمال كما كانت، ولكنهما عاشا في نفس السعادة السابقة ولم ينقص من قدرها شيء.
ولكن دائما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، توفيت الزوجة وحزن عليها زوجها حزنا فاق الحدود جعل كل من بحوله يتعجب لأمره ولكنهم التمسوا له عذر فقدان بصره، فهو لم يرى الحال الذي وصلت له زوجته بعد إصابتها بهذا المرض الغريب، والذي بسببه فقدت أعز ما تملك جمالها؛ ولكنهم فعلا عمي القلوب وأيضا الأبصار، فبعد وفاة زوجته خرج من منزله وعاد إلى عمله بعد أن لملم جراحه بقدر المستطاع، فسأله أحدهم: “لن تستطيع أن تمشي وقد ماتت من كانت تقودك”.
رد عليه الرجل قائلا: “إنني لم أكن أعمى يوما، ولكني تظاهرت بالعمى خشية من أن أجرح زوجتي”.
يا له من وفاء في الحب، ولكن يبقى السؤال هل جميعنا في أمس الحاجة أن يصبح أعمى حتى يتجاوز عن عيوب الآخرين؟!
اقرأ أيضا: قصص حب في السعودية بعنوان ويبقى الحب الصادق
القصـــة الثانيــــــــة:
بيوم من الأيام جمع القدر بين شاب وفتاة، لقد كانت الفتاة تتسم بجمالها الخلاب فأسر الشاب وسحر بجمالها ورقتها، لذلك قرر التقدم لأهلها، ولكن كانت المشكلة تكمن في كون الشاب من أسرة فقيرة أما الفتاة فتنتمي إلى عائلة مرموقة المكانة بالمجتمع وذو ثراء فاحش، لذلك قاموا برفض الشاب.
لقد تعلق قلبه بالفتاة كثيرا ولم يستطع نسيان أمرها لذلك قرر إثبات نفسه وإثبات أحقيته في الفوز بالفتاة وعن جدارة، وبالفعل وفقه الله سبحانه وتعالى في ذلك، وتقدم للزواج منها للمرة الثانية والتي فيها أعجب به كل من أهل الفتاة وأقاربها، ولكن جاءت لعبة القدر فبعد الخطبة بعدة أيام استدعي الشاب للجيش، فتوجب عليه الرحيل.
في مقابلة الفتاة قبل التحاقه بالجيش، ركع على قدميه واعترف بحبه القابع بقلبه لها وسألها: “هل تتزوجينني يا من ملكت علي قلبي؟”، سقطت دمعة من عيني الفتاة مجيبة بالموافقة على عرض حبيب قلبها الذي سخر نفسه وكيانه من أجل الفوز بها، أخبرها حينها الشاب بأن تنتظره عاما واحدا وبعدها لن تفرق بينهما أية ظروف أو أعذار.
وبعد ذهاب الشاب أصيبت الفتاة بحادث سير ولكنه في غاية الخطورة، عندما استعادت وعيها بعد مرور بضعة أيام وجدت أباها وأمها يبكيان بحرقة شديدة، فتيقنت أن بها شيء خطير للغاية، ولكها لحظات حتى علمت بأنها أصيبت إصابة بالغة بالحادث إذ تضرر وتلف جزء عصبي بدماغها وهو المسئول عن حركة عضلات الوجه بانقباضها وانبساطها لذلك فإن وجهها تتضرر بشدة، هنا طلبت الفتاة مرآة على الفور، فذهلت مما رأته أصدرت عقبه صرخة عارمة واضعة يديها على وجهها، وأول قرار اتخذته بأنها ستطلق سراح حبيبها، فهو لا يستحق أن تربط مصيره بمصيرها بعدما حدث معها، وأن تجعله الذكرى الجميلة التي مرت بحياتها وأن تستمد من هذه الذكرى القوة اللازمة والكافية لبقية حياتها، سالت الدموع من عيني الوالدين على ضياع فرحة ابنتهما الوحيدة.
اقرأ أيضا: قصص حب في الحرب راسخة بالقلب كالجبال
وفي كل مرة يرسل الشاب برسالة طوال هذا العام لا يجد الرد عليها، فيحاول الاتصال هاتفيا ولكن دون جدوى، وبعد انقضاء العام أول ما عاد توجه إلى حيث يسكن قلبه وكل كيانه، ولكن الفتاة رفضت مقابلته على الإطلاق، فأخبرتها والدتها أنه سيتزوج وأنه قد قدم ليعطيها بطاقة زفافه كأول المدعوين، هنا سقطت الفتاة على الأرض والدموع تنهمر من عينيها، إنه حب حياتها ولكنها تماسكت حيث دفعها فضولها معرفة من هي سعيدة الحظ التي ستحظى بمكانتها في قلبه، وعندما قرأت اسمها ذهلت لقد كانت هي العروس ببطاقة الدعوة، وفي هذه اللحظة دخل الشاب، أدارت الفتاة جسدها في الناحية الأخرى، اقترب منها وأخبرها بأنه حينما أحبها لم يحب جمالا زائلا ولكنه أحب قلبها وجمال روحها، وتزوجا وعاشا في سعادة دائمة.
اقرأ أيضا: قصص حب سعيدة وقصيرة من أجمل ما يكون لا تفوتها
أعجبتني هذه القصص
شكرااااا جزيلا
هلو عيني احسنت النشر
ه
عفوا
نعم اعجبتني كثيرا
كتير حلوين
شكرا على قصص الجميلة
رائع
شكرااا جزيلاااااااا
والله
مره حلوه ماشاالله
حلوه اوي
يعني نيمت حبيبتي بهاي القصص مليون مره ههه
مش حلوة كتير
قصص رائعة أعجبتني وهذا هو الحب الحقيقي
الحب لا يوزن بشئ يمكن ان يزول مثل مثل البواخر في الميناء بل يوزن بل ارواح الذهبيه عندما تلتحم مع بعضها لا يمكن التفريق بينهم مثل القفل و المفتاح ❤️
الحب الحقيقي لا يوزن بشيئ في الدنيه قابل للتبخر في ثواني بل يوزن بروحي و روح من أحب فما الحب الا التساق روحين قد وجدى ليكونو روحاً واحده ب اسمين ❤️
هذا هو الحب الحقيقي
ربنا يهدي الجميع يارب
انا اريد تكميله قصه الحب الصادق
هائل
قصه جميله
ربنا يهدي شباب وبنات المسلمين يارب لان في برضو شباب مش وبنات بيلعبوا بمشاعر بعض فيارب أصلح حالنا وحالك المسلمين أجمعين
قصه جميله
ربنا يهدي شباب وبنات المسلمين يارب لان في برضو شباب مش وبنات بيلعبوا بمشاعر بعض فيارب أصلح حالنا وحالك المسلمين أجمعين
قصه حب جميله جدا
نهايات غير مكتملة