قصص حب عربية رومانسية قصة اجمل صدفة في حياتي
اجمل شيء في هذه الحياة هو ان تجد من يهتم بك ، يهتم لكل تفاصيل حياتك و يومك ، فلا يمر اليوم دون ان يطمأن عليك ، هذا هو الاهتمام النابع من القلب ، الاهتمام الذي هو العمود الفقري للحب ، فيا ترى ما هو الحب ؟ ، الحب من اجمل الاشياء في الحياة ، في الواقع يمكننا القول ان الحياة بدون حب لا يمكن ان تكون حياة ابدا ، واليوم ومن خلال موقعنا قصص واقعية يسعدنا ان نقدم لكم واحدة من اجمل و اروع القصص الرومانسية العربية ، وهي قصة بعنوان اجمل صدفة في حياتي ، فنتمنى ان تنال هذه القصة اعجابكم.
قصة اجمل صدفة في حياتي
اسمي مريم ادرس في المرحلة الثانوية ، انا اعشق مجال الاتصالات و التكنولوجيا ولذلك طموحي ان اصبح من اكبر مهندسي الاتصالات في البلاد ، طبيعة حياتي قد يراها الكثير معقدة ، فالفتيات في نفس عمري تعيش فترة المراهقة ، فواحدة تحب شاب في مثل عمرها و الاخرى تقع في حب رجل كبير ، والاخرى تركها حبيبها الامر الذي اصاب قلبها بالحزن ، في الواقع كانت هذه الامور لا تعني لي شيئا على الاطلاق ، فانا اهتم بدراستي فقط ولا ارى امامي اي شيء آخر ، بخلاف تعلقي بالدراسة فانا ايضا اهوى تصفح الانترنت و قراءة المعلومات المختلفة عن شتى المجالات.
اقرأ ايضا : قصص قبل النوم للحبيب
احب ايضا وسائل التواصل الاجتماعي ولكني في الحقيقة كما ذكرت لا اتحدث الى اي شبان انا فقط اتعرف على فتيات من شتى بقاع العالم ، في يوم من الايام تعرفت على فتاة من احدى الدول العربية المجاورة ، في البداية كانت هذه الفتاة تحدثني بطريقة طبيعية ولكني لاحظت ان هذه الفتاة تشبهني في كثير من الاشياء و المعتقدات ، اصبحنا انا وهذه الفتاة صديقتين بمرور الوقت ، اعتدت التحدث اليها كل يوم وكأنها ليست صديقة لي فقط بل هي شقيقتي ، وذلك على الرغم من انه لم يسبق لي ان رأيت وجهها ، ولكن طريقة تحدثها جعلني اعتبرها من افضل الاشخاص الذين تعرفت عليهم في حياتي.
في يوم من الايام وكالعادة بعد الانتهاء من دراستي اليومية اتجهت على الفور لتصفح الانترنت و مواقع التواصل الاجتماعي ، رأيت رسالة قد وردت الي من صديقتي الجديدة التي احادثها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ، كان محتوى الرسالة كالتالي : في الواقع يا مريم اريد ان اعترف لكي بشيء ، انا لست فتاة بل انا شاب ابلغ من العمر 20 عاما ، في الواقع تعلقت بكِ كثيرا ولم اكن اريد ان اخسرك ، ولكني كنت احب التحدث اليكِ كل يوم ، انا احبكِ جدا واتمنى ان تجمعنا الحياة سوية ، كان وقع هذه الكلمات غريبا على مريم ، شعرت مريم بشعور لم تشعر به من قبل ، هل هو الحب ؟ ، مريم لا تدري ماذا تقول.
و يمكنكم ايضا قراءة : قصص حب وغرام pdf
بعد دقائق من قراءة مريم للرسالة ردت مريم وقالت : انا اشكرك على صراحتك ولكني في الواقع لا اتحدث مع اي شبان ، ولذلك انت بالنسبة لي في منزلة اخي فقط ، قال الشاب لمريم : لا يهمني كيف تنظرين الي المهم اني اريد ان اخبركِ باني احبك فقط ، سيطر الحزن على قلب مريم ، واخذت تحدث نفسها قائلة : ماذا سأفعل الآن في الحقيقة اشعر لاول مرة بطعم الحب ، انه جميل جدا ولكن هل سأخذل ثقة اهلي بي فقط من اجل نفسي ، هذا لا يمكن ان يحدث ، بعد عدة ايام اصابني المرض واصبحت طريحة الفراش ، لم اكن اذهب الى المدرسة ولم تكن لدي القدرة من اجل تصفح الانترنت كما كنت افعل بصفة يومية.
بعد تماثلي للشفاء قررت ان اعود الى حياتي السابقة كما هي بدون اي تأثير ، لا اكذب عليكم كان قلبي يرفض ذلك ولكن عقلي كان يحاربه ، كانت المفاجأة عندما وردتني الكثير من الرسائل خلال فترة مرضي ، كانت الرسائل من ذلك الشاب الذي كان يشعر بالقلق الشديد جدا لاني اختفيت فجأة بدون ان اخبره ماذا حدث لي ، كانت آخر رسالة من هذا الشاب لي : مريم هل تحبينني ؟ ، لم اعتد الكذب فقلت للشاب : حسنا انا احبك لقد جذبتني باسلوب حديثك المحترم ولكني في الواقع لا يمكنني ان استمر في محادثتك ، انا اؤمن بان الله تعالى قد حرم وجود اي حديث ما بين الشاب و الشابة قبل الزواج.
اقرأ كذلك من خلال موقعنا : قصص حب رومانسية
تابعت حديثي قائلة : انت لم تنتهي بعد من دراستك الجامعية انا ايضا ما زال امامي الكثير لذلك ستكون هذه هي آخر رسالة ارسلها لك ، ارجوك اعذرني انت فتى طيب جدا ولكن لا يمكن لي ان اتحدث معك مرة اخرى ، بعدها اغلقت مريم حاسوبها وبدأت تبكي وحيدة في غرفتها ، على الرغم من حزنها الا انها كانت تعلم ان ما فعلته هو الصواب ، تمر الايام وتلتحق مريم بالجامعة ، قبل ان تتخرج مريم تفاجأت بشاب ومعه اسرته اتوا لخطبة مريم ، لم يكن في مريم سوى حب واحد فقط وهو حب ذلك الشاب ولذلك رفضت مريم الشاب الذي تقدم لخطبتها ، طلب ذلك الشاب من والد مريم ان يتحدث اليها على انفراد ، اخبر ذلك الشاب مريم انه هو نفسه الشاب الذي كان يحبها وانه جارها ولكنه لم يكن يدري كيف يتحدث اليها في البداية ، في النهاية وافقت مريم على الزواج من ذلك الشاب وعاشا معا حياة سعيدة.