قصص حب حقيقي جميلة جدا قصة الزوج المخلص
الحب الحقيقي هو حب لا يمكن قياسه بعدد الكلمات الرومانسية التي نقولها للحبيب ، الحب الحقيقي هو الحب الذي يجعلنا نشعر بجمال و روعة الحياة ، هو شعور ليس كأي شعور ، هذا الشعور يجعلك تعشق الحياة فقط لان بها شخصا لا تمل من رؤيته او الحديث معه ، بدون الحب لا طعم للحياة فتشعر كأنك في دائرة مستمرة لا تفرغ ابدا ، موعدنا اليوم مع واحدة من اجمل قصص الحب الرومانسية التي حدثت بالفعل ، و هي قصة توضح لنا حقيقة واحدة و هي الاخلاص في الحب ، فالاخلاص و الاهتمام في الحب هما الاساس الذي لا يقوم للحب قائمة بدونه ، و اليوم و من خلال موقع قصص واقعية يسعدنا ان نقدم لكم قصة الزوج المخلص ، من اجمل القصص الرومانسية ، فنتمنى ان تستمتعوا بقراءة هذه القصة و نتمنى ان تنال اعجابكم.
قصة الزوج المخلص
تدور احداث هذه القصة حول شاب اسمه فؤاد ، كان فؤاد يعمل مهندس برمجيات في احدى الشركات ، كانت هناك علاقة حب تجمع ما بين فؤاد وبين شابة في نفس العمر ، لان فؤاد كان يخاف خسارة هذه الفتاة فقد قرر التقدم لخطبتها و الزواج منها ، بالفعل تمت الخطبة و بعد مرور عام من الخطبة تزوج فؤاد بالفتاة التي احبها بصدق والتي طالما كان يدعو الله تعالى ان تكون هي زوجته ، كانت حياة فؤاد جميلة جدا وهادئة ، وقد انجب فؤاد ثلاثة ابناء ، مع الوقت ولان فؤاد كان بارعا جدا في عمله فقد حصل على ترقية في الشركة.
اقرأ ايضا : قصص حب حقيقية رومانسية
اصبح فؤاد يشغل منصب مشرف على عدة مشروعات في الشركة ، كانت طبيعة هذا المنصب هو ان يسافر فؤاد باستمرار للحرص على اداء الموظفين في مختلف المشروعات التي تعمل بها الشركة ، كان فؤاد يسافر لمدة يومين او ثلاثة ومن ثم يعود مرة اخرى ، ذات مرة كان من المفترض ان يسافر فؤاد الى مدينة بعيدة جدا ، ولان المسافة كانت بعيدة فقد قررت الشركة ان يظل فؤاد هناك لمدة 10 ايام ، لان فؤاد كان مخلصا في عمله و محب له فلم تكن لديه اي مشلكة ، بالفعل اخبر فؤاد زوجته و ابنائه بانه مسافر وقام بتوديعهم و غادر.
بعد سفر فؤاد بيوم شعرت زوجته بالم في وجهها ، ذهبت الزوجة الى الطبيب فكانت المفاجأة ، الزوجة مصابة بمرض خطير سوف يؤدي الى تآكل الجلد الموجود في الوجه ، هذا يعني ان الزوجة سوف تكون مشوهة ، كانت الزوجة تحبس نفسها في غرفتها وتبكي لساعات طويلة و هي تقول : الآن لن يحب فؤاد النظر الى وجهي و حتى ابنائي سوف يخافون مني ، كانت ابنة فؤاد الكبرى تسمع والدتها كل يوم وهي تبكي ، قررت الابنة ان تخبر فؤاد بما حدث على الرغم من تحذير الام للابناء بعدم التحدث مع والدهم حتى لا يشعر بالقلق.
و يمكنكم ايضا قراءة : قصة حب حقيقية شهدتها مدينة كاليفورنيا
علم فؤاد بامر المرض الذي اصاب زوجته وفكر في طريقة تمكنه من الوقوف الى جانبها بدون ان يشعرها انها عبأ عليه او على الابناء ، جاء موعد عودة فؤاد ، طرق فؤاد الباب ففتحت الزوجة و كانت تبكي بكاءا شديدا ، قال فؤاد : زوجتي الحبيبة لقد اصبت اثناء العمل في عيني ولم اعد ارى الآن ، فجأة توقف بكاء الزوجة فهي كانت تفكر كيف سيراها فؤاد ولكن الآن اصبح الزوجين في حالة صحية يرثى لها ، فالاب لا يرى و الام مصابة بمرض جلدي خطير ، كان فؤاد يذهب مع زوجته لتلقي العلاج اللازم في احدى مراكز التجميل.
كان علاج الزوجة ينقسم الى جزئين الاول هو العمل على استبدال الاجزاء التالفة في الوجه باخرى جيدة ، والقسم الآخر هو العمل على ايقاف المرض بحد ذاته حتى لا يصيب اجزاء اخرى من الجلد ، كان العلاج يتطلب وقتا طويلا وكان الزوج على الرغم من انه لا يرى الا انه لم يكن يترك زوجته ابدا ، شعرت الزوجة انها تستمد قوتها من حب زوجها لها ومن حب ابنائها ايضا ، مع الوقت بدأت الزوجة تتحسن شيئا فشيئا وبدأ وجهها يعود الى حالته الصحية السابقة ، كانت الزوجة تشعر بالسعادة الكبيرة لانها اخيرا ستعود جميلة كما كانت ولكن هذه الفرحة داخلها كانت لا تكتمل.
فقد كانت الزوجة تتذكر زوجها الذي لا يرى و تتمنى لو بامكانها ان تهديه عينيها حتى يرى بهما ، مع الوقت استعادت الزوجة كامل جمالها وشعرت وكأنها ولدت من جديد ، في ذلك اليوم وبينما كانت الزوجة تنظر في المرآة سعيدة جدا لان مرضها قد انتهى سمعت زوجها فؤاد يقول لها : انتي كما انتي جميلة في كل الاوقات يا زوجتي الحبيبة ، قالت الزوجة : كم اتمنى لو اتمكن من مساعدتك لترى من جديد يا زوجي العزيز ، قال فؤاد : في الحقيقة انا لم افقد بصري ابدا لقد كنت فقط اريد ان ادعمك اثناء رحلة علاجك حتى لا اجعلك تشعرين انك عبء علينا ، عندما سمعت الزوجة هذه الكلمات بدأت تبكي وقالت : انك اجمل زوج مخلص في الحياة.
اقرأ كذلك من خلال موقعنا قصص واقعية : :قصص حب بالعامية